السعودية تطلق منصة تأشيرات موحدة لتسهيل الحصول على مختلف التأشيرات للزوار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تم إطلاق منصة تأشيرة السعودية في المملكة العربية السعودية، وهي منصة تأشيرات موحدة تهدف إلى تسهيل وتيسير عملية الحصول على التأشيرات، تعتبر هذه المنصة خطوة هامة نحو تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين تجربة المتقدمين للحصول على تأشيرات دخول إلى المملكة.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة لتعزيز التواصل مع العالم وتشجيع الزيارات والاستثمارات، حيث تقوم المنصة بتقديم خدماتها بشكل إلكتروني يسهل عملية التقديم وتتبع حالة الطلبات، بفضل هذه الخطوة يمكن للمسافرين والزائرين الوصول إلى معلومات دقيقة وشاملة حول التأشيرات، مما يعزز الشفافية ويسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة.
المملكة العربية السعودية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن إطلاق منصة تأشيرة السعودية، وهي منصة موحدة تهدف إلى تسهيل عمليات التقديم للتأشيرات، يأتي هذا الإعلان في إطار جهود المملكة لتيسير الإجراءات وتحفيز السياحة من خلال تيسير الوصول إلى تأشيرات الدخول، وتعزيز استقطاب المزيد من الزوار في السنوات القادمة.
أدلى مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية، عبد الهادي المنصوري، بتصريح خلال مشاركته في ملتقى الحكومة الرقمية الذي عُقد في الرياض.
وأكد المنصوري أن المنصة الجديدة مرتبطة بأكثر من 30 هيئة حكومية ووزارة وقطاع خاص، بهدف تيسير إجراءات الحصول على مختلف أنواع التأشيرات.
يُشمل ذلك تأشيرات الحج، والزيارة لأغراض العمرة، والسياحة، والعمل وأضاف أن هذه المنصة تتيح أيضًا التعاون مع أكثر من 50 جهة حكومية وقطاع خاص من خلال توفير التأشيرة الحكومية.
تأتي هذه الخطوة السعودية في إطار جهودها المستمرة لزيادة جاذبية الوجهات السياحية، خاصة بعد إطلاقها لعدة وجهات سياحية جديدة، يهدف هذا التحرك إلى رفع الهدف السياحي المستهدف إلى 150 مليون زيارة سنويًا بحلول عام 2030، حيث تسعى المملكة إلى تحسين التجربة السياحية وتيسير إجراءات الدخول لجعل المملكة وجهة سياحية مفضلة على الساحة العالمية.
السعودية تطلق منصة تأشيرات موحدة لتسهيل الحصول على مختلف التأشيرات للزوارتتزامن إطلاق المنصة الجديدة في المملكة العربية السعودية مع جهود إقليمية لتفعيل التأشيرة السياحية الموحدة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتم اعتماد هذا القرار من قبل المجلس الأعلى لدول المجلس في القمة الأخيرة التي عقدت في الدوحة الشهر الماضي.
وقد تم تفويض وزراء الداخلية باتخاذ الإجراءات الضرورية لتنفيذ هذه التأشيرة، مما يعكس التوجه الإقليمي نحو تحسين سهولة السفر وتشجيع السياحة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية تأشيرات تأشيرة السعودية المنصة منصة الحصول على
إقرأ أيضاً:
«العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الشركة العالمية القابضة، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم«سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم.
وقالت الشركة في بيان إن هذه الخطوة نقلة نوعية في تطوير وتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير حلول متطورة قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات، إلى جانب تسهيل الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة واستخدامها على مستوى عالمي.
وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو.
وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة.
وقالت الشركة إنه تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة.
ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط.
واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين.
وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس، وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية، ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره.
ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.
أخبار ذات صلة