اللواء بكراوي يكتب :
????️ الحرب الآن أصبحت إعلامية أكثر من كونها معارك عسكرية على أرض الميدان ..
????️ ما يحدث لقوات المليشيا الآن في مدنى تحاول الغرف الإعلامية التابعة لها التغطية عليه بهذه الشائعات المنتشرة عبر السويشال ميديا وذلك لبث الرعب والخوف في المدن الآمنة ..
????️ لو كانت المليشيا تستطيع أن تنتصر عسكريا لفعلت ذلك في الخرطوم في معارك المدرعات وسلاح الإشارة وسلاح المهندسين والكدرو والعيلفون وحطاب و وادى سيدنا وكل معارك القيادة العامة حيث هدفهم الإستراتيجي لهذه الحرب .


????️ الحرب الإعلامية التى تديرها الغرف الإعلامية للمليشيا الآن هى محاولة هروب الى الأمام من عدم قدرتهم على تحقيق الهدف الإستراتيجي من الحرب ..
????️تحاول المليشيا الآن إستعطاف الحواضن المجتمعية فى مدن وقرى الجزيرة لنقبل وجودها بينهم لأنها توغلت عميقا وسط حاضنة شعبية غير متقبلة لكل أطروحاتها مهما تجملت وصارت كالحمل الوديع لأن سلوك أفرادها يدحض حديث قادتها .
????️ ما حدث في مدنى أوقد جزوة المقاومة الشعبية في نفوس كل الحواضن الشعبية في السودان وتنادت القبائل في ولايات الشرق ونهر النيل والولاية الشمالية بأن هلموا الى حماية أرضكم وعرضكم وقد بدأت ملامح هذه المقاومة الشعبية مبكرا في ولايات كردفان الكبرى ثم أنتقلت الى عموم قبائل الجموعية الممتدة من غرب أمدرمان وحتى ولاية النيل الأبيض ..
????️ أصبحت هذه المقاومة الشعبية واقعا يتشكل على الأرض وتتمدد في مساحتها الجغرافية مع إشراق شمس كل يوم جديد وهذا تحديدا ما يتخوف منه الذين يقفون خلف هذه المليشيا ويشكلون لها غطاء سياسيا ويبررون كل سلوكياتها البربرية ، لأنهم كانوا وما زالوا يحاولون دق إسفين بين الشعب وأجهزته الأمنية خاصة القوات المسلحة وما كانت تلك الشعارات التى تردد في بواكير الثورة إلا جزءا من إعداد الشعب لهذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان ( معليش معليش ما عندنا جيش وكنداكة جا بوليس جرى) ويحاولون الآن زرع عدم الثقة في القوات المسلحة وهى تقاتل في حرب الكرامة دفاعا عن السودان كدولة وشعب .
????️على كل الشعب السوداني أن يعلم أن ما تقوم به هذه المليشيا الآن من حرب إعلامية هو مجرد التغطية على فشلهم في الوصول الى تحقيق غاياتهم وعليه أن لا ينساق خلف الإشاعات التى يبثونها من حين الى آخر وأن يدركوا جيدا بأن الحرب النفسية هى إحدى أدوات الصراع في هذه الحرب التى يخوضها الجيش بمساندة الأجهزة الأمنية والمستنفرين من شباب هذه الأمة ٠
????️ تقوم قواتكم المسلحة الآن بعمليات ميدانية نوعية وفقا لتدابير إقتضتها ظروف الحرب وفقا لتبدلات الموقف العملياتي بخطط عملياتية وإدارية مرنة تستوعب بها التغيرات التى تحدث في مسرح الحرب السوداني وتعمل الآن على إعادة الإنفتاح الإستراتيجي للقوات حسب المهددات الأمنية وأولوياتها ومدى تأثيرها على الأمن الوطنى السوداني .
????️ سيبقى السودان واحدا موحدا ضد كل تلك المؤامرات التى تحاك ضده وسيبقى الشعب السودانى رغم التآمر عليه عزيزا شامخا يساند ويقاتل مع قواته المسلحة حزو الحافر بالحافر لأنه شعب له تاريخ وحضارة وبطولات شهدت بها الأعداء ..
????️الجنة والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء لجرحانا ونسأله تعالى أن يفك أسر جميع المأسورين من المدنيين والعسكريين ….
الله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين ..
الله أكبر والنصر للشعب السودانى وقواته المسلحة والأجهزة الأمنية ..
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء والخونة والعملاء والمرتزقة .
…????لواء بكراوى …

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية يتحدث عن تحركات وترتيبات وبشريات القوات المسلحة لتحرير كل السودان

أم درمان متابعات ـ تاق برس –  قال قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، الفريق ركن عبد الخير عبد الله ناصر، ان القوات المسلحة السودانية تعمل “بثبات قوي، وتنسيق تام مع كافة القوات المساندة”، وأنها في أقوى حالاتها.

