بوابة الوفد:
2025-07-05@12:28:09 GMT

إرادة التغيير

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

أنا من الأشخاص الذين يميلون إلى البساطة فى كل شىء سواء كان الأمر يتعلق بالتخطيط أو التنفيذ، ففى عالمنا المُعقد لا يصلح المرور من تلك التعقيدات إلا بالبساطة، فمن السهل على أى شخص تعقيد الأمور وأن يقع فى هذا الفخ الذى يوقعنا فيه بعض المسئولين التنفيذيين وعدم رغبتهم فى تسهيل الأمور للناس، وذلك فى مواجهة المشاكل التى تواجههم فى حياتهم، ويضعون أمام الناس الكثير من الاحتمالات المبالغ فيها حتى يُعقدوا لهم الحلول.

وأرجوك لا تأخذ كلامى هذا مُسلمًا به ولكن أنظر إلى نفسك وإلى مشاكلك وأبحث عن السبب الأول فى عدم إيجاد حل لها، سوف تجد نفسك أنك فى حاجه إلى مناخ أفضل، هذا المناخ يقع على عاتق المسئولين الذين ليس لديهم إرادة لحل هذه المشاكل، لأن هذا المسئول يواجه صعوبة فى التكيف مع ظروف العالم، لذلك يكون دائمًا متأخراً عن الجميع بسبب عدم رغبته فى التغيير. هذا ليس أنه لا يستطيع التغيير إنما لأنه لا يرغب القيام بذلك. وهذا ما يُسمى «غياب الإرادة» فكل واحد راكن فى مكان لا تتوافر لديه الرغبة فى التغيير إلى الأحسن، وهناك أسباب عديدة تكمن وراء عدم التغيير لعل من أهمها هى خشية تغييره هو شخصيًا.

لم نقصد أحدًا !!   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمي التعقيدات مناخ افضل

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي وصناعة القرار السياسي: هل حان وقت التغيير؟

صراحة نيوز- بقلم / عبد الملك عوجان

في زمن تزداد فيه تعقيدات القرارات السياسية، لم يعد المنهج التقليدي في صناعة القرار كافيًا لوحده. فالعالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، وتحليل البيانات بات ضرورة لا ترفًا.
هنا، يدخل الذكاء الاصطناعي كأحد أقوى الأدوات التي يمكن أن تُحدث ثورة حقيقية في طريقة فهم الواقع وصياغة السياسات.
.فهل آن الأوان لأن تتبنى الحكومات – وخاصة في العالم العربي – الذكاء الاصطناعي كعنصر فاعل في إدارة شؤون الدولة؟

ما هو الذكاء الاصطناعي في السياق السياسي؟
للذكاء الاصطناعي منظومات تحليلية قادرة على:
دراسة أنماط سلوك المواطنين،
تحليل توجهات الرأي العام،
توقع الأزمات قبل وقوعها،
تقديم توصيات دقيقة مبنية على ملايين البيانات.
تخيّل لو أن قرارًا اقتصاديًا في وطننا الحبيب مثل رفع الدعم، يُتخذ بناءً على تحليل ذكي لتأثيره التفصيلي على الفئات المختلفة، مترافقًا مع سيناريوهات تنبؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي… كم كنا سنوفر من أخطاء سياسية وإدارية؟

كيف يمكن للحكومات استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء؟
تحليل البيانات الضخمة:
البيانات موجودة في كل وزارة، لكنها مشتتة وغير مستغلة. الذكاء الاصطناعي يستطيع ربطها وتحليلها، مما يمنح صانع القرار صورة أوضح وأكثر شمولًا.
محاكاة سيناريوهات السياسات:
قبل اتخاذ قرار حاسم، يمكن استخدام خوارزميات لتوقع النتائج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وبالتالي اختيار البديل الأقل تكلفة وأكثر فاعلية.
رصد الرأي العام والتوجهات المجتمعية:
من خلال تحليل المحتوى في مواقع التواصل، يمكن فهم نبض الشارع بشكل دقيق وفي الوقت الفعلي، بدلًا من الاعتماد على استبانات تقليدية محدودة.
مكافحة الفساد الإداري:
أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على كشف الأنماط غير الطبيعية في التعيينات، المشتريات، والإنفاق الحكومي.

لماذا العالم العربي متأخر في هذا المجال؟
أسباب التأخر ليست تقنية فقط، بل سياسية وإدارية. هناك خوف من الشفافية، وضعف في البنية التحتية للبيانات، بالإضافة إلى مقاومة لأي تغيّر تقوده الخوارزميات لا البشر.
لكن الدول التي لن تتبنى الذكاء الاصطناعي ستجد نفسها تتخذ قرارات خاطئة، بطيئة، ومكلفة.

الذكاء الاصطناعي لا يلغي الإنسان..
من المهم التأكيد أن الذكاء الاصطناعي لا يحلّ مكان العقل السياسي البشري، بل يدعمه. يبقى القيم، والحدس، والقيادة، صفات بشرية لا يمكن استبدالها. لكن السياسات الذكية في 2025 وما بعدها، يجب أن تستند إلى أدوات ذكية.

نحن في الأردن نمتلك طاقات شبابية تقنية جبارة، وجيلًا واعيًا سياسيًا. لماذا لا نبادر لتأسيس أول وحدة ذكاء اصطناعي في رئاسة الوزراء مثلًا؟

مقالات مشابهة

  • مرقص رعى افتتاح ماراثون التطوع 2025: مبادرة رائدة تُجسّد إرادة التغيير من القاعدة إلى القمّة
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • الذكاء الاصطناعي وصناعة القرار السياسي: هل حان وقت التغيير؟
  • الجيش السوداني يسعى لاستعادة زمام الأمور في محور كردفان
  • احتجاجات توغو تُعبّر عن غضب شبابي من التوريث.. لكن هل التغيير ممكن؟
  • مؤسس «أمهات مصر»: تباين الآراء حول كيمياء الثانوية العامة وسهولة الجغرافيا
  • العيسوي يثمّن إرادة حفظة القرآن المكفوفين ويؤكد دعم الملك لذوي الإعاقة
  • أولياء الأمور: الكيمياء والجغرافيا من النماذج الاسترشادية للثانوية العامة بمطروح
  • إرادة البقاء
  • برج القوس .. حظك اليوم الخميس 3 يوليو 2025: استقرار عاطفي