أسامة أبو المجد: تحرك أسعار السيارات شيء طبيعي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن الاتهامات التي توجه لتجار السيارات برفع الأسعار ليست حقيقية، متسائلا: «هل سلعة السيارات اللى زادت ولا كل السلع زادت؟، هنلاقي الزيت بقى بـ70 جنيه، بدلا من 20».
وأوضح أسامة أبو المجد، خلال حواره مع الإعلامية سارة حازم طه، مقدمة برنامج «كل الزوايا»، المُذاع عبر فضائية «أون»، أن تحرك أسعار السيارات شيء طبيعي، لأنها سلعة مثل كل السلع، وهي سلعة مستوردة نحتاج توفير الدولار من أجل الحصول عليها.
وأضاف «أبو المجد»، أن نظرة الدولة يجب أن تختلف لقطاع السيارات، لأنها لم تعد سلعة استفزازية، لكنها سلعة مهمة جدا جدا لتنمية موارد الدولة، وخدمة المستهلك، ويجب أن نصدر حزمة من القرارات تساهم في انخفاض أسعار السيارات، أبرزها السماح باسيراد سيارة إنتاج أقل عام.
العالم فيه مشكلة في الإنتاج في عام 2022وتابع رئيس رابطة تجار السيارات، بأن: «العالم فيه مشكلة في الإنتاج في عام 2022 مفيش مصادر للغاز، وإنتاج السيارات في العالم قل، وبالتالي ارتفاع السعر أمر متوقع»، معقبًا: «لك أن تتخيل أن يوم 1 يناير 2024، العربيات الزيرو اللي مغرقة العالم إنتاج 2023 مش هينفع تدخل مصر في 1 يناير 2024».
اقرأ أيضاًبشرى سارة لصانعي السيارات بألمانيا.. جوجل تزيل بعض القيود التعاقدية
منها فولفو وفولكس فاجن.. أسعار السيارات الجديدة في مصر
توفيرا للميزانية.. أسعار السيارات المستعملة في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السيارات اخبار السيارات ارتفاع أسعار المحروقات ارتفاع أسعار الوقود ارتفاع اسعار السيارات ارتفاع اسعار المحروقات ارتفاع الأسعار اسعار السيارات اسعار السيارات في مصر اسعار السيارات هيونداي اسعار سوق السيارات السيارات السيارة انخفاض اسعار السيارات بطارية السيارة حرارة السيارة سوق السيارات سيارات مع ارتفاع أسعار الوقود أسعار السیارات أبو المجد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف حصيلة المجاعة في العالم.. عجز عن المواجهة
كشف مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" لشؤون التواصل مع روسيا ألوليغ كوبياكوف، أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن معالجة مشكلة المجاعة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن كوبياكوف بقوله: "نحن مضطرون للاعتراف بأن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن مواجهة المجاعة، والأسباب هي النزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، وتداعيات جائحة فيروس "كورونا"، وغيرها من الصدمات الجيوسياسية والاقتصادية، التي أدت، بشكل خاص، إلى ارتفاع حاد في أسعار الغذاء".
ووفقا لبيانات لديه فإنه في عام 2024 كان هناك ما بين 638 و720 مليون شخص في العالم يعانون من المجاعة، وهو ما يمثل نحو 7.8-8.8% من سكان الكوكب، أو كل شخص من 11 إلى 12.
وتابع: "في عام 2024، بلغ متوسط عدد الجياع 673 مليون شخص. وهذا يشير إلى انخفاض قدره 15 مليونا مقارنة بعام 2023 و22 مليونا مقارنة بعام 2022".
وأردف: "وفقا للتقديرات الأولية، سيعاني حوالي 9.1% من سكان العالم من المجاعة في عام 2025. أي أكثر من 735 مليون شخص يفتقرون إلى الغذاء اللازم لتلبية احتياجاتهم الأساسية وعيش حياة صحية ونشطة. من جهة، وبالنظر إلى النمو السكاني العالمي، يمثل هذا انخفاضا في النسبة، وهو مقياس للنجاح. ومن جهة أخرى، يمثل تأخرا في تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا".
وأكد أنه "وفقا للتوقعات الحالية، فإنه بحلول عام 2030، في حال استمرت الديناميكيات الحالية، فإن 512 مليون شخص من جيراننا على هذا الكوكب سوف يعانون من سوء التغذية المزمن، وسيعيش 60% منهم في أفريقيا".
وشدد على أن مثل هذه البيانات تشير إلى ضرورة تكثيف التعاون الدولي، وزيادة التمويل المخصص للزراعة والبنية الأساسية لسلسلة الأغذية الزراعية بشكل كبير.
وأشار كوبياكوف إلى أن "الدول الأكثر إثارة للقلق هي فلسطين (قطاع غزة)، والسودان، وجنوب السودان، وهايتي، ومالي. سكان هذه الدول يعانون من المجاعة أصلا أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
ولفت إلى أن نحو مليوني شخص في غزة معرضون لخطر الموت جوعا، ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد بلغ عدد سكان القطاع عام 2024 نحو 2.13 مليون نسمة.