مسقط- العُمانية

رفعت المؤسسات الاستثمارية الأجنبية مشترياتها في بورصة مسقط مستفيدة من تراجع أسعار الأسهم قبل أقل من أسبوعين على نهاية السنة المالية.

وبلغت قيمة المشتريات الأجنبية في بورصة مسقط الأسبوع الماضي 2.4 مليون ريال عُماني مستحوذة على نحو 23 بالمائة من إجمالي قيمة التداول التي شهدتها بورصة مسقط الأسبوع الماضي مقابل مبيعات بنسبة 6.

1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول. واهتمت المؤسسات الاستثمارية الأجنبية خلال الأسبوع الماضي بالشراء بعد تراجع أسعار الأسهم بشكل ملاحظ خلال الأسابيع الماضية، وتستهدف المؤسسات الاستثمارية الأجنبية الشركات ذات السعر المنخفض والعائد العالي، وفي المقابل اتجهت المؤسسات الاستثمارية الخليجية إلى البيع وبلغت مبيعاتها 1.8 مليون ريال عُماني مشكّلة 17.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مشتريات بأقل من 650 ألف ريال عُماني.

وأشارت البيانات الإحصائية الصادرة عن بورصة مسقط إلى تراجع المؤشر الرئيسي والمؤشرات القطاعية التي افتقدت الدعم من الشركات القيادية مع تركيز المستثمرين على سهم أوكيو لشبكات الغاز وسندات بنك مسقط الدائمة من الفئة الأولى التي استحوذت مجتمعة على نحو 75 بالمائة من إجمالي قيمة التداول الأسبوع الماضي.

وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 27 نقطة وأغلق على 4561 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى الخسائر متراجعًا 84 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الصناعة 25 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات 5 نقاط، وسجل المؤشر الشرعي تراجعًا بنحو 4 نقاط.

وبلغت قيمة التداول الأسبوع الماضي 10.4 مليون ريال عُماني مسجلة تراجعًا بنسبة 48 بالمائة عن مستواها قبل أسبوع والبالغ 20.2 مليون ريال عُماني، واقتصرت تداولات الأسبوع الماضي على 3 أيام تداول إذ أغلقت البورصة يومي الأحد والاثنين في إجازة رسمية، وتراجع عدد الصفقات المنفذة من 3972 صفقة إلى 2870 صفقة، وبلغ معدل التداول اليومي الأسبوع الماضي 3.48 مليون ريال عُماني مقابل 4 ملايين ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه.

وتراجعت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في بورصة مسقط بنهاية الأسبوع الماضي إلى 23 مليارًا و872 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر أسبوعية عند 29.6 مليون ريال عُماني.

وركّز المستثمرون في تداولات الأسبوع الماضي على سهم أوكيو لشبكات الغاز مع صعود السهم إلى 156 بيسة قبل أن ينهي جلسات التداول الأسبوعية على 155 بيسة مرتفعًا بيسة واحدة خلال الأسبوع ومحققًا مكاسب بـ 29 بيسة عن سعر الاكتتاب للمستثمرين الأفراد والبالغ 126 بيسة.

وبلغ عدد أسهم أوكيو لشبكات الغاز المتداولة الأسبوع الماضي 29.5 مليون سهم تمثّل 64.5 بالمائة من إجمالي عدد الأوراق المالية المتداولة في البورصة الأسبوع الماضي والبالغة 45.7 مليون ورقة مالية، وبلغت قيمة التداول على السهم 4.5 مليون ريال عُماني تمثل 43.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وشهد السهم تنفيذ 1934 صفقة مستحوذا على 67.3 بالمائة من إجمالي عدد الصفقات المنفذة في الأسبوع الماضي.

وتعقد الشركة في 7 يناير المقبل اجتماعا للجمعية العامة العادية، حيث سيناقش توزيع أرباح نقدية بمقدار 7.62 بيسة للسهم الواحد للربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2023م.

وشهدت سندات بنك مسقط الدائمة من الفئة الأولى اهتماما من المستثمرين لتشهد تداولات بقيمة 3.2 مليون ريال عُماني تمثل 30.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، واحتل سهم بنك مسقط المرتبة الثالثة بـ 587 ألف ريال عُماني.

وارتفعت خلال الأسبوع الماضي أسعار 12 ورقة مالية مقابل 25 ورقة مالية تراجعت أسعارها و25 ورقة مالية أخرى استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجلت وحدات صندوق أمان للاستثمار العقاري أعلى المكاسب مرتفعة بنسبة 5.4 بالمائة وأغلقت على 97 بيسة، وارتفع سهم الوطنية للمنظفات الصناعية بنسبة 4.6 بالمائة وأغلق على 680 بيسة، وصعد سهم مدينة مسقط للتحلية إلى 75 بيسة مرتفعا بنسبة 4.1 بالمائة.

