هل ترفع واشنطن الغطاء عن إسرائيل؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تواصل إسرائيل إرسال الإشارات إلى حرب قادمة مع حزب الله. لذلك على الولايات المتحدة اتخاذ خطوات حاسمة في هذا الإطار. ألكسندر لانغلويز – ناشيونال إنترست
يشير بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى ضرورة غزو حزب الله اللبناني، الذي يستمر في هجماته على طول الحدود مع إسرائيل. ويمثل هذا الخطاب تحولا عن الموقف السياسي الرسمي وتهديدا لأهداف السياسة الأمريكية المتمثلة في منع انتشار الصراع.
يجب على الولايات المتحدة أن تكبح نوايا المسؤولين الإسرائيليين ومن بينهم وزير الحرب، بيني غانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي الذين يصرون أنه طالما أن حزب الله يهدد الجبهة الشمالية لن يتمكن سكان الشمال من العودة إلى ديارهم. وتشير العسكرة غير المعهودة على جانبي الحدود أن أيا من الطرفين غير مستعد للتراجع.
تعتبر إسرائيل أن حزب الله يشكل التهديد الأعظم لدولة إسرائيل؛ حيث يقدر عدد قواته بنحو 100 ألف جندي وما يزيد عن 150 ألف صاروخ موجه نحو إسرائيل. وببساطة فإن الجماعة أقوى من "حماس" بما لا يقاس. ووحدة الرضوان التابعة لحزب الله أقوى وأفضل تدريبا وتجهيزا من قوة النخبة التابعة لحماس. كما بدأ الحزب يستخدم الطائرات دون طيار لضرب أهداف في العمق الإسرائيلي.
لكن بكل الأحوال يجب على الولايات المتحدة أن تصرح علنا أنها لن تنخرط في صراع موسع وأنها لا تريد ذلك. وإذا استمر الإسرائيليون في الإشارة إلى أن الحرب مع حزب الله قادمة فعلى واشنطن أن تنفصل عن إسرائيل.
ويمكن للولايات المتحدة اتخاذ خطوات أكثر جرأة مع إسرائيل مثل النقد العلني وتقليص الغطاء الدبلوماسي وتجميد مبيعات الأسلحة لأن الجمهور الأمريكي سئم الحروب الأبدية تماما.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
منتدى الأمم المتحدة.. المملكة تستعرض جهودها لحماية الغابات وتنميتها
شاركت المملكة في أعمال الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة للغابات (UNFF 20)، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وفود من مختلف دول العالم وخبراء في مجال البيئة والغابات.
وفي افتتاح الجلسة الأولى من أعمال المنتدى، ألقى رئيس الوفد السعودي د. نجيب حامد الصبحي، مساعد مدير عام الإدارة العامة للغابات، كلمة المملكة، استعرض خلالها جانبًا من جهود المملكة محليا وإقليميا لحماية وتنمية الغابات، ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل استدامتها والمحافظة عليها.
وفي كلمته بالجلسة الثانية ضمن أعمال اليوم الأول، أكد عضو الوفد مدير إدارة غابات المانجروف بمركز "الغطاء النباتي"، د. صالح مهدي آل زمانان، أهمية دعم المجتمعات المحلية وتمكينها للاستفادة من الغابات، بما يتوافق مع التوجهات البيئية.
ويعد منتدى الأمم المتحدة للغابات أكبر حدث يجمع دول العالم للنقاش بشأن حماية وتنمية واستدامة الغابات، ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للغابات، وحماية الموارد الطبيعية، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ومتابعة تنفيذ الخطة الإستراتيجية للأمم المتحدة للغابات 2017-2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشارك في منتدى الأمم المتحدة للغابات UNFF 20 - واس
إضافة إلى بحث سبل عكس فقدان الغطاء الحرجي عالميًا، وزيادة مساحات الغابات المحمية، وتعزيز إسهامات الغابات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتأتي مشاركة المملكة في إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على الغطاء النباتي، والتصدي للتحديات البيئية، وإبراز دورها الكبير في تنمية الغابات والحفاظ على استدامتها، لأهميتها في الحد من التصحر والتغير المناخي، وتخفيض الحرارة، وتعزيز التنوع البيولوجي، تحقيقا للتنمية المستدامة.
ومن المقرر أن يُنظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الأربعاء المقبل، حدثًا جانبيًا على هامش المنتدى، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بهدف التعريف بجهود المملكة في حماية الغابات وتنميتها، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق استدامتها.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030.
إضافة إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات، التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.