نيويورك تايمز تعرض تفاصيل جديدة حول قنابل “MK-84” الأمريكية التي ألقيت على غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سرايا - قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاحتلال الإسرائيلي استخدم وبشكل روتيني أحد أكبر القنابل الامريكية وأكثرها تدميرًا في “المناطق الآمنة” جنوب قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، بعد تحليلٍ للأدلة المرئية، أن الاحتلال استخدم قنبلة تزن 2000 باوند (ما يقارب طنًا) في منطقة بجنوب غزة كانت وجهت المدنيين للنزوح إليها.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 5000 ذخيرة من طراز MK-84 – وهي نوع من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، منذ أكتوبرتشرين الاول الماضي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنها برمجت أداة ذكاء اصطناعي لمسح صور الأقمار الصناعية لجنوب غزة بحثا عن الحفر الناتجة عن القنابل، بحثًا عن الحفر التي يبلغ عرضها حوالي 40 قدمًا (12.19 متر) أو أكبر، وهي ما تشكله القنابل بوزن الطن في تربة غزة الرملية الخفيفة.
وأكدت أنها وجدت 208 حفرة في صور الأقمار الصناعية ولقطات الطائرات من دون طيار، وبسبب محدودية صور الأقمار الصناعية والاختلافات في تأثيرات القنبلة، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الحالات التي لم يتم التقاطها.
ونقلت نيويورك تايمز عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله: “أولوية إسرائيل هي تدمير حماس وسيتم النظر في أسئلة من هذا النوع في مرحلة لاحقة”.
الحرب الأكثر دموية في التاريخ
بعد أن أسقط الاحتلال الغاشم على غزة أكثر من 53 ألف طن من المتفجرات، أكد خبراء أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تعد الآن من بين أكثر الحملات دموية وتدميرا في التاريخ، وما أحدثه العدوان على غزة يفوق الدمار الذي أحدثه قصف الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
وأشار تقرير لوكالة أسوشيتد برس، إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على غزة أحدث بعد أكثر من شهرين قدرا من الدمار أكبر من تدمير حلب السورية بين عامي 2012 و2016، أو ماريوبول في أوكرانيا، أو قصف الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
53 ألف طن متفجرات أسقطت على غزة
وكان الإعلام الحكومي في غزة أكد الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي، أنه بعد 73 يوما على حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مازال القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مستمرًا حتى هذه اللحظة، وذلك من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها، بالطائرات الحربية والمقاتلات “الإسرائيلية” والأمريكية وبأكثر من (53,000 طنٍ) من المتفجرات، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف وتحت القصف المباشر.
وأكد أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية حقيقية قام على ارتكابها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بتواطؤٍ وبضوء أخضر من المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية الذين يرفضون حتى الآن إيقاف حرب الإبادة الجماعية ويرفضون إيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة وطالب بوقف هذه الحرب الإجرامية عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.
إقرأ أيضاً : مقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة آخر بصواريخ لبنانيةإقرأ أيضاً : إدانة خمسة من صرب البوسنة بقتل مدنيين في البوسنة في 1992إقرأ أيضاً : البيت الأبيض: إيران "ضالعة بشدة في تخطيط" هجمات الحوثيين البحرية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نيويورك الاحتلال الاحتلال غزة غزة غزة نيويورك الاحتلال الاحتلال غزة غزة غزة غزة غزة الاحتلال غزة غزة الاحتلال غزة الشعب إيران نيويورك غزة الاحتلال الشعب أوكرانيا جیش الاحتلال قطاع غزة على غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.
النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.
وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي، إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.
وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.
وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .
ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.