 

ونوه الى ان القوات المسلحة الآن تتقدم نحو أهدافها الكبيرة، وعلى مشارف الدبيبات ـ ولاية جنوب كردفان بعد أن حققت الإنتصارات في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان.

 

 

وقدم قائد منطقة وادي سيدنا، تنويرا لوفد وزارة الصناعة برئاسة الوزيرة محاسن علي يعقوب

واضاف ناصر :”الحرب فُرضت علينا ولم يكن أمامنا خيار سوى القتال ومواجهة العدوان”، وأكد أن الإنتصار وإن تأخر قليلاً الا انه قادم، وتابع “لم يساورنا أدنى شك في إنتصار القوات المسلحة”.

 

 

وتسلم قائد منطقة وادي سيدنا قافلة دعم واسناد للقوات المسلحة من القطاع الصناعي بمقر الكلية الحربية بمنطقة وادي سيدنا اليوم الأربعاء.

 

وامتدح المبادرة واعتبر الزيارة وتقديم القافلة خير سند للقوات المسلحة.

ونبه في تصريحات صحفية، الى تنظيف معظم ولايات الوسط من التمرد على حد قوله.

وزاد “الآن قواتنا تتقدم بثبات نحو ولايات الغرب”، وأكد ان القوات المسلحة قطعت عهدا بتسليم البلاد خالية ممن اسماهم أوباش الجنجويد.

 

وقال ان القوات المسلحة السودانية قادرة على تسليم كامل البلاد خالية من التمرد، وقادرة على تأمين البلاد حتى الحدود مع الدول التي دعمت التمرد، مؤكدا بأن الحدود ستكون آمنة.

 

 

واوضح فائد منطقة وادى سيدنا العسكرية، انه و بعد نظافة البلاد من دنس التمرد سيكون هناك عمل آخر مع المتعاونين والمساندين لما اسماها المليشيا المتمردة، واضاف”نعد الشعب بذلك”، وأن بشريات السلام بدأت تلوح في الأفق.

 

 

وفيما يتعلق بالوضع الميداني في ولاية الخرطوم قال ان ما تبقى بالخرطوم هي مجموعة ضالة لا تدري ماذا تفعل وتتجه نحور الانتحار، واكد ان القضاء عليها أمر محسوم خلال فترة وجيزة.

 

 

وقال “لنا الشرف في وادي سيدنا أن نرتب ونُدير كل التحركات التي أدت إلى تحرير المناطق بولايات الخرطوم ، الجزيرة، وسنار و “الآن نمضي في تجهيز القوات لمناطق دارفور”.

 

وزاد “كان لا بد لنا أن نقاتل لإنقاذ البلاد، وسيظل عهدنا بأن الوطن لن يؤتى إلا على أجسادنا”.

الجنجويدالقوات المسلحة السودانيةقائد منطقة وادي سيدنا العسكرية

مقالات مشابهة

  • نائب أمير عسير يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: التجربة الأمنية المغربية أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم العربي
  • حديث مهم جداً يكشف عن أبعاد اللصوصية (الشفشفة والشفشافة) في المليشيا الإجرامية
  • عضو مجلس القيادة البحسني يطلع من وزير الداخلية على الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة
  • خاص | تركيا تستعد لعملية عسكرية في سوريا (شاهد)
  • اللواء الركن الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري
  • قيادة عمليات ميسان تعقد مؤتمراً أمنياً لتفعيل الإجراءات الأمنية وتعزيز الحماية
  • محافظ أسيوط: توريد أكثر من 113 ألف طن قمح حتى الآن
  • قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية يتحدث عن تحركات وترتيبات وبشريات القوات المسلحة لتحرير كل السودان
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بقادة الأجهزة الأمنية