الداخلية تحتفي بتخرج دفع أمنية التحقت بدورات تخصصية نوعية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت|
احتفلت الإدارة العامة للتدريب والتوجيه بوزارة الداخلية ومدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة اليوم بتخرج “دفع مع غزة حتى النصر” التحقت بدورات تخصصية أمنية، من منتسبي قوات الأمن المركزي والنجدة والأمن العام.
وفي الاحتفال الذي حضره مدير عام التدريب والتوجيه بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح المداني، أشار ناطق وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري إلى أهمية الدوارات التخصصية الأمنية لبناء القدرات المعرفية والعملية لمنتسبي وزارة الداخلية.
وأكد ضرورة رفع قدرات منتسبي وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالاستفادة من الدورات التخصصية والنوعية التي تنظمها مدرسة الشهيد طه المداني تنفيذاً لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية واهتمامها بالارتقاء بالأداء العملي لرجال الأمن والشرطة.
وحث العميد العجري، الخريجين على تطبيق ما تلقوه من مهارات وعلوم أثناء تنفيذ مهامهم في ميدان العمل وتجسيدها في حياتهم العملية، ليكونوا أنموذجاً راقياً في التعامل مع المواطنين.
وأشاد العجري بعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، دعما ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .. لافتاً إلى تخاذل وضعف الأنظمة العربية والإسلامية، ما مكَّن أعداء الإسلام من التحكم بقرارتها، ونهب ثرواتها.
من جانبه أكد مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية العميد عدنان قفلة، حرص قيادة الوزارة على بناء قدرات منتسبيها وتأهيلهم لتنفيذ المهام الأمنية ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم والحد من الجرائم وإفشال مخططات العدوان التي تستهدف الأمن والاستقرار.
ونوه بجهود قيادات وكوادر مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة التي تعمل على تأهيل وتدريب منتسبي وزارة الداخلية بكل تفانٍ وإخلاص.
فيما أشار مدير مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة العميد عبدالمجيد ساتر، إلى أهمية الدورات التخصصية الأمنية لتعزيز أداء الأجهزة الأمنية والارتقاء بمستواهم العملي والمعرفي.
وثمن انضباط واستجابة الخريجين وتفاعلهم مع الأنشطة والبرامج والورش التدريبية خلال فترة الدورات .. مؤكداً أن الخريجين حضيو بالتدريب والتعليم المستنير للمضي في خدمة الوطن واستكمال مسيرة الأمن الوطنية إلى جانب العاملين في الميدان.
في حين عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها الطالب حسن العماد، عن امتنانهم لقيادات وزارة الداخلية والإدارة العامة للتدريب ومدرسة الشهيد طه المداني، على اهتمامهم بتطوير مهارات وقدرات منتسبي وزارة الداخلية العلمية والإيمانية.
وأكدت تأييدهم للخيارات التي أعلنها قائد الثورة وحرصهم على تطبيق ما تلقوه خلال فترة التدريب في واقعهم العملي.
وفي ختام الحفل الذي حضره مدير كلية التدريب العميد الركن الدكتور أحمد حربه، ومدير اتحاد الشرطة الرياضي عبدالرحمن المؤيد، وعدد من الضباط والأفراد بمدرسة الشهيد طه المداني، تم تكريم الخريجين بهدايا عينية وشهادات تقدير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الداخلية منتسبی وزارة الداخلیة الشهید طه المدانی
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلق على أنباء حول شن حملة أمنية ضد مقاتلين أجانب
علقت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، على أنباء متداولة بشأن شن قوات الأمن حملة ضد مقاتلين أجانب في شمال ووسط البلاد، وذلك في أعقاب لقاء جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع وتطرق إلى الملف.
وقال المتحدث باسم الداخلية السورية، نور الدين البابا، إنه "لا صحة مطلقا لما تم تداوله من أخبار مضللة في هذا السياق، ولم تنفذ أي جهة تابعة لوزارة الداخلية أو مؤسساتها الأمنية مثل هذه الحملة".
رداً على ما ورد حول حملة أمنية مزعومة تستهدف "مقاتلين أجانب" في #إدلب و #حماة، وربط بعضهم بأحداث #الساحل_السوري، #وزارة_الداخلية توضح ما يلي:
لا صحة مطلقاً لما تم تداوله من أخبار مضللة في هذا السياق، ولم تنفذ أي جهة تابعة لوزارة الداخلية أو مؤسساتها الأمنية مثل هذه الحملة. — نور الدين البابا (@SyrianMoiSpokes) May 16, 2025
وأضاف البابا في تدوