طب أسيوط تستقبل 50 طالبًا من مدرسة الشهيد مصطفى حمدون بأم القصور
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
استقبلت كلية الطب جامعة أسيوط، زيارة 50 طالبًا من مدرسة الشهيد مصطفى حمدون الثانوية المشتركة في أم القصور بمنفلوط وتأتي هذه الزيارة كجزء من الدور الرائد الذي تقوم به جامعة أسيوط وكلية الطب على الصعيدين التعليمي والخدمي للمجتمع المحيط بها والهدف من الزيارة هو تشجيع الطلاب وتحفيزهم على الاستذكار والتفوق، وأيضًا مساعدتهم في اختيار الكلية المناسبة وفقًا لميولهم وقدراتهم.
وتم تنظيم هذه الزيارة بهدف تعريف الطلاب بأقسام وتخصصات كلية الطب، ومنحهم فرصة للاطلاع على المنشآت والموارد التعليمية التي توفرها الكلية. تم استقبال الطلاب بحفاوة وتم توجيههم إلى قسم التشريح حيث تم عرض مجموعة من النماذج الانسانية التي تساهم في عملية تعلم الطب، وتعرف الطلاب على الجهود التي تبذلها الكلية في تأهيل الأطباء المستقبليين من خلال توفير برامج تدريبية عملية وفعالة.
وبعد ذلك، قام الطلاب بجولة داخل المختبرات والقاعات الدراسية المجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية. وقد أعرب الطلاب عن إعجابهم الشديد بالبنية التحتية المتطورة للكلية والتي توفر بيئة تعليمية مثالية للطلاب.
وفي نهاية الزيارة، أجريت جلسة حوارية بين الأساتذة والطلاب حيث تم تبادل الخبرات والمعلومات، وتناقش الأطباء المقيمون مع الطلاب حول التخصصات المختلفة المتاحة في كلية الطب وفرص العمل في مجال الطب.
وتعتبر هذه الزيارات الميدانية بين المدارس والجامعات من الأهمية البالغة، حيث أنها توفر فرصة للطلاب لاستكشاف مجالات مختلفة وتحديد مسارهم الأكاديمي المستقبلي. وتساهم هذه الزيارات في تشجيع الطلاب وتحفيزهم على الاستذكار والتفوق، وتساعدهم على اتخاذ قرار مدروس بشأن اختيار الكلية المناسبة وفقًا لميولهم وقدراتهم.
جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
كلية الطب البيطري والتربية النوعية تمثلان جامعة قنا بجائزة التميز الحكومي
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا اجتماع لجنة تحكيم جائزة قنا للتميز الداخلي في نسختها الثالثة 2025،انتهت أعمال التحكيم إلى تأهل كليتي التربية النوعية (المركز الأول) والطب البيطري (المركز الثاني) لتمثيل جامعة قنا في جائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها القادمة.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة اهمية التميز المؤسسي في تطوير الخدمات ودعم التنافسية وتسليط الضوء على النماذج المتميزة واشاد عكاوي بالتعاون المثمر بين الجامعة والمجلس الاعلى للجامعات وادارة جائزة مصر للتميز الحكومي لتنظيم منافسات جامعة قنا للتميز المؤسسي
ووجه الشكر لفريق إدارة الجائزة بالجامعة ولفريق المقيمين بقيادة الدكتور طارق الكاشف و الدكتورة منى شحات والدكتورة كريمة رمضان، كما وجه التهنئة للكليات المتأهلة لتمثيل الجامعة في الجائزة القومية ولفرق العمل بتلك الكليات ولباقي الكليات التي حققت مستويات متقدمة بالجائزة.
كما أضاف أن المشاركة الواسعة من كليات الجامعة يعكس الجهود المبذولة وروح التنافس الإيجابي نحو تحقيق التميز. ويؤكد حرص إدارة الجامعة على المشاركة الفعالة في جائزة مصر للتميز الحكومي إلى جانب تطبيق الجامعة لمفاهيم الحوكمة وتحسين الأداء و دعم مسيرة التميز المؤسسي على مستوى الأفراد والمؤسسات، وأشار رئيس الجامعة الى قيام الجامعة بتنظيم منافساتها الداخلية في مسابقات التميز بمعايير جائزة مصر للتميز الحكومي.
حيادية التقييم:ووجه الدكتور طارق الكاشف الشكر لفريق عمل جائزة مصر للتميز الحكومي على دعمهم لمسيرة التميز في مختلف الجامعات واكد ان جامعة قنا برئاسة الدكتور أحمد عكاوي حرصت على مأسسة انشطة التميز حيث تم استحداث وحدة التميز المؤسسي بالجامعة وعمل أرشيف رقمي وورقي لكل انشطة التميز بالجامعة وعمل كيانات فرعية للوحدة في الكليات بإشراف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأضاف انه تم مشاركة كافة كليات الجامعة وعددها 18 كلية بمنافسات المسابقة مع زيادة عدد المقيمين عن الدورة الماضية
وأشاد فريق عمل جائزة مصر للتميز الحكومي بجهود قيادة الجامعة وفريق عمل الجائزة بالجامعة وحرصها على استدامة تطبيق منظومة التميز في نسختها الثالثة ، مع التركيز على أهمية الاستثمار في الكوادر الأكاديمية والإدارية من سفراء التميز والمقيمين الداخليين، باعتبارهم الركيزة الأساسية لاستمرارية التطوير.
تناول الاجتماع استعراض ومناقشة أعمال فرق التقييم الداخلي بمشاركة ١٢ مقيّمًا داخليًا متضمناً مناقشة أبرز نقاط القوة وفرص التحسين، إلى جانب التوصيات الختامية التي تسهم في دعم جهود التطوير وترسيخ ثقافة التميز داخل الجامعة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