بوابة الوفد:
2025-05-10@12:01:34 GMT

إرادة التغيير

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

أنا من الأشخاص الذين يميلون إلى البساطة فى كل شىء سواء كان الأمر يتعلق بالتخطيط أو التنفيذ، ففى عالمنا المُعقد لا يصلح المرور من تلك التعقيدات إلا بالبساطة، فمن السهل على أى شخص تعقيد الأمور وأن يقع فى هذا الفخ الذى يوقعنا فيه بعض المسئولين التنفيذيين وعدم رغبتهم فى تسهيل الأمور للناس، وذلك فى مواجهة المشاكل التى تواجههم فى حياتهم، ويضعون أمام الناس الكثير من الاحتمالات المبالغ فيها حتى يُعقدوا لهم الحلول.

وأرجوك لا تأخذ كلامى هذا مُسلمًا به ولكن أنظر إلى نفسك وإلى مشاكلك وأبحث عن السبب الأول فى عدم إيجاد حل لها، سوف تجد نفسك أنك فى حاجه إلى مناخ أفضل، هذا المناخ يقع على عاتق المسئولين الذين ليس لديهم إرادة لحل هذه المشاكل، لأن هذا المسئول يواجه صعوبة فى التكيف مع ظروف العالم، لذلك يكون دائمًا متأخراً عن الجميع بسبب عدم رغبته فى التغيير. هذا ليس أنه لا يستطيع التغيير إنما لأنه لا يرغب القيام بذلك. وهذا ما يُسمى «غياب الإرادة» فكل واحد راكن فى مكان لا تتوافر لديه الرغبة فى التغيير إلى الأحسن، وهناك أسباب عديدة تكمن وراء عدم التغيير لعل من أهمها هى خشية تغييره هو شخصيًا.

لم نقصد أحدًا !!   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمي التعقيدات مناخ افضل

إقرأ أيضاً:

ناطق حكومة التغيير: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار كبير لأحرار اليمن وشاهد على فشل الأمريكيين

الثورة نت/..
أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أعلنته الخارجية العمانية بشأن التوقف الأمريكي عن الهجمات العسكرية على اليمن، هو انتصار كبير لأحرار اليمن المجاهدين، وشاهد واضح على فشل الأمريكيين.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفضل في هذا الانتصار، هو لله – سبحانه وتعالى – ثم عبقرية اليمن في التصدي للعدوان الأمريكي.

وقال ” مجدداً، تجلت حكمة قائد الثورة – يحفظه الله – بتحقق تأكيداته المستمرة على إمكانية التصدي الفاعل للعدوان الأمريكي واستحالة التأثير على إسناد اليمن لفلسطين، وبالإنجازات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك إسقاط طائرات مسيرة أمريكية الصنع وطائرات F18 واستهداف حاملات الطائرات والقطع البحرية الأمريكية وإجبارها على الهروب”.

وأشار إلى أنه ومع القائد والقوات المسلحة برز دور الشعب في التصدي للعدوان الأمريكي وإفشاله، من خلال جهاده المتنوع في سبيل الله، وانتظام مشاركته في المسيرات والفعاليات والشجاعة والثبات رغم التضحيات.

ولفت إلى أنه وعلى الرغم من تفوقها في القوة النارية والتكنولوجيا، فشلت الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها العسكرية، وتمكنت القوات المسلحة اليمنية من إلحاق خسائر كبيرة بالقوات الأمريكية، فاضطرت أمريكا إلى وقف عدوانها.

وأضاف” ومن المضحك أن تزعم واشنطن أن صنعاء رفعت راية الاستسلام، لكن هذا ليس مهماً، المهم هو أن انتصار اليمن مثّل تحولاً كبيراً في ميزان القوى لصالح اليمن، الذي استطاع إجبار أمريكا على وقف عدوانها ووقف هجماتها، والذي كان من نتائجه السريعة تنامي الدور القيادي والوزن الدولي لصنعاء، فهي من قادت هذا الانتصار، وأثبتت قدرتها على مواجهة قوى عظمى”.

وذكر ناطق الحكومة أن ما يشهد على هذا، توالي مباركات المجتمع الدولي – الدول أو المنظمات الدولية – وإعلان ترحيبها بالاتفاق، ما يعد اعترافاً بحق اليمن في الدفاع عن النفس وقدرته على مقاومة أكبر عدوان خارجي، وفي المقابل كشفت التغطية الإعلامية الإسرائيلية، ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من الانتصار، حيث اعتبره الصهاينة بمثابة ضربة لكيانهم المجرم الغاصب، تضعه في مواجهة منفردة مع اليمن القوي.

وذكر أنه وكتفاعل طبيعي معتاد – وإلى جانب استياء اليهود – ظهر استياء خونة اليمن المنافقين، فبأكاذيب مفضوحة مثل “تخلي اليمن عن فلسطين” حاولوا تشويه أحرار اليمن؛ لإحداث شرخ في التماسك الرسمي والشعبي؛ خدمةً لليهود وباقي أعداء اليمن.. لافتا إلى أنهم يضعون أكاذيبهم دائما باستمرار أمام وهج الحقيقة الساطع كالشمس.

كما أكد وزير الإعلام أن الشعب اليمني يدرك تماماً، أن الاتفاق يهدف إلى حماية الوطن والشعب من العدوان الأمريكي والتفرغ للتركيز على العدو الصهيوني الذي ينفذ جريمة إبادة في غزة، وأن الاتفاق مبني على مبدأ “وقف العدوان مقابل وقف الهجمات”، وأن اليمن سيبقى – كما كان – حريصاً على حماية الملاحة في البحر الأحمر، وأن الهجمات تستهدف فقط السفن المرتبطة بالعدوان على فلسطين واليمن.

وجدد التأكيد على أن بطولات أحرار اليمن الذين يدافعون عن الوطن وعن فلسطين، ستستمر في سبيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال.. وقال” ومن المؤكد، أن الانتصار قد عزّز الثقة في نفوس أبناء الشعب بالله سبحانه وتعالى، وصوابية الموقف والتحرك، وبأن النصر قادم، في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن الخونة إلى زوال، وأن اليمن سيبقى صامداً وشامخاً”.

وأضاف” إن شعبنا العزيز يدرك أن الحفاظ على هذا الانتصار والبناء عليه في تحقيق المزيد من الانتصارات والمكاسب للوطن يتطلب الوحدة والتكاتف، واليقظة من أي محاولات أمريكية للالتفاف على الاتفاق أو استغلاله لتحقيق أهداف أخرى.

كما أكد ناطق حكومة التغيير والبناء أن الشعب اليمني سيبقى مجاهداً في سبيل الله تعالى، وسيستمر في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلها.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء.. جهود كبيرة للتغلب على تداعيات العدوان
  • صدر قرار والباقي في الطريق.. عجلة التغيير تطال نواب الوزراء
  • بوتين: ننحني أمام الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر
  • استقالة الباشا عبدالجليل المعايطة من حزب إرادة
  • مدبولي: إسكان العجيزي بطنطا يعكس إرادة الدولة لتحسين حياة المواطنين
  • سيدة تثير المشاكل بعد محاولتها المرور عكس السير .. فيديو
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • ناطق حكومة التغيير: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار كبير لأحرار اليمن وشاهد على فشل الأمريكيين
  • ليبيا بين ضياع الدولة وبناء الإنسان.. أزمة وعي أم غياب إرادة؟
  • دعاء لعلاج الهم والحزن.. ردده قبل الفجر بيقين واستشعر التغيير