خالد النبوي: يوسف شاهين أهم وأخطر مخرج في الوطن العربي إلى الآن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حل الفنان خالد النبوي ضيف على برنامج sold out ، والذي يقوم بتقديمه الإعلامي الكبير محمود سعد ويذاع عبر منصة watch it ، وقنوات cbc .
وقال خالد النبوي : يوسف شاهين أهم وأخطر مخرج فى الوطن العربي الى الأن ، ويعد المقياس بالنسبة الى المخرجين .
وتابع خالد النبوي : ليس صحيحاً ان أفلام يوسف شاهين لا يفهمها المشاهد ، فهل افلام أنت حبيبي او الارض أو صلاح الدين لم يفهمها الجمهور .
ويضيف خالد النبوي حديثه قائلاً : ومشكلة ان الممثلين يقلدون يوسف شاهين فى الاعمال التى قام باخراجها تعود لهم .
ومن ناحية أخري يخوض خالد النبوي الماراثون الرمضاني من خلال مسلسل "إمبراطورية م" مأخوذ عن الرواية الأصلية للكاتب إحسان عبد القدوس، ويكتب السيناريو والحوار محمد سليمان عبد المالك، والرواية سبق وقدمت خلال فيلم سينمائى قامت ببطولته الفنانة الراحلة فاتن حمامة عام 1972، ومن المقرر أن يبدأ محمد سلامة معاينة أماكن التصوير الايام المقبلة بعد الانتهاء من كل التفاصيل الخاصة بالمسلسل، حيث يقوم على إشراف العمل مصطفى العوضى.
ويعد مسلسل "امبراطورية م" العمل الثانى الذى يجمع خالد النبوى والمخرج محمد سلامة بعدما تعاونا سوياً في مسلسل "راجعين يا هوى" العام قبل الماضى، وشارك في بطولة المسلسل كلا من أنوشكا، إسلام جمال، مصطفى درويش، طارق عبد العزيز، دنيا عبد العزيز، نور النبوى، وعدد كبير من الفنانين، تأليف محمد سليمان عبد المالك، ومأخوذ عن رواية للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد النبوى إحسان عبد القدوس الفنان خالد النبوي المخرج محمد سلامة إمبراطورية م خالد النبوی یوسف شاهین
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.
وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.
وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".