RT Arabic:
2025-05-14@06:05:00 GMT

راهر: بدأ الغرب يدرك مبالغته في تقدير إمكانات أوكرانيا

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

راهر: بدأ الغرب يدرك مبالغته في تقدير إمكانات أوكرانيا

بدأوا في الغرب يفهمون أن مساعداتهم لأوكرانيا لن تقود إلى هزيمة روسيا. حول ذلك، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد":

لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العام 2024، لحضور الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي، لكنه ربط ذلك بإجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، أشار ماكرون إلى أن فرنسا ترى من المهم منع روسيا من كسب الصراع في أوكرانيا. لكن هناك بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة شكوكا حول مصير أوكرانيا في المستقبل.

وقد قالت واشنطن إن لدى الولايات المتحدة خطة تنمية لأوكرانيا لا تنص على تخصيص الأموال لها بالمستوى الحالي. ووفقاً لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، فإنها ستكون قادرة على الوقوف على قدميها اقتصاديًا وعسكريًا وديمقراطيًا.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "لقد بدأ الغرب يدرك ببطء أن أوكرانيا تبالغ في تقدير قدراتها العسكرية. وباتوا يدركون أن مزيدا من الدعم العسكري للأوكرانيين لن يؤدي إلى هزيمة روسيا المرغوبة، بل إلى إضعاف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ماليًا وعسكريًا".

"تفكر واشنطن وبروكسل بشكل محموم في خطة عملهما المستقبلية، وتحاولان تقويم قوة أوكرانيا بشكل واقعي. حتى إن المحادثات بدأت حول انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي دون الأراضي المفقودة".

"ولكن بما أن الغرب لم يتوصل بعد إلى نتيجة أن روسيا لن تخسر، فقد أجّل القرارات ذات الصلة. على سبيل المثال، في ألمانيا، يأملون بشدة في أن تتمكن أوكرانيا من تحقيق شيء ما. ومع ذلك، فإن بيان الرئيس الفرنسي ماكرون يُظهر عمليًا أنهم يدركون ضرورة جلوس الأطراف، في العام 2024، حول طاولة المفاوضات".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا

اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة. 

وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.

وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام. 

وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروباالأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014

تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات. 

من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول. 

وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.

وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

طباعة شارك وزارة الخارجية الروسية فرنسا بريطانيا ألمانيا أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
  • رئيسة تحرير RT: محاولات الغرب لفرض العقوبات والضغوط على روسيا لن تنجح
  • روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة
  • الرئيس والفيلسوف.. سياسات ماكرون ودموع بول ريكور؟
  • زيلينسكي: مقترح أوكرانيا بوقف إطلاق النار الشامل مع روسيا يبدأ غدا الاثنين
  • رجي: زيارة الرئيس عون بادرة تقدير ووفاء للكويت
  • روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • ماكرون يرد على اقتراح بوتين حول أوكرانيا
  • ماكرون يؤكد لأردوغان ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا