بن حبتور: نفضل المواجهة المباشرة مع الأمريكان بدلا عن العملاء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وقال بن حبتور إن هناك حاجة لإدارة عالمية جديدة تتجاوز مخرجات الحرب العالمية الثانية.
إلى ذلك أشار بن حبتور إلى أن الأمريكان تجاوزوا النقاشات حول عدالة الموقف اليمني من غزة إلى مناقشة كلفته، مضيفا نفضل المواجهة المباشرة معهم بدلا من العملاء.
وحيا موقف الحكومة الماليزية التي منعت رسو الصهيونية في موانئها، لافتا إلى أنها تخطّت بذلك بموقفها دولاً عربية تشارك الكيان الإسرائيلي في العدوان على غزة.
إلى ذلك أدان بن حبتور ما أقدم عليه برنامج الغذاء العالمي وهو جزء من آليات منظومات النظام الرأس مالي " المتوحش"، مؤكدا أن قرار برنامج الغذاء العالمي حرمان الفئات المستفيدة من المساعدات يرتبط بالموقف السياسي والعسكري لليمن المُناصر لغزة.
وطالب برنامج الغذاء العالمي بالعدول عن قراره وعدم إخضاع المساعدات للسياسة وربطها بالأجندات الأمريكية اللّا إنسانية.
من جهته قال ناطق المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي للمسيرة: إن البرنامج أمام اختبار حقيقي إما أن يكون برنامجا أمميا يُنفّذ سياسة الأمم المتحدة أو أن يكون أداة سياسية أمريكية.
وأوضح الشرجبي إلى أن القرار ميّز بين المُستفيدين وقرر خفض المساعدات في المحافظات الشمالية فقط وهذا يعني أن لا علاقة له بخفض التمويلات للبرنامج.
وأكد أن هذه الإجراءات العقابية من قبل برنامج الغذاء تمس صميم الأولويات التي يسعى في تحقيقها وتعكس مدى الهيمنة الأمريكية على المنظمات الدولية والأممية المختلفة.
*المسيرة *
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: برنامج الغذاء بن حبتور
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: المجاعة تهدد 4.6 مليون مواطن في السودان
أكد محمد جمال الدين، المتحدث الوطني باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، أن الأوضاع الإنسانية في البلاد تشهد تدهورًا كبيرًا، لا سيما في إقليم دارفور وولاية الفاشر التي تواجه أوضاعًا غذائية كارثية.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الوضع يزداد سوءًا مع اقتراب موسم الأمطار، الذي يعزل عددًا من المناطق ويصعب الوصول إليها، مضيفا أن الأزمة تمتد إلى ولايات كردفان ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وسط تحديات متزايدة في إيصال المساعدات للمتضررين.
وفيما يتعلق بالهدنة الإنسانية الأخيرة، أوضح جمال الدين أن تعاون الحكومة السودانية أسهم في تسهيل عمليات البرنامج، مما مكنهم من إيصال المساعدات لأكثر من مليون شخص في الخرطوم وحدها، إضافة إلى مليون و700 ألف شخص في مناطق متفرقة، كانوا مهددين بخطر المجاعة.
وأكد أن البرنامج مستمر في توسيع نطاق عمله ليشمل مناطق جديدة في ظل النزوح الداخلي المستمر، خاصة بعد سيطرة الجيش على الخرطوم والجزيرة، وانتقال الآلاف إلى ولايات أخرى مثل كسلا والقضارف.
أما على مستوى الدعم الخارجي، فقد حذر جمال الدين من توقف المساعدات خلال الأشهر المقبلة نتيجة نقص حاد في التمويل، مما قد يؤدي إلى أزمة إقليمية تمس اللاجئين السودانيين في دول الجوار مثل تشاد، ليبيا، إثيوبيا، وإفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن البرنامج يقوم حاليًا بحملات مناصرة دولية لجذب تمويل إضافي من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الدعم المالي أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على الأرواح في السودان وخارجه.
وكشف أن ما يقارب 4.6 ملايين شخص داخل السودان يعانون من الجوع، في حين ينجح البرنامج حاليًا في الوصول إلى نحو 4 ملايين شخص شهريًا، كما جدد تأكيده أن النقص الكبير في الموارد المالية يحد من قدرة البرنامج على توسيع نطاق عمله، رغم الجهود المتواصلة للتعامل مع أزمة إنسانية غير مسبوقة داخل البلاد وفي محيطها الإقليمي.