نقابة تطالب باحداث نظام أساسي خاص بموظفي وزارة التجهيز والماء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
طالبت النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية (قطاع الماء)، نزار بركة وزير التجهيز والماء بإحداث نظام أساسي خاص بموظفي وزارة التجهيز والماء.
واعتبرت في مراسلة توصل بها الوزير أن هذا النظام من شأنه أن يساهم في النهوض بالوزارة وسيشكل علامة فارقة في تاريخها وسيترك بصمةً بارزةً في مسارها”.
وفي مراسلة بعثتها هذ النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، طالبت الوزير بعقد اجتماع مؤجل تمت برمجته خلال شهر أكتوبر المنصرم ولم يتم عقده إلى حدود اليوم.
وأكدت على ضرورة عقد هذا الاجتماع في أقرب وقت لمدارسة كيفية ايجاد حلول للملفات العالقة التي تستدعي الاهتمام الفوري، ومنها النظام الأساسي.
المراسلة التي وقعتها الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لقطاعات الاشغال العمومية، حليمة العربي، تندرج في إطار استكمال جولات الحوار الاجتماعي القطاعي لتتبع الملفات المهمة التي تمت مدارستها خلال الجولة الأولى من هذا المسلسل الاجتماعي في اجتماع بتاريخ 20 يوليوز 2023، والاتفاق على التفصيل في كل ملف في مرحلة مقبلة.
وذكرت ببعض مقترحاتها التي تم العمل بها ومنها ما يتعلق بصياغة مشروع دورية وزارية لتنظيم الحركة الانتقالية لموظفي الوزارة، حيث توصلت النقابة منذ نهاية نونبر المنصرم مسودة هذه الدورية لإبداء الرأي وتقديم الملاحظات بشأنها.
كما ذكرت بمساهمتها في تحديد معايير الترقية في الدرجة بالاختيار سعيا لأن تكون هذه المعايير أكثر عدلاً وموضوعية.
وانتقدت النقابة عدم تقديم تسهيلات للعمل النقابي بالوزارة سيما على مستوى المديرية العامة للماء بينما توصي مذكرة وزارية صادرة منتصف الشهر الجاري بضرورة احترام العمل النقابي وتقديم التسهيلات للمكاتب النقابية. كلمات دلالية التجهيز والماء نزار بركة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجهيز والماء نزار بركة التجهیز والماء
إقرأ أيضاً:
نقابة الفنانين تعلن خطة عملها في العام الحالي والأولوية لتعديل القوانين والنهوض بالاستثمار
دمشق-سانا
أعلنت نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية خطة عملها للعام 2025، والتي تضمنت 44 بنداً للنهوض بواقع العمل فيها وحل مشكلاتها الاستثمارية وإعادة حقوق أعضائها المهمشين وإنصافهم، واستعادة دورها في الحياة الفنية والثقافية.
وقرأ نقيب الفنانين مازن الناطور وأعضاء المجلس المركزي في النقابة، خطة العمل للعام الحالي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة، والتي شملت تشكيل لجنة قانونية لتعديل القوانين والأنظمة الداخلية الخاصة بعمل النقابة، تمهيداً لإجراء انتخابات نزيهة تفضي لانتخاب نقيب ومجلس إدارة وفقاً للقوانين الجديدة، مع الاطلاع على تجارب العديد من الدول وأصول عمل النقابات المتطورة، مستندين إلى الواقع السوري بخصوصيته، مع الاستماع لآراء أعضاء النقابة في مختلف الفروع وجمع رؤاهم وأفكارهم ومقترحاتهم بشأن تطوير عمل النقابة وحل مشكلاتهم.
وشملت الخطة أيضاً، ضبط مشكلات النقابة غير المنصفة، والتي وقعت بعقود مجحفة لاستعادة حقوق النقابة كاملة وإعداد دراسة تفصيلية لمقترحات الاستثمارات المتاحة والاستثمارات القابلة للتحقق.
كما تضمنت المقترحات، رفع سقف الضمان الصحي والطبابة ورواتب المتقاعدين للحد الأقصى الممكن بالسرعة الممكنة، إضافة إلى منح عضوية الشرف للشهيد المخرج باسل شحادة، الذي ناصر قضية شعبه واستشهد على أرض وطنه، والتنسيق مع عائلتي الفنانتين الراحلتين فدوى سليمان ومي سكاف لنقل رفاتهما إلى وطنهما الأم، فضلاً عن متابعة كل ما يتعلق بشهداء الثورة من الفنانين ومتابعة مصائرهم والقيام بما يلزم لتكريمهم ودعم أسرهم.
وخصصت الخطة بنداً لإجراء دقيق لعدد حالات الظلم التي طالت العديد من الأعضاء، ومتابعة واقع الفنانين الذين تم إقصاؤهم وتهميشهم في الفترة السابقة، وتنسيب محترفي المهن الدرامية بكل اختصاصاتهم إلى النقابة، وإنهاء مشكلات المخرجين الأكاديميين المتخرجين من معاهد السينما خارج سوريا، وخريجي الاختصاصات الفنية الأخرى، وإزالة العوائق في طريق انتسابهم للنقابة.
وشددت الخطة على دعوة كتاب السيناريو ومنتجي الدراما للاجتماع مع مجلس إدارة النقابة، والتشاور وتبادل الآراء حول مشكلات وحلول واقع الكتابة والكتاب والدراما والعمل النقابي، ودعم عمل المنتجين وضمان أصول الاحتراف بما يضمن حسن سمعة منتجي سوريا في المحافل العربية وكواليس التسويق الإعلامي.
ودعت الخطة إلى المتابعة والتنسيق مع كل الجهات الرسمية الشريكة في عمل الفنون، لاستعادة دور النقابة الأساسي كمدافع عن الفن وصناعته.
ومن المحاور المهمة التي شملتها الخطة إنشاء صندوق لدعم المسرح السوري ومشاريع الشباب، وبحث تمويله بشراكة الرعاة التجاريين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني، والتحضير لاحتفالية مركزية ضخمة في ذكرى الثورة السورية في العام 2026، يتم فيها تكريم الفنانين الذين ناصروا قضايا الشعب ضد الاستبداد، والقامات الفنية الكبيرة، ودعوة وزارتي الثقافة والإعلام إلى إطلاق أسماء شهداء الثورة من الفنانين على صالات المسارح، وإقامة مهرجانين للموسيقا وللفنون المسرحية.
وعقب المؤتمر أجاب الفنان الناطور على أسئلة الصحفيين، مؤكداً فيها أن النقابة هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني، والمجلس المركزي الحالي تم تعيينه للعمل في المرحلة الانتقالية على تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات على مستوى الفروع والمركز، مشيراً إلى أن النقابة تؤكد على أن حرية التعبير حق للفنانين مع احترام دماء الشهداء ومبادئ الثورة السورية.
أما المخرج زهير قنوع فأشار إلى حاجة النقابة الماسة لزيادة مداخيلها للقيام بدورها في مساعدة الفنانين المرضى والمتعثرين، إضافة إلى تأمين المزيد من فرص العمل، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية تطال النقابة وأعضاءها على حد سواء.
تابعوا أخبار سانا على