طلاب كوريون يقاضون الحكومة بسب إنهاء اختبار قبل 90 ثانية من الوقت المحدد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رفعت مجموعة من الطلاب الكوريين الجنوبيين مؤخراً دعوى قضائية ضد الحكومة، للمطالبة بملايين الدولارات كتعويضات، لأن معلمهم أنهى اختباراً غيّر حياتهم قبل 90 ثانية من الوقت المحدد.
ومن المعروف أن اختبار سونيونج للقبول في الجامعات في كوريا الجنوبية طويل وصعب، وآثاره تغير حياة الطلاب حرفياً. ولا تحدد نتائج الامتحان إمكانية الالتحاق بالجامعات فحسب، بل تحدد أيضاً خيارات الطلاب المهنية وعلاقاتهم، لذلك فلا عجب أن الجميع، بدءاً من الطلاب وأسرهم إلى حكومة كوريا الجنوبية، يأخذون اختبار سونيونج على محمل الجد.
وخلال الامتحان الذي يستمر 8 ساعات، تغلق كوريا الجنوبية مجالها الجوي، وتؤخر فتح سوق الأوراق المالية لمساعدة الطلاب على التركيز. لذلك، عندما أنهى أحد المعلمين الاختبار مؤخراً قبل 90 ثانية من موعده، كان ذلك حدثاً كبيراً جداً، له عواقب قانونية خطيرة.
ووقعت الحادثة في أحد مواقع الاختبار بالعاصمة سيول، في ختام المرحلة الأولى من امتحان سونيونج الكوري. ويبدو أن الجرس دق قبل 90 ثانية مما كان ينبغي أن يحدث، وقام المشرفون بأخذ أوراق الطلاب رغم احتجاجاتهم. إلا أن أعضاء هيئة التدريس اعترفوا بالخطأ قبل بداية الامتحان التالي، وحاولوا إصلاحه من خلال إرجاع دقيقة ونصف خلال استراحة الغداء، ولسوء الحظ، لم يُسمح للطلاب إلا بوضع علامات على الأعمدة الفارغة المتبقية في أوراقهم، وعدم تغيير أي من إجاباتهم الحالية.
وبحسب ما ورد كان الحادث غير العادي مؤلمًا للغاية بالنسبة لبعض الطلاب لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على التركيز لبقية مراحل الاختبار، حتى أن بعضهم استسلم تماماً وغادر مكان الاختبار. وفي يوم الثلاثاء، رفع 39 من الطلاب دعوى قضائية ضد حكومة كوريا الجنوبية، مطالبين بتعويض قدره 20 مليون وون (15400 دولار) لكل منهم، وهي التكلفة التقديرية للسنة التي قضوها في الدراسة.
وقال محامي الطلاب كيم وو سوك للصحفيين إن السلطات التعليمية لم تعتذر بعد، مضيفاً أنه واثق من النجاح، خاصة بالنظر إلى السوابق القانونية. ففي أبريل (نيسان)، منحت محكمة 7 ملايين وون (5250 دولار) لمجموعة من طلاب سيول زعموا أن الجرس دق قبل دقيقتين خلال اختبار سونيونج عام 2021، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: مشروعات تخرج التربية النوعية نموذج للإبداع المرتبط بالتراث
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن مشروعات تخرج طلاب كلية التربية النوعية تمثل نموذجاً للإبداع التطبيقي الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعبر عن فهم عميق للتراث المحلي والهوية الثقافية، إلى جانب وعي واضح باحتياجات المجتمع وسوق العمل، مشيدًا بمستوى المشروعات المقدمة بقسمي الإقتصاد المنزلي والتربية الفنية، والتي عكست نضجاً فكرياً وفنياً لدى الطلاب.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء خلال مشاركة محافظ سوهاج في التقييم النهائي لمشروعات طلاب الفرقة الرابعة للعام الجامعي 2024 / 2025، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة لمياء أبو زيد عميدة الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين.
وأشار المحافظ إلى أن الأعمال المعروضة - والتي تضمنت لوحات فنية، وتجسيدات تراثية، ومجسمات نحتية، وابتكارات غذائية – تؤكد قدرة الطلاب على توظيف مهاراتهم العلمية والفنية لإنتاج أعمال تخدم أهداف التنمية وتفتح أمامهم آفاق ريادة الأعمال والمشاركة المجتمعية الفعالة.
ولفت إلى أن هذه المشروعات تعكس ثمرة جهود علمية وتدريبية متراكمة، ونجاح الكلية في بناء شخصية مهنية تجمع بين المهارة والتذوق الفني، مشددًا على أهمية دعم الجامعة للمواهب الطلابية والابتكار.
بدورها، قالت عميد الكلية الدكتورة لمياء أبوزيد، إن ما تم عرضه يجسد روح الجدية والالتزام، وقدرة الطلاب على إنتاج مشروعات تطبيقية تواكب التطورات العلمية وتلبي تطلعات سوق العمل، لافتة إلى أن معرض التربية الفنية تضمن لوحات تناولت قضايا إنسانية أبرزها مأساة الشعب الفلسطيني، وأعمالًا تجسد المرأة السوهاجية عبر العصور، إلى جانب مجسمات خشبية ومعدنية ونسيجية، وأعمال خزف ونحت، ومشروعات خاصة بطلاب الصم وضعاف السمع.
وأضافت عميد الكلية، أن قسم الإقتصاد المنزلي، قدم مجموعة من المعجنات الصحية المصنوعة بطرق مبتكرة باستخدام الفواكه المجففة والحبوب الكاملة كبدائل للدقيق، إلى جانب مشروعات فنية يدوية في فنون المكرمية والكروشيه والتطريز وتصميم الأزياء، ولوحات زخرفية باستخدام خيوط السيرما، بما يعكس تميز الطالبات واستعدادهن لدخول سوق العمل بثقة ومهارة.