مسيرتان حاشدتان في مديريتي كسمة وبلاد الطعام بريمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يمانيون/ ريمة
نظم أبناء مديريتي كسمة وبلاد الطعام بمحافظة ريمة اليوم، مسيرتين حاشدتين تضامنا مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”.وفي المسيرتين ردد المشاركون الشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة، والتأكيد على الاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية الشجاعة ضد كيان العدو الصهيوني.
وأكدوا مباركتهم وتأييدهم لمضامين خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باعتبارها تمثل مطالب الشعب اليمني.
ودعا بيانان صادران عن المسيرتين، الدول المجاورة ومن لديها حدود مشتركة مع الشعب الفلسطيني لفتح ممرات برية آمنة لتدفق المتطوعين من أبناء الشعب اليمني والشعوب الحرة للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني.
وحذرا الدول التي يتم الدفع بها وتوريطها في تحالف حماية السفن الإسرائيلية بأن أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني وموقفه المناصر للشعب الفلسطيني لن يمر دون رد.
وأشاد البيانان بالعمليات النوعية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الصهيونية ومنع مرور السفن المتجهة للكيان الغاصب عبر البحرين الأحمر والعربي، وأكدا أهمية استمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية. # مديرية بلاد الطعام# مديرية كسمة# مسيرات جماهيرية#دعما للشعب الفلسطينيمحافظة ريمة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.