قرصنة المكالمات الهاتفية الدولية تورط شخصا بمكناس
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن قرصنة المكالمات الهاتفية الدولية تورط شخصا بمكناس، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس أمس الخميس 13 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 46 سنة، للإشتباه في ارتباطه .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قرصنة المكالمات الهاتفية الدولية تورط شخصا بمكناس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس أمس الخميس 13 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 46 سنة، للإشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه به في قرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، وذلك عن طريق أسلوب إجرامي يقتضي استعمال معدات معلوماتية متطورة لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينها.
ومكنت الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، بناءً على شكاية تقدم الممثل القانوني لفاعل اتصالات وطني، من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه يوم أمس الخميس في مكناس، كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز مجموعة من بطائق التعبئة والشرائح الهاتفية الخاصة بمزودي خدمات هاتفية وطنية وحاسوب محمول، علاوة على هواتف نقالة وأجهزة إلكترونية ودعامات معلوماتية تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
وجرى إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
الثورة نت/..
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار صهيوني متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة صهيونية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا العدو المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.