رفضا لجرعة حكومة المرتزقة.. قبائل مأرب تواصل منع خروج قاطرات النفط والغاز من صافر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ تواصل قبائل مأرب منع خروج قاطرات نقل النفط والغاز من مصافي صافر باتجاه مدينة مأرب لليوم الخامس على التوالي، وذلك احتجاجا على قرار حكومة المرتزقة فرض جرعة على أسعار البنزين المنتج محليا.
وأوضح مصدر، أن مسلحي القبائل يواصلون مطارحهم في الخط الدولي الرابط بين صافر ومدينة مأرب منعا لخروج القاطرات، والمطالبة بإلغاء الجرعة المفروضة على أسعار البنزين والتي تجاوزت نسبة 300 بالمائة، ووقف التلاعب والتهريب للبنزين والغاز المنتج من حقول صافر.
وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحي القبائل ومليشيا الإخوان أسفرت عن سقوط أربعة قتلى وإحراق عدد من قاطرات البنزين والغاز.
وتشهد المناطق المحتلة في محافظة مأرب أزمة وقود خانقة منذ نحو عام، جراء السياسات الفاشلة لإدارة شركة صافر الموالية لحزب الإصلاح وبيع نافذين وقيادات إخوانية الكميات المنتجة من حقول صافر في السوق السوداء، على حساب معاناة المواطنين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع أسعار البنزين رسميا وتطلق نظام تسعير جديد
أعلنت إيران اليوم السبت عن نظام تسعير جديد للبنزين المدعوم وطنيا، في محاولة لكبح جماح التكاليف المتصاعدة لأول مرة منذ رفع الأسعار في عام 2019 .
ووفق وكالة وكالة أسوشيتد برس ، أضاف نظام التسعير الجديد، الذي تم تطبيقه اليوم، مستوى ثالثا إلى نظام الدعم الحكومي القائم منذ فترة طويلة، يسمح النظام المعدل لسائقي السيارات بالاستمرار في الحصول على 60 لترا (15 جالونا) شهريا بسعر مدعوم قدره 15,000 ريال للتر، أو 1.25 سنت أمريكي، بينما ستبقى الـ 100 لتر التالية (26 جالونا) بسعر 30,000 ريال للتر، أو 2.5 سنت.
ووفق النظام الجديد، أي شيء يشترى فوق ذلك يخضع لنظام التسعير الجديد البالغ 50 ألف ريال للتر الواحد، أي ما يعادل 4 سنتات تقريبا.
وقد فرضت إيران نظام تقنين الوقود في عام 2007، إلا أن ذلك لم يخفف بعد من الطلب على البنزين الرخيص.
وقال الخبير الاقتصادي المقيم في طهران، حسين راغفار" إن سعر البنزين قد ارتفع 15 ضعفا منذ عام 2009؛ ما يعطي نظرة متشائمة بشأن الدعم الحكومي".