قراءة النصوص الورقية تساعد على الفهم أكثر من الرقمية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة لجامعة فالينسيا الإسبانية أن قراءة الكتب الورقية المطبوعة تساعد على فهم النصوص بصورة أفضل من قراءتها عبر شاشات الأجهزة الإلكترونية.
وقالت ليديا ألتامورا الباحثة في الجامعة الإسبانية إن "عادات القراءة الترفيهية على الأجهزة الرقمية ترتبط بشكل طفيف بفهم المادة المقروءة، على عكس العلاقة الإيجابية القوية بين الفهم والقراءة من الكتب المطبوعة".وتوصلت ألتامورا وزملاؤها إلى هذه النتائج بعد تحليل 25 دراسة، شملت أكثر من 450 ألف شخص منذ 2000.
وقالت كريستينا فارجاس الباحثة في الجامعة "مما نعرفه من الدراسات الأخرى فإن القارئ يحتاج إلى إعادة تكرار قراءة النصوص المطبوعة لفهمها بمعدل يتراوح بين 0.30 و0.40 مرة، في حين تزيد النسبة عند القراءة من نصوص رقمية على الأجهزة الإلكترونية إلى 0.50 مرة.
وتعني هذه الأرقام أنه إذا أمضى الدارس 10 ساعات في قراءة الكتب الورقية، فإن احتمال فهمه للنصوص يزيد ما بين 6 إلى 8 مرات، مقارنة بالفهم من قراءة النصوص لمدة 10 ساعات على أجهزة رقمية.
وقال الباحثون الإسبان إن بحثهم المنشور في الشهر الحالي يشير إلى أن احتمال تعلم الناس يزيد عند القراءة بالطرق التقليدية، مقارنة باحتمال الفهم عند القراءة من نصوص رقمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسبانيا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يقدم روشتة النجاح في الفيزياء والتاريخ قبل امتحان الغد لطلاب الثانوية العامة
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إن مادتي الفيزياء والتاريخ، المقرر أداء امتحانهما غدًا الخميس ضمن جدول امتحانات الثانوية العامة 2025، من المواد التي تحتاج إلى الفهم العميق وليس الحفظ فقط، موضحًا أن طريقة الاستعداد لكل منهما تختلف حسب طبيعة المادة، وعلى الطالب أن يراعي ذلك في الساعات المتبقية قبل دخول لجنة الامتحان.
وأكد أن الفيزياء تعتمد بشكل أساسي على التركيز والتطبيق، وبالتالي فإن أفضل وسيلة لمراجعتها هي حل أكبر قدر ممكن من الأسئلة والتدريبات المتنوعة، خاصة تلك التي تحمل طابعًا امتحانيًا، لأن حل الأسئلة يعزز من قدرة الطالب على الفهم ويكسبه مهارة التعامل مع القوانين المختلفة.
كما شدد على ضرورة الانتباه للأشكال والرسوم الموجودة في المنهج، مؤكدًا أن إعادة رسم هذه الأشكال خطوة مهمة تساعد في تثبيت المعلومة، وتشغيل أكثر من حاسة، وهو ما يؤدي إلى نتائج أفضل في الاستيعاب.
أما عن مادة التاريخ، فأوضح حجازي أنها من المواد التي تحتاج إلى الفهم التحليلي والتفسيري، حيث لا يكفي مجرد حفظ الأحداث والمعلومات، بل يجب على الطالب أن يكون قادرًا على فهم الأسباب والنتائج والمترتبات، وربط الأحداث ببعضها، وعقد المقارنات بين الشخصيات والمواقف المختلفة.
وأضاف أن حفظ التواريخ وتسلسل الأحداث أمر لا يمكن الاستغناء عنه، ويمكن تسهيله من خلال استخدام الرسوم التوضيحية أو الخرائط الذهنية التي تسهم في تبسيط المعلومات وتثبيتها في الذاكرة.
وأشار إلى أهمية الاطلاع على كتيب المفاهيم الخاص بكل مادة، معتبرًا أنه أداة مساعدة داخل اللجنة يجب أن يتعامل معها الطالب بفهم لا بحفظ، حيث إن الاعتماد على الفهم الجيد لما يحتويه الكتيب يخفف من الضغط على الذاكرة، ويمنح الطالب راحة أكبر أثناء الإجابة.
ونصح حجازي طلاب الثانوية العامة بضرورة حل النماذج الاسترشادية، لكنه شدد على ألا تكون المصدر الوحيد للمراجعة، بل يجب دعمها بحل نماذج وأسئلة إضافية من مصادر موثوقة، لضمان تنوع أنماط الأسئلة التي يعتاد عليها الطالب.
وفي ختام حديثه، وجه عاصم حجازي عدة نصائح هامة للطلاب، مؤكدًا على ضرورة قراءة السؤال جيدًا قبل البدء في الإجابة، وعدم التسرع، مع تنظيم خطوات الحل ذهنيًا قبل كتابتها أو اختيار الإجابة النهائية.
وشدد على أهمية أن يدخل الطالب إلى اللجنة بثقة في النفس، لأن الثقة تفتح الطريق إلى التركيز والنجاح، بينما القلق غالبًا ما يكون سببًا في ارتباك التفكير وتراجع الأداء داخل اللجنة.