متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" أصبح الأكثر انتشار في أميركا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن تقديراتها تشير إلى أن الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد لكوفيد-19 "جيه.إن.1" تشكل نسبة تتراوح بين 39 و50 بالمئة من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة حتى 23 ديسمبر.
وهذه زيادة من 15 بالمئة إلى 29 بالمئة في عدد الحالات بالولايات المتحدة بناء على توقعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حتى الثامن من ديسمبر.
وقالت المراكز، أمس الجمعة، إن نسبة حالات الإصابة بالمتحور الجديد لكوفيد-19 لا تزال تتزايد وأصبح الآن المتحور الأكثر انتشارا في البلاد.
وتابعت أن هذه الزيادة المستمرة تشير إلى أن المتحور قد يكون أكثر قدرة على الانتقال من شخص لآخر أو أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
وأوضحت أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان جيه.إن.1 سيتسبب في زيادة حالات العدوى أو دخول المستشفيات وإلى أي مدى قد تحدث هذه الزيادة، مضيفة أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد ضد هذا المتحور.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء جيه.إن.1 على أنه "متحور مثير للاهتمام" وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كوفيد 19 الجهاز المناعي منظمة الصحة العالمية أخبار كورونا متحور كورونا متحور كوفيد الجديد كوفيد 19 أخبار أميركا منظمة الصحة العالمية مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كوفيد 19 الجهاز المناعي منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية… ما الفرق بين فيروسي كورونا وماربورغ؟
أثار ظهور تقارير صحية جديدة حول فيروس ماربورج حالة من القلق لدى عدد من المتابعين، خاصة بعد مقارنات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بينه وبين فيروس كورونا الذي اجتاح العالم خلال الأعوام الماضية.
وبينما ينتمي الفيروسات إلى عائلات مختلفة تمامًا، فإن كل منهما يمثل تهديدًا صحيًا بطرق مختلفة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشير البيانات الطبية إلى أن فيروس كورونا هو فيروس تنفسي".
وينتقل بسهولة شديدة عبر الرذاذ والهواء والاختلاط القريب، ما جعله مسؤولًا عن ملايين الإصابات عالميًا. وتتراوح أعراضه بين الحمى والسعال وفقدان الشم وصولًا إلى الالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة، بينما تبقى نسبة الوفاة فيه منخفضة مقارنة بالفيروسات النزفية.
أما فيروس ماربورغ فهو من عائلة "الفيلوڤايروس" شديدة الخطورة، المشابهة لفيروس إيبولا، ولا ينتقل بالسهولة نفسها، إذ يعتمد على ملامسة سوائل جسم المصاب مثل الدم والقيء والإفرازات، أو الاحتكاك بخفافيش الفاكهة التي تُعد مصدرًا رئيسيًا له.
ويتمثل خطره الأكبر في أعراضه العنيفة التي تشمل نزيفًا داخليًا وخارجيًا، وإسهالًا حادًا وفشلًا في أعضاء الجسم، في وقت قد تصل فيه نسبة الوفيات إلى 80% في بعض الفاشيات المسجّلة.
وفيما تمكّن العالم من تطوير لقاحات متعددة لكورونا خفّضت من حدته وانتشاره، لا يزال ماربورغ بلا لقاح معتمد حتى اليوم، ويعتمد علاجه على الرعاية الداعمة فقط.
وتؤكد الجهات الصحية أن الفيروسين مختلفان في آلية العدوى وخطورتها، وأن ظهور حالات ماربورغ يكون عادة محدودًا في نطاق جغرافي صغير، بخلاف الانتشار الواسع الذي شهدته جائحة كورونا.