أعلنت وحدة النشر العلمي بكلية الآثار بجامعة عين شمس عن ورشة عمل عن بُعد بعنوان: النزاهة الأكاديمية (خطوات لتجنب الاقتباس)، في الساعة السابعة من مساءً يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2023.
On Academic integrity: steps to avoid plagiarism.

كيف تساهم الأنشطة في تشكيل مسار الطلاب الجامعيين؟.. خبير يجيب خبير: الأنشطة الطلابية تتحول لملتقى لتنمية وتأهيل الشباب في الجامعات المصرية

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور حسام طنطاوي، عميد الكلية، والدكتور أحمد الشوكي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة شيماء أحمد، مدير وحدة النشر العلمي.

تحاضر في الورشة، الدكتورة فاطمة إسماعيل، أستاذ علم اللغويات المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان، وتتناول الورشة ما يلي: تعريف السرقة الأدبية، ونظرة عامة على أنواع ودرجات الانتحال، وكيفية تجنب الوقوع فى فخ السرقة الأدبية، وكيفية تدوين الاستشهادات والاقتباسات بطريقة سليمة.

وللحضور يرجى مسح الكود أو الدخول على رابط المحاضرة التالي:

https://2u.pw/6kM8lNA


وكان قد نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز التوظيف بالجامعة ورابطة الخريجين بالجامعة، يوم التوظيف للكلية، بمشاركة ١٣ شركة عالمية و محلية.

وافتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية الألسن، فعاليات يوم التوظيف للكلية، بحضور الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأوضحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، أن اليوم يأتي إيمانا من الكلية بتطبيق مفهوم الجودة الشاملة من خلال تقديم كوادر متميزة لتلبية احتياجات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي، وإسهاما من قطاع شئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و وحدة متابعة الخريجين في تعزيز التواصل مع خريجي كلية الألسن لتطوير الخطط الأكاديمية والبحثية والتدريبية للكلية بما يحقق تنمية مهارات الطلاب والخريجين وتوجيههم لفرص التدريب والعمل المتاحة.

وأشارت إلى أن يوم التوظيف هذا العام يضم شركات في مجالات متنوعة من بينها الترجمة والتعريب والنشر والنشر الإلكتروني والسياحة والتدريس، وبعض الشركات المتخصصة في أعمال الموارد البشرية والتوظيف.

من جانبها أوضحت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الهدف الأساسي من هذا اليوم هو تهيئة الطلاب لسوق العمل وتذليل الصعوبات التي تواجههم في التوظيف حيث تحرص الكلية على بناء شراكات متعددة لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لتنمية مهارات الطلاب وإعدادهم للحياة العملية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الاثار ورشة عمل النزاهة الأكاديمية وکیل الکلیة لشئون خدمة المجتمع

إقرأ أيضاً:

التوظيف الإلزامي: حلّ أم تحدٍ جديد للقطاع الخاص؟

في ظلّ التحديات الاقتصادية المتلاحقة التي يواجهها القطاع الخاص، من تداعيات جائحة كورونا إلى تقلبات أسواق النفط، وصولا إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية بين الكبار، برز قرار وزارة العمل بفرض توظيف مواطن واحد لكل سجل تجاري مضى عليه عام، كأحد الحلول التي تهدف إلى معالجة أزمة الباحثين عن عمل في سلطنة عُمان. إلا أن هذا القرار أثار تساؤلات جوهرية حول مدى توازنه مع واقع القطاع الخاص، لا سيّما بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقدرتها على الاستمرار في بيئة تشغيلية تزداد تعقيدًا.

تشير أرقام وزارة العمل إلى 100 ألف باحث عن عمل، مقابل حوالي 245 ألف سجل تجاري يعمل فيها ما يقارب مليون وافد. ومع تشبّع الجهات الحكومية، تبقى المسؤولية الكبرى في استيعاب الباحثين عن العمل تقع على كاهل القطاع الخاص. وعلى الرغم من أهمية تعزيز التعمين كمسؤولية وطنية، فإن التحدي الحقيقي يكمن في مدى إدراك السياسات العامة لهشاشة الوضع المالي والإداري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

فالمؤسسات التي توظف أعدادا كبيرة من العمالة الوافدة قادرة على الالتزام بهذا القرار بسهولة، بل قد تتجاوزه بأريحية. لكن في المقابل، تواجه المؤسسات الصغيرة ـ التي لا يتجاوز عدد موظفيها بضعة أفراد ـ ضغوطا متزايدة نتيجة الضرائب، والرسوم، والاشتراكات التأمينية، وهو ما يقلص هوامش أرباحها إلى حد كبير.

وقد يُفضي تراكم الأعباء المالية والقانونية إلى تقويض ثقافة ريادة الأعمال التي بدأت مؤخرًا تجتذب أعدادا متزايدة من الشباب. وفي الوقت الذي كان فيه قرار وزارة التجارة عام 2019 بإنشاء «شركة الشخص الواحد» خطوة رائدة لدعم هذا القطاع، إلا أن القرارات المتلاحقة التي تفرض نفقات إضافية ـ دون وجود حوافز موازية مثل التمويل المدعوم أو الإعفاءات ـ تهدد بتقويض هذا التقدم.

النماذج العالمية تؤكد نجاح المرونة في بيئات الأعمال، كما في الصين التي تضم أكثر من 200 مليون عامل مستقل يعملون في عدة قطاعات ، وفقًا لمجلة The Economist. هذه المرونة تخلق فرص عمل جديدة وتمنح المؤسسات الصغيرة فرصة النمو الذاتي دون إثقالها بقيود بيروقراطية.

ومن هنا، تبرز الحاجة إلى التمييز بين الشركات الناشئة والكيانات الكبرى ذات الأصول الضخمة والعمالة المكثفة.

فلا يمكن معاملة مؤسسة صغيرة برأس مال محدود كشركة راسخة منذ عقود. قد يبدو القرار منصفا على مستوى الشكل، لكنه يغفل الفروقات الجوهرية في الإمكانيات والظروف.

حتى المهلة التي مُنحت للمؤسسات ـ ستة أشهر أو سنة ـ قد لا تكون كافية لتغيير واقع التشغيل، كما أن تعقيد الإجراءات المصاحبة لتشكيل لجان الاستثناء قد يؤدي إلى إغلاق آلاف المؤسسات. المطلوب هو إصدار لائحة تنفيذية مرافقة للقرار، تتضمن استثناء مباشرا للمؤسسات غير القادرة على التوظيف، استنادا إلى البيانات المتاحة.

تشير الدراسات إلى أن ما بين 20% إلى 30% من المؤسسات الصغيرة تفشل خلال عامها الأول، و70% لا تتجاوز السنوات الثلاث الأولى. لذا فإن سياسات التوظيف يجب أن تراعي هذه الحقائق، إذ إن هذه المؤسسات قد لا تكون قادرة على التوسع اليوم، لكنها ضرورية لتنويع الاقتصاد الوطني، سواء بتحويل الباحثين عن عمل إلى رواد أعمال، أو بتوفير فرص عمل حقيقية بعد تجاوزها مرحلة التأسيس.

وعليه، فإن تطوير هذا القطاع الحيوي يتطلب البحث عن حلول توافقية، تشمل مراجعة شاملة للمنظومة التشريعية والضريبية والإدارية، وتقديم إعفاءات تشغيلية للمؤسسات الناشئة، وتفعيل شراكة ثلاثية بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية لسد فجوة المهارات.

كما يجب تعديل سياسات التعمين بما يراعي الفروقات بين المؤسسات، ويستثني الشركات محدودة الدخل أو حديثة التأسيس، والوظائف التي لا يُقبل عليها المواطنون. ويمكن كذلك احتساب العمل الجزئي، أو المؤقت، أو التدريب ضمن متطلبات التعمين، كما فعلت مبادرة «ساهم» في القطاع الحكومي.

كذلك، يجب تعزيز الشفافية في آليات التوظيف، وتمكين المنصات الرقمية لضمان مطابقة حقيقية بين العرض والطلب، وإعفاء المؤسسات من التوظيف الإلزامي في حال عدم وجود كفاءات مناسبة أو عدم التقدم للوظائف خلال فترة زمنية محددة.

في النهاية، فإن نجاح قرار التوظيف الإلزامي لن يتحقق بمجرد فرضه، بل بتهيئة البيئة المناسبة لتطبيقه، بما يضمن توازن المصالح، واستدامة المؤسسات، وتحقيق الهدف الأسمى: إيجاد فرص عمل لائقة للمواطنين، دون التضحية بكيان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

خالد الكلباني باحث في شؤون الاقتصاد والطاقة

مقالات مشابهة

  • عميد تربية كفر الشيخ: نقدم تجربة امتحانية متكاملة تعكس هوية الكلية ورسالتها التربوية
  • التوظيف الإلزامي: حلّ أم تحدٍ جديد للقطاع الخاص؟
  • قافلة طبية توعوية لجامعة سوهاج بقرية الشواولة بالمنشأة
  • وكيل تعليم قنا: لا شكاوى من الغرف الفرعية بشأن امتحاني الهندسة والتربية الفنية بالاعدادية
  • البيئة تتفقد المجزر وشوادر الأضاحي في الغردقة استعدادًا لعيد الأضحى
  • وكيل تعليم الإسكندرية يكشف عن حقيقة تسريب امتحانات الإعدادية
  • وكيل التعليم بالغربية يتابع سير امتحانات الدبلومات الفنية للدور الأول
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بقرية الخضيرات بنجع حمادي
  • أخبار الوادي الجديد| وكيل التعليم يتفقد لجان الإعدادية.. وشمس مشرقة وجو ربيعي معتدل
  • وكيل «تعليم كفر الشيخ» يتابع امتحانات الشهادة الإعدادية من غرفة العمليات