وجاء سهم مسقط للغازات في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 9.7 بالمائة وأغلق على 83 بيسة، وتراجع سهم المها للسيراميك بنسبة 6.9 بالمائة وأغلق على 200 بيسة، وهبط سهم بركاء لتحلية المياه إلى 116 بيسة متراجعا بنسبة 6.4 بالمائة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المؤسسات الاستثماریة ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی بالمائة وأغلق فی بورصة مسقط ورقة مالیة وأغلق على ا بنسبة تراجع ا

إقرأ أيضاً:

كيف أصبح «قرع الجرس» طقسًا في البورصات العالمية؟

يعد قرع الأجراس في البورصات العالمية مراسم مهمة تحمل طابعًا احتفاليًا وإرشاديًا في الوقت نفسه، فهو يمثل دليلًا على بدء أو إغلاق جلسات التداول ويحتفل بمرونة السوق عبر فترات انخفاضه الشديد وارتفاعه الكبير.

في بورصة نيويورك، على سبيل المثال، يظهر هذا التقليد بشكل واضح حيث يجذب انتباه المتداولين والزوار على حد سواء، ويظل رمزًا للثقة بالنظام المالي وسير العمليات في السوق.

ونظمت البورصة المصرية اليوم الخميس، فعالية "قرع الجرس" احتفالا بإطلاق المجموعة المتكاملة لشركة ايجيترانس ونوسكو، وافتتح الدكتور إسلام عزام رئيس البورصة المصرية جلسة التداول اليوم بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، ضمن فعالية «قرع الجرس» للاحتفال بالإطلاق الرسمي للشراكة بين شركة "إيجيترانس" والشركة الوطنية لخدمات النقل وأعالي البحار «نوسكو» بعد استحواذ الأولى على 99.9٪ من أسهم نوسكو.

ويستعرض موقع «الأسبوع» تاريخ فعالية «قرع الجرس» وكيف نشأت في البورصات على مستوى العالم كالتالي:

الأجراس في بداياتها كانت مجرد لوح خشبي أو معدني يُدق عليه، وما زالت بعض الأديرة البيزنطية تستخدمه حتى اليوم، إلى أن شرّع البابا سابينيانوس استخدام الأجراس رسميًا عام 604، وانتشرت بعدها في أوروبا خلال العصور الوسطى.

ورغم تطور الأجراس الكهربائية، ما زالت العديد من الكنائس تحتفظ بأجراسها اليدوية التي تختلف دقاتها حسب المناسبة، فيما يُميّز المسيحيون تلك النغمات فور سماعها ويدركون طبيعة الحدث داخل الكنيسة.

أما في البورصة، فتعود أصول تقليد قرع الأجراس في بورصة نيويورك إلى بداياتها، ففي أواخر القرن التاسع عشر، كانت بورصة نيويورك لا تزال مؤسسةً ناشئةً، تفتقر إلى التقنيات وأنظمة الاتصالات المتطورة التي نمتلكها اليوم، واعتمد المتداولون على إشارات اليد والصراخ للتواصل فيما بينهم.

بورصة نيويورك

واستُخدمت الأجراس لأول مرة في البورصة في سبعينيات القرن التاسع عشر مع ظهور التداول المستمر.

وكان الجرس الصيني هو الجرس المُختار في البداية، ولكن في عام 1903، عندما انتقلت البورصة الأمريكية إلى مبناها الحالي في نيويورك، استُبدل الجرس بجرس نحاسي يعمل بالكهرباء وكبير الحجم بما يكفي ليُدوّي رنينه في جميع أنحاء قاعة التداول الرئيسية الواسعة.

أما اليوم، لكل منطقة من مناطق التداول الأربع في بورصة نيويورك جرسها الخاص، الذي يُشغّل بشكل متزامن من لوحة تحكم واحدة.

ومع مرور الوقت، تطور تقليد قرع الأجراس إلى حدث احتفالي يستخدم غالبًا للاحتفال بالمناسبات الخاصة، مثل الاكتتابات العامة الأولية للشركات، وعمليات الدمج والاستحواذ، والذكرى السنوية.

وظلت الأجراس النحاسية تعمل دون مشاكل حتى أواخر ثمانينيات القرن الماضي، عندما قررت بورصة نيويورك أن الوقت قد حان لتجديدها وشراء أجراس جديدة كبديل.

بورصة نيويورك جرس بمواصفات قياسية واكتشاف مخفي

ورغب مسؤولو بورصة نيويورك في شراء جرس جديد، قطره 18 بوصة، ويُطابق الجرس القديم تمامًا، ليتحدثوا مع ممثلو شركة إدواردز الذين كانوا يصنعون الجرس القديم، لكن الشركة أوضحت أنها لا تصنع أجراسًا بهذا الحجم أو الصوت العالي.

ووافقت شركة إدواردز على صنع جرس جديد من الصفر، مستعينًا بخبراء سابقين من المتقاعدين للقيام بهذه المهمة، وأُجريت قياسات صوتية، وطابقت نغمة الجرس مع أجراس بورصة نيويورك الحالية.

وأثناء عمل الجرس الجديد، اكتُشف جرس قديم ضخم مُخبأ داخل البنية التحتية لبورصة نيويورك، حين سمع مقاول كهربائي بخطط تحديث نظام الأجراس، تذكر كيف رأى ذات مرة جرسًا في المساحة الزاحفة فوق سقف قاعة التداول الرئيسية.

وأُعيد استخدام هذا الجمال المنسي الذي لديه قطر هائل حجمه 27 بوصة ومغطى بطبقة سميكة من الغبار وأُعيد ترميمه للاستخدام.

وتبين أنه جرس أصلي آخر من عام 1903، ويُعتقد أنه دُفن في مكانه لمدة نصف قرن لأنه كان صاخبًا للغاية حتى بالنسبة للبورصة، بعد تخفيف ضجيجه، يتألق الآن على منصة فوق قاعة التداول.

البورصة الأمريكية لماذا يرن الجرس؟

يُقرع الجرس للدلالة على بداية ونهاية جلسات التداول في بورصة نيويورك. تُعد هذه لحظةً مهمةً للمتداولين والمستثمرين، إذ تُشير إلى بداية ونهاية يوم التداول. كما أنها لحظة رمزية تُجسّد قوة ومكانة بورصة نيويورك.

بالإضافة إلى أجراس الافتتاح والإغلاق اليومية، تقرع البورصة أيضًا الجرس للإشارة إلى أحداث مهمة أخرى، مثل الإدراجات الجديدة، وذكرى التأسيس، والمناسبات الخاصة.

قارع الجرس

يُقرع الجرس يدويًا بواسطة شخص معين، يُعرف باسم قارع الجرس، ويقف قارع الجرس عادةً على منصة في قاعة التداول، مُحاطًا بالمتداولين وموظفي البورصة.

ويستخدم قارع الجرس عادةً مطرقة صغيرة لضرب الجرس النحاسي 3 مرات، الضربة الأولى للإشارة إلى بدء التداول، والثانية للإشارة إلى منتصف جلسة التداول، والثالثة للإشارة إلى انتهاء التداول.

قرع الجرس في البورصة الأمريكية

ويقرع الجرس ممثل عن البورصة، مثل رئيس مجلس الإدارة أو الرئيس التنفيذي، إلا أن البورصة أتاحت في السنوات الأخيرة تقليد قرع الجرس لمجموعةٍ أوسع من الأفراد، بمن فيهم الرياضيين والمنظمات غير الربحية والشخصيات العامة، بالإضافة إلى الشركات المُدرجة في البورصة لقرع الجرس يوم طرحها العام الأولي.

وأصبح هذا تقليدًا شائعًا حول العالم، وتستغله العديد من الشركات كفرصةٍ للاحتفال بنجاحها، ويُعد تقليد قرع الأجراس رمزًا لسلطة البورصة ونفوذها حول العالم، فهو يُشير إلى بداية ونهاية جلسات التداول، وقد أصبح جزءًا لا يتجزأ من ثقافة البورصة العالمية وتاريخها.

ورغم تطور هذا التقليد بمرور الزمن، إلا أنه لا يزال رمزًا راسخًا لدور البورصة في الاقتصاد العالمي، وانتقل قرع الجرس إلى باقي البورصات حول العالم ومنها البورصة المصرية.

اقرأ أيضا

الهواري: رؤية مصر 2030 تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة مشاركة المرأة

سعر الدرهم الإماراتي اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025

بنك أوف أمريكا: السنغال مرشحة لإعادة هيكلة ديونها الخارجية بحلول 2026

مقالات مشابهة

  • بورصة مسقط تسجل أفضل أداء أسبوعي في 9 سنوات وثاني أفضل قيمة للتداول خلال نوفمبر
  • بورصة مسقط تحقق أفضل أداء أسبوعي في 9 سنوات.. و"المؤشر" يخترق حاجز 5800 نقطة
  • بورصة مسقط تسجّل أعلى مستوى في 9 سنوات بمكاسب تتجاوز 600 مليون ريال عُماني
  • النظام الضريبي في سلطنة عُمان مواتٍ وجاذب للاستثمار الأجنبي
  • إجماليُّ سوق السّندات والصّكوك يتجاوز 4 مليارات ريال عُماني
  • الذهب يرتفع وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يقفز بـ 224.8 نقطة.. والتداولات 215.7 مليون ريال عماني
  • كيف أصبح «قرع الجرس» طقسًا في البورصات العالمية؟
  • بورصة مسقط تغلق عند مستوى 5860.80 نقطة .. والتداولات 46 مليون ريال
  • نمو ملموس خلال 2024 و2025 11 % زيادة في زوار موسم خريف ظفار والإنفاق السياحي يرتفع إلى 125 مليون ريال