كان لأحداث 7 أكتوبر التي بدأت بعملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، آثار بعيدة المدى، لا سيما على الصحة العقلية فيما يتعلق بالمواطنين الإسرائيليين، إذ بحثت دراسة شاملة، أجراها البروفيسور دانا تسور بيتان من جامعة حيفا، ومركز شلفاتا للصحة العقلية، والبروفيسور يوفال نيريا من جامعة كولومبيا، التداعيات النفسية لتلك الأحداث والتي أثرت على 420 فردا إسرائيليا في سن 18 وما فوق.

ما توصلت إليه نتائج الدراسة

وبحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن تلك الدراسة كشفت عن ارتفاع ملحوظ في استهلاك المواد المسببة للإدمان بعد بداية الحرب في قطاع غزة، حيث أشار جزء من المشاركين 16%، إلى زيادة طفيفة في تعاطي النيكوتين، بينما أشار 10% إلى زيادة في استهلاك الكحول، وأبلغ 5.5% عن زيادة في تعاطي القنب.

كما شهد استخدام العقاقير الطبية التي قد تؤدي إلى الإدمان ارتفاعًا كبيرًا، مع زيادة استخدام المهدئات بين 11% من المشاركين، واستخدام الحبوب المنومة بين 10%، واستخدام مسكنات الألم بين 8%. 

لماذا تسبب بعض المواد الإدمان؟

وترى الصحيفة العبرية، أن تلك الزيادة يمكن اعتبارها بمثابة رد فعل نفسي فوري على الأحداث الشديدة وغير المسبوقة. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، يمكن لبعض المواد أن تؤثر على أدمغة البشر بطريقة تجبره على الاستمرار في استخدامها، فضلا عن كونها تحفز الأحاسيس الإيجابية وحتى تحفيز وظائف المخ المتعلقة بالمكافأة والتحفيز والذاكرة، وبالتالي تعزيز احتمالية الاستهلاك المتكرر.

ويمثل الإدمان بشكل أساسي فقدان السيطرة على استخدام المواد التي تغير الوعي، مثل الكحول والمخدرات وبعض الأدوية الموصوفة طبيًا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفع أسعار البنزين بعد ضغوط حرب ال12 يوما مع إيران

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، اليوم، عن رفع أسعار البنزين 95 أوكتان، الخاضع للرقابة الحكومية، في محطات الوقود اعتبارا من منتصف ليل بعد غد الاثنين.
 

ووفق بيان الوزارة سيرتفع بمقدار 0.01 شيكل جديد للتر، ليصل إلى 7.15 شيكل جديد للتر.

وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يرتفع فيه سعر البنزين بمقدار 0.01 شيكل، الدولار يساوى 3.38 شيكل.

ووفق صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، الزيادة الجديدة لأسعار الوقود هذه المرة تأخذ في الاعتبار أيضا آثار الحرب مع إيران.

وتضيف على عكس بعض السيناريوهات المتقلبة السابقة حول ارتفاع أسعار براميل النفط عالميا، استجاب سوق النفط بزيادة معتدلة نسبيا في الأسعار الفورية.

وعادة ما كان تحسب أسعار البنزين من قبل وزارة الطاقة في نهاية كل شهر، بناء على متوسط أسعار النفط في منطقة البحر الأبيض المتوسط وسعر صرف الشيكل مقابل الدولار الأمريكي.

ويشمل السعر أيضا سلة من مصاريف التسويق لمحطة الوقود، وضريبة الاستهلاك، وضريبة القيمة المضافة.

وفرضت الحرب على إيران تكاليف باهظة على الاقتصاد الإسرائيلي.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة اسرائيل رفعت، عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة، نسبة ضريبة القيمة المضافة من 17% إلى 18%، مما ساهم في ارتفاع الأسعار وصعود التضخم.

ويقول داني يارديني، رئيس قسم إدارة نوسترو في بنك لئومي: "لم تنته أزمة التضخم بعد، في إسرائيل فهناك ضغط على الإيجارات نتيجة الحرب، مضيفا، لم تستأنف جميع رحلات شركات الطيران رحلاتها، لكن أعتقد أن انتهاء الأزمة قلل من حالة عدم اليقين".

وتسببت الحرب في إنفاق حكومي ضخم على تعويض الشركات، ولمن تضررت منازلهم.

كما انخفض الاستهلاك الخاص بسبب حالة الطوارئ وإغلاق الشركات.

مقالات مشابهة

  • المقاومة ترفع تكلفة عربات جدعون والاحتلال يمهّد للانسحاب
  • «فيزا»: زيادة معدلات السياحة المحلية بالإمارات خلال الأضحى
  • «الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات
  • الحكومة تكشف نيتها بشأن زيادة في أسعار المواد البترولية
  • إسرائيل ترفع أسعار البنزين بعد ضغوط حرب ال12 يوما مع إيران
  • صحيفة عبرية: أكثر من 41 ألف مطالبة تعويض جرّاء الرد الإيراني
  • وزير المالية: المواطن لن يتحمل أي أعباء أو زيادة في أسعار المواد البترولية مجددًا
  • أخصائية: 4 أعراض للإدمان الرقمي
  • صحيفة عبرية: السلطة ودحلان يدعمان مجموعة أبو شباب في غزة
  • صحيفة عبرية: “إسرائيل” قتلت نحو 100 ألف فلسطيني في غزة