مجلس الأمن يطلق صرخة الانذار في السودان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نيويورك – نبض السودان
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء تصاعد مستوى العنف في السودان، وذلك في أعقاب إعلانه يومًا قبل البيان أن النزاع هناك قد أدى إلى تشريد سبعة ملايين شخص. في بيان مشترك صادر يوم الجمعة، أدان المجلس بشدة الهجمات على المدنيين وانتشار العنف إلى مناطق تستضيف جماعات كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء.
وأكد البيان أن أعضاء مجلس الأمن يعبرون عن قلقهم إزاء تفاقم العنف وتدهور الوضع الإنساني في السودان، مما يعكس الوضع الصعب الذي يمر به البلد. بالإضافة إلى النازحين الداخليين البالغ عددهم 7 ملايين، أفادت الأمم المتحدة يوم الخميس بأن 1.5 مليون شخص آخر فروا إلى دول مجاورة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأمن الانذار السودان صرخة في مجلس يطلق
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين الجرائم في حق المدنيين بكردفان
أدانت الجامعة العربية، أمس الأحد، الجرائم في حق المدنيين بكردفان في السودان، مطالبة بفتح تحقيقات مستقلة وشفافة.
وأعربت الجامعة العربية، في بيان اليوم، عن “إدانتها الشديدة إزاء تواصل الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في السودان، فبعد الانتهاكات المروّعة التي راح ضحيتها مئات المدنيين بمدينة الفاشر بعد سقوطها في يد قوات الدعم السريع، شهدت مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان، أمس الأول، مجزرة وحشية إثر قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيّرة، راح ضحيتها نحو 80 مدنيًا غالبيتهم من الأطفال والنساء والعاملين في مرافق تعليمية وصحية بالمدينة”.
وأكدت الجامعة العربية “إدانتها لهذا النمط غير المسبوق من استباحة دم المدنيين في السودان دون رادع أو وازع، وللإصرار على مواصلة ارتكاب الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لأحكام القانون الدولي”.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
كما حمّلت الجامعة العربية الجهات المسؤولة عن هذه المجزرة المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة، مؤكدة ضرورة فتح تحقيقات مستقلة وشفافة حول الجريمة، ومحاسبة الجناة، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وحذّرت الجامعة العربية من أن “استمرار هذا التدهور الخطير، وتحوّل العنف إلى ممارسة ممنهجة، يُشكل تهديدًا مباشرًا لـوحدة السودان وسلامته الإقليمية، ويعكس كذلك إصرارًا في تقويض السلم الأهلي، وفتح الباب أمام دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلّح من أجل تفكيك البلاد، الأمر الذي سيكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي”.
وأكدت الجامعة العربية استمرار انخراطها مع شركائها الإقليميين والدوليين في تنسيق مختلف المبادرات الرامية إلى وضع حد لأعمال العنف غير المسبوقة، واستعادة السلم والاستقرار في البلاد، وإطلاق مسار سياسي سوداني متماسك يُسهم في وقف هذا التدهور الخطير في الأوضاع.