لماذا تزيد أعراض الأنفلونزا والزكام في الليل؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وكالات:
بدأ موسم الزكام والإنفلونزا رسميا، ومن المعروف أنه يمكن للبالغين، في المتوسط، أن يصابوا بهذه الأمراض ما بين مرتين إلى أربع مرات في السنة.
ويلاحظ الكثيرون أن الزكام وآلام العضلات والتهاب الحلق تصبح أسوأ بكثير بعد غروب الشمس. والآن، كشف الخبراء بالضبط عن السبب وراء ذلك.
ويقولون إن هناك عدة أسباب.
وتتم برمجة كل وظيفة جسدية تقريبا لتعمل بكامل طاقتها في أوقات معينة من اليوم، وتهدأ في أوقات أخرى. على سبيل المثال، عندما تغرب الشمس ويشعر الجسم باقتراب موعد النوم، يفرز الدماغ عددا أقل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويطلب من الأمعاء إبطاء عمليات الهضم.
لكن بعض الخلايا المناعية تصبح أكثر نشاطا. وتم تصميم هذه الخلايا لمطاردة وتدمير مسببات الأمراض مثل الفيروسات.
ويؤدي هذا “القتال” إلى حدوث التهاب، وهو أداة تطورية تقتل الجراثيم ولكنها مسؤولة أيضا عن أعراض البرد.
وقال الدكتور دييغو هيجانو، أخصائي الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، لصحيفة “نيويورك تايمز”: “يمكن أن تسبب الخلايا المناعية تهيجا والتهابا، ما يؤدي في النهاية إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي في الليل”.
ويمكن أن يؤدي انخفاض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول إلى تفاقم المشكلة، حيث يمكن للمادة الكيميائية أن تهدئ الالتهاب بشكل فعال.
ويسلط الخبراء الضوء أيضا على عامل مهم آخر: ببساطة، تكون أعراض السعال والبرد أسوأ عند الاستلقاء. وذلك لأن المخاط يبدأ بالتجمع في الجزء الخلفي من الحلق، وهي مشكلة يسميها الأطباء بالتنقيط الأنفي الخلفي.
ويشرح الدكتور خوان تشيريبوغا هورتادو، أخصائي طب الأسرة في كيك ميديسين بجامعة جنوب كاليفورنيا: “على مدار اليوم، لا يشكل تراكم المخاط مشكلة كبيرة لأن الجاذبية تساعد على تصريفه عندما تكون في وضع مستقيم وتتحرك”.
وأخيرا، هناك قلة الإلهاء أثناء الليل ما يجبرك على التركيز على السعال المزعج الذي لا يمكنك التخلص منه.
ما الذي يمكنك فعله للحصول على نوم هادئ في الليل؟
يوصي الخبراء بحيل بسيطة، مثل شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لتخفيف المخاط، واستخدام رذاذ الأنف الملحي لإزالة بعض السائل اللزج.
ويقترح آخرون استخدام أقراص السعال بنكهة المنثول، أو بخاخات الحلق، لتوفير إحساس بالبرودة في الحلق والمساعدة في التغلب على الدغدغة المزعجة.
ويقول الدكتور أنيندو بانيرجي، استشاري الجهاز التنفسي الذي يعمل في أحد مستشفيات المملكة المتحدة: “ليس هناك فائدة من محاولة قمع السعال لأن سبب السعال هو أن الجسم يدرك أنه بحاجة إلى التخلص من بعض مصادر التهيج”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
نقص الكالسيوم عند الأطفال هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على نموهم وتطورهم بشكل كبير إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
الكالسيوم عنصر أساسي لصحة العظام والأسنان، ويساهم في عمل العضلات، الأعصاب، والقلب.
الأعراض قد تكون خفيفة أو شديدة حسب درجة النقص، ومنها:
1. أعراض عامة:
تشنجات عضلية أو تقلصات
رعشة أو رجفة في اليدين
تأخر في نمو الأسنان أو تسوس مبكر
تأخر في المشي أو الجلوس أو الزحف
ضعف الشهية
2. أعراض عصبية:
التهيج أو العصبية الزائدة
نوبات بكاء مستمرة دون سبب واضح
نوبات تشنج أو رعشة
صعوبة في النوم
3. أعراض عظمية:
ضعف في العظام أو الكسور المتكررة
تشوهات في شكل العظام (مثل تقوس الساقين)
قصر القامة أو ضعف النمو الجسدي
4. أعراض متقدمة:
مشكلات في نبض القلب (عدم انتظام)
ضيق في التنفس
بطء في النمو العقلي والحركي
1. نقص فيتامين د
لأن فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
2. سوء التغذية
قلة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب، الأجبان، الزبادي، الخضار الورقية.
3. مشاكل في امتصاص الكالسيوم
مثل أمراض الجهاز الهضمي: حساسية القمح (السيلياك) أو التليف الكيسي.
4. الولادة المبكرة
الأطفال الخدّج يُولدون بمخزون أقل من الكالسيوم.
5. أدوية تؤثر على امتصاص الكالسيوم
بعض أدوية الصرع أو مدرات البول.
6. أمراض الغدة الجار درقية
لأنها تنظم مستوى الكالسيوم في الدم.
طرق الوقاية والعلاج:توفير تغذية متوازنة غنية بالكالسيوم (حليب، أجبان، خضار خضراء، سمك السردين)
تعرض الطفل لأشعة الشمس بشكل يومي لتحفيز فيتامين د
مكملات الكالسيوم أو فيتامين د (تحت إشراف الطبيب)