«المنفي» يُؤكد على دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على دعم القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، والدعوة لوقف النار الفوري والسماح بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، بمقر المجلس في طرابلس، المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نبيل أبوردينة، بحضور القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال.
وفي مستهل اللقاء، نقل المبعوث الخاص لرئيس المجلس تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معرباً عن تقديره للموقف الليبي تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في كل اللقاءات الدولية، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
وفي نهاية اللقاء قدم المبعوث الخاص لوحة فنية للمسجد الأقصى عرفاناً بالدور الذي تقوم به دولة ليبيا في دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الفلسطينية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المجلس الرئاسي غزة فلسطين محمد المنفي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة