الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يفرض قيودا على دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض العديد من القيود على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقالت نيبال فرسخ، في مداخلة لقناة النيل الإخبارية، «إن الهلال الأحمر الفلسطيني يتولى دخول المساعدات عبر معبر رفح من الأشقاء في الهلال الأحمر المصري وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم بالأمس دخول 70 شاحنة»، معربة عن أملها في أن يتم في القريب العاجل وبناء على قرار مجلس الأمن السماح بتدفق المساعدات الإنسانية الى داخل القطاع عبر جميع المعابر، لا سيما وأن كل ما دخل القطاع منذ العدوان وحتى اليوم لا يلبي 10% من الاحتياجات على الأرض لسكان قطاع غزة بعد أن أصبح 90% منهم نازحين.
وأضافت أن سلطات الاحتلال تفرض قيودا على عملية إدخال المساعدات وتحدد أعداد الشاحنات المسموح بادخالها، منوهة بأن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة يوميا على الأقل ولكن سلطات الاحتلال تمنع ذلك حيث تستخدم المساعدات الإنسانية كوسيلة للعقاب الجماعي للفلسطينيين.
وأعربت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عن أملها في أن يكون قرار مجلس الأمن بالسماح بإدخال المساعدات بداية جيدة لحلحلة الوضع في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أننا كنا نأمل أيضا أن يصدر قرار بوقف إطلاق النار لأننا في اليوم الـ 78 من العدوان ولدينا أكثر من 20 ألف شهيد 70% منهم من الأطفال والنساء وأعداد الضحايا فاقت الـ 80 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض ومازال المجتمع الدولي يعجز عن إيقاف الحرب وهذا العدوان على غزة الذي يدفع ضريبته المدنيين العزل، مطالبة بتحرك فوري وعاجل لإيقاف ما يجري في القطاع.
وأوضحت أن الاحتلال لايزال يقوم باستهداف الطواقم الطبية حيث أن هناك أكثر من 100 شخص من الكوادر الطبية قيد الاعتقال، والشهداء من الكوادر الطبية أكثر من 310 شهداء، مشددة على أن هذا الاستهداف للمنظومة الطبية لابد أن يتوقف وأن يقف المجتمع الدولي ويضع حدا لهذه الممارسات والانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها الاحتلال بحق القانون الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قطاع غزة نيبال فرسخ الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
78 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف المسعفين بحي التفاح
استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
مصائد للموتفي هذه الأثناء، أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 78 شخصا إثر القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 20 استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم، وذلك بمحيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.
إعلانووصف الدكتور عدي دبور مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية في غزة مراكزَ توزيع المساعدات بأنها أصبحت مصائد للموت، مشيرا إلى نقل جثث 17 شهيدا صباح اليوم من نقطة توزيع في محور نتساريم، وقال للجزيرة إن هذه المراكز أُنشئت في مناطق بعيدة وعبر مسالك مهينة للكرامة الإنسانية.
تبرير إسرائيليمن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق خلال الليل طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث.
وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
إعلان