تعزيزات أمنية مشددة على حدود سبتة المحتلة مخافة تكرار أحداث ليلة رأس سنة 2021
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - الفنيدق
تشن السلطات العمومية بتراب عمالة المضيق الفنيدق، خلال الأيام الأخيرة، حملات إستباقية لمحاصرة ومحاربة ظاهرة الهجرة السرية، التي عادة ما تبرز خلال هذه الفترة من كل سنة، من خلال تشديد مراقبتها لمداخل المدن قصد إفشال أي محاولة للتسلل.
مصادر أمنية أكدت ل"أخبارنا" أن هذه العمليات الأمنية الأستباقية، التي يشارك فيها عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية، تهدف إلى تتبع ورصد تحركات الأشخاص المشبه في إستغلالهم عمليات الهجرة السرية، خاصة أنه سجل مؤخرا توافد ونزوح مجموعة من المرشحين للهجرة السرية من بعض المدن المغربية الى تراب العمالة.
وأضافت المصادر عينها أن التحريات التي باشرتها العناصر الأمنية أبانت عن وجود تنسيق مسبق بين هؤلاء المرشحين للهجرة السرية عبر منصات التواصل الاجتماعية، حيث جرى فتح تحقيقات أمنية بشأنها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تتبع مساراتها والعناصر التي تقف ورائها، لترتيب الجزاءات القانونية.
للإشارة فقد عرفت مدينة الفنيدق الحدودية ليلة رأس سنة 2021 مطاردات أمنية واعتقالات عديدة، لعدد من الأشخاص الذين توافدوا على المنطقة، تمهيدا لاقتحام الثغر المحتل.
وتأتي هذه الحملات في إطار الجهود الاستباقية التي تبذلها السلطات المغربية لمواجهة الهجرة غير الشرعية وجرائم الاتجار بالبشر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 60 أسرة يمنية خلال أسبوع جراء الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، عن تسجيل نزوح 60 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تصاعد الأعمال القتالية التي تشنها مليشيا الحوثي وتدهور الأوضاع الاقتصادية في عدد من المحافظات.
وذكرت المنظمة في تقريرها الأسبوعي، الصادر عن الفترة الممتدة من 4 إلى 10 مايو 2025، أن "مصفوفة تتبع النزوح" رصدت نزوح 360 فرداً ضمن 60 أسرة، مشيرة إلى أن النزوح تركز من محافظات الحديدة، أمانة العاصمة، وتعز.
وبحسب التقرير، توجهت 26 أسرة إلى محافظة مأرب، و25 إلى محافظة تعز، فيما انتقلت 9 أسر إلى مناطق في جنوب محافظة الحديدة.
وأوضح التقرير أن 92 بالمئة من حالات النزوح (55) أسرة كانت بسبب انعدام الأمن والسلامة جراء الحرب، بينما نزحت 5 أسر 8 بالمئة بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف الأسر النازحة 48 بالمئة تحتاج إلى دعم مالي عاجل، و38 بالمئة إلى خدمات المأوى، و7 بالمئة إلى مواد غير غذائية، و5 بالمئة إلى مساعدات غذائية، و2 بالمئة إلى فرص كسب العيش.
وذكر التقرير أن إجمالي عدد الأسر النازحة منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 1025 أسرة (بواقع 6150 فرداً)، وذلك بعد إدراج 23 أسرة نزحت خلال فترة التقرير السابق.
ويعاني اليمن منذ اندلاع الحرب عام 2015 من واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، حيث دفعت الأعمال القتالية والانهيار الاقتصادي ملايين اليمنيين إلى الفرار من مناطقهم بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، تجاوز عدد النازحين داخلياً أكثر من 4.5 مليون شخص، يعيش كثير منهم في ظروف إنسانية صعبة، في مخيمات مكتظة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وتُعد محافظة مأرب من أبرز وجهات النزوح، نظراً لما توفره من استقرار نسبي مقارنة بمناطق الصراع.