أفضل 5 بدائل صحية للأدوية تعالج احتقان الأنف في الشتاء.. العسل على رأسهم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
احتقان الأنف من الأمراض الشائعة الي تصيب الكثيرين في فصل الشتاء، خاصًة من يعانون بشكل دائم من التهاب الجيوب الأنفية، حيث يتسبب الهواء البارد والجاف في إزعاجهم وبالتالي العطس والحساسية.
"علاج احتقان الأنف".. طريقة للتخلص من الحالة المزعجة في البرد بدائل صحية للأدوية تعالج احتقان الأنفووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، يوصي الأطباء بضرورة تناول بعض الأعشاب والعلاجات المنزلية التي تساعد على تخفيف احتقان الأنف، بدلًا من الأدوية والمضادات الحيوية، لأن الإفراط في تناولها يسبب مضاعفات أخرى.
وفي هذا الصدد، يحدد الأطباء مجموعة من الأطعمة والعلاجات المنزلية غير الضارة التي يمكنك تجربتها لعلاج احتقان الأنف، وفيما يلي نستعرض أبرزها:
1- خل التفاح
ملعقتان من خل التفاح ممزوجتان بالماء الدافئ ثلاث مرات يوميًا، حيث يحتوي الخل على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا ما يخفف من الاحتقان.
2- النعناع
يحتوي النعناع على مادة المنثول التي تعمل كمزيل لاحتقان الأنف، وقد يساعد في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
3- العسل
امزج ملعقتين من العسل بالماء الدافئ واشربه مرة واحدة كل يوم، نظرًا لأنه يحتوي على خصائص يمكنها تهدئة الممر الأنفي وإزالة المخاط.
بدائل صحية للأدوية تعالج احتقان الأنف4- الأطعمة الحارة
تحتوي الأطعمة الحارة على مادة الكابسيسين التي تساعد في تنظيف الأنف المسدود وتنظيف مجرى الهواء، وبالتالي يساعد على التنفس بسهولة.
5- الزنجبيل
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ما يساعد على تخفيف انسداد الأنف ومشاكل مثل التهاب الجيوب الأنفية، لذا يمكنك إضافته إلى طعامك، أو استنشاقه مع الشاي، أو غليه في الماء واستنشاق البخار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتقان الانف خل التفاح النعناع العسل الزنجبيل
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.