هتك عرض 'قاصرات بوزان يجرُّ إمام مسجد للتحقيق
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية _ وزان
أوقفت عناصر الدرك الملكي، خلال ساعات متأخرة من ليلة أمس الخميس فقيه أحد المساجد المتواجدة بدوار الحناتة التابع لجماعة ازغيرة بإقليم وزان.
وحسب مصادر "أخبارنا" فإن عملية توقيف إمام المسجد جاءت بعدما تقدمت مجموعة من ساكنة الدوار المذكور بشكاية لممثل السلطة المحلية بالمنطقة، يتهمون فيها "الفقيه" بهتك عرض فتيات قاصرات يدرسن عنده داخل الكتاب الذي يدرس فيه أبناء القرية.
وأضافت المصادر عينها، أن عناصر الدرك الملكي بسرية وزان انتقلت على وجه السرعة لعين المكان، حيث ألقت القبض على المشتبه فيه، حيث تم الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
هذا، ولحدود كتابة هذه الأسطر فإن التحقيقات في القضية، لازالت مستمرة، من أجل التأكد من هذه التهم واستجلاء الحقيقة حول الواقعة التي هزت ساكنة الإقليم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.