«عبير» فنانة شابة تدعم فلسطين بالرسم وتدمج الخضروات والفاكهة في لوحاتها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اختارت الشابة عبير يونس ابنة الـ22 ربيعًا أن يكون لها بصمة فنية خاصة، بتصميم الرسومات من الخضروات والفاكهة والمواد الغذائية، وساعدها ذلك على اكتساب الخبرة، وتنمية ذوقها في الرسم بالفحم والرصاص وألوان الزيت والقهوة، منذ الطفولة.
تقول عبير لـ«الوطن» إنها تخرجت في كلية التجارة، ولمست الموهبة الفنية منذ طفولتها، فحاولت إخراجها للنور، ودعمتها أسرتها بمشاركاتها في العديد من المسابقات الفنية، لإثقال موهبتها، معلقة: «أكبر دعم لي كان من أختي التوأم، ثمّ أسرتي وأصدقائي دفعوني أكمل».
تتابع «عبير» أنّها بدأت تتمرن على الفن التشكيلي لتتمرس أكثر، لافتة إلى تميزها في الرسم بالفحم، الرصاص والجاف والزيت وكذلك الرسم بالقهوة، بالإضافة إلى تميزها في الخط العربي وفن الشخابيط، معلقة: «خضت سنوات عديدة في الرسم والتمرين على ثقل الموهبة، حتى تمكنت أكثر من ذي قبل».
لم تقف عبير عند الهواية الفنية، بل استخدمت الفن في التضامن مع أهل غزة ودعم قضية فلسطين، على طريقتها الخاصة، من خلال استخدام الرسوم خاصتها، معلقة: «الفن طول عمره يستخدم لدعم القضايا أو نبذ الأعراف، غير السوسة والقيم الهادمة للمجتمعات، فاستخدمت فني لدعم فلسطين وأهلنا برسومات تعبر عن ذلك».
وعن مشاركات عبير في الفنون، توضح أنها شاركت في مسابقات ومعارض فنية مختلفة مثل معرض طيف ومعرض ألوان 14، ومسابقة فنية لدعم الشباب، وحصدت شهادات تقدير من المشاركات التي ساهمت بها، فضلا عن مشاركات لها بجامعة المنصورة بمسابقات فنية.
وتختتم بأنها تتمنى صنع لوحاتها في قصور الثقافة، وأن تزين بها الجدران في الأماكن والمواقع الثقافية والفنية، كما تتمنى المشاركة في معارض دولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التشكيلي
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية لدعم الأنشطة الاستيطانية التوسعية في فلسطين تزيد من تقويض حل الدولتين
أكدت دولة قطر أن السياسات والممارسات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية لدعم الأنشطة الاستيطانية التوسعية في أرض دولة فلسطين الشقيقة، تزيد من تعميق الاحتلال وتقويض حل الدولتين، مشددة على أن سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة، وحرب الإبادة التي تشنها، والتهجير القسري للفلسطينيين، وتجويعهم، وتدمير البنى التحتية والمنازل، يعزز من فكرة إعادة الاستيطان إلى القطاع.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، البند 7، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأكدت سعادتها أن إسرائيل تجاهلت بشكل صارخ جميع القرارات الدولية المتعلقة بالشأن الفلسطيني، لا سيما فيما يتعلق بالاستيطان، ومن أهمها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، والرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو 2024، اللذان أكدا على أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي، وأن جميع الدول ملزمة بعدم الاعتراف بالوجود القانوني الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم تقديم المساعدة لها.
ودعت سعادتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وحماية الشعب الفلسطيني، وضمان استرداد كافة حقوقه، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وتقديم تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالفلسطينيين، وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت بحقهم.
وأعربت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف عن شكرها لسعادة السيدة فرانشيسكا ألبانيز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 على تقريرها، معربة عن إدانتها لعدم سماح السلطات الاسرائيلية لها بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعرضها لهجمات وضغوط لتقويض ولايتها.