بعد هجمات الحوثيين.. الأردن يطلق خط ملاحة بديل لربط البحر الأحمر بالمتوسط
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن مدير عام شركة الجسر العربي في الأردن، عدنان العبادلة، تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين العقبة والموانئ المصرية على البحر الأبيض المتوسط، خطاً بديلاً لشركات الشحن الكبرى التي أعلنت إيقاف أعمالها في البحر الأحمر وباب المندب بسبب الهجمات الحوثية.
وقال العبادلة بسب صحيفة "الدستور" الأردنية، السبت، إن شركة الجسر العربي، أكملت المتطلبات الدولية والفنية اللازمة لتشغيل الخط البديل بين الموانئ الأردنية والموانئ المصرية على البحر الأبيض المتوسط بإنشاء مسار بحري جديد، عبر العقبة، ثم ميناء نويبع المصري، وصولاً إلى الموانئ المصرية على البحر الأبيض المتوسط، في الإسكندرية، وبورسعيد، ودمياطوأوضح العبادلة، أن الخط البديل سيوفر بديلاً لنقل الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط بالطرق البرية، ما ينوع طرق المبادلات التجارية ويقلل كلفة النقل، إضافة إلى تحييد التجارة عبر الموانئ الإسرائيلية، والاستفادة من الميزات التي تقدمها مصر لخفض كلفة نقل الصادرات الأردنية وتسهيل وصولها إلى أمريكا وأوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأردن باب المندب
إقرأ أيضاً:
الساحل التونسي.. اكتشاف فيروس قا.تل يهدد مزارع القاروص بالبحر المتوسط
أعلن فريق بحثي عن تحديد مسئولية فيروس النخر العصبي في حادثة نفوق جماعي لأسماك القاروص الأوروبي.
فيروس عملاق يهز ذيله.. اكتشاف بحري يثير فضول العلماء
وعثر على الفيروس بالأسماك داخل مزارع عائمة قبالة ساحل الساحل التونسي، وهو فيروس يعرف بتسببه في مرض التهاب الدماغ والشبكية الفيروسي، الذي يهاجم الجهاز العصبي والعينين لدى الأسماك الصغيرة.
ويعد فيروس النخر العصبي من أخطر مسببات الأمراض في تربية القاروص بالبحر المتوسط، إذ يؤدي إلى نسب نفوق قد تتجاوز 90% في الأسماك اليافعة، مما يجعله تهديدا كبيرا لقطاع الاستزراع السمكي في المنطقة.
الدراسة المنشورة بدورية ميكروبيولوجي، أوضحت أن الباحثون من المعهد الوطني لعلوم وتقنيات البحاربتونس، تمكنوا من عزل الفيروس من أنسجة دماغ الأسماك النافقة، باستخدام خلايا مخبرية خاصة، ثم أكدوا هويته عبر فحص جيني دقيق باستخدام تقنية" تفاعل البوليميراز المتسلسل بالنسخ العكسي"، وبعد ذلك، عمل الفريق على قراءة التسلسل الجيني الكامل للفيروس من خلال سلسلة من تسع تفاعلات "بي سي آر" مختلفة غطت أجزاء الجينوم كافة.
ووجد الباحثون أن العترة المكتشفة تنتمي إلى فيروسات هجينة نتجت عن تبادل جيني طبيعي بين سلالتين معروفتين في البحر المتوسط، هما (RGNNV ) و (SJNNV) ، وهذه السلالات الهجينة تعد تحديا متزايدا لمزارع الأسماك لأنها أكثر قدرة على الانتشار والتكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأظهرت المقارنات الجينية أن الجينوم المكتشف يتطابق بنسبة 98% إلى 99% مع السلالات المنتشرة في البحر المتوسط، ما يؤكد أن الإصابة جزء من نمط وبائي أوسع يشهده الإقليم.
وتبرز أهمية هذه الدراسة في أنها تقدم تحذيرا لقطاع الاستزراع السمكي في تونس والمنطقة، وتوضح الحاجة العاجلة إلى تعزيز برامج المراقبة الصحية، وتطوير استراتيجيات وقاية فعالة لحماية القاروص الأوروبي من هذا الفيروس المدمر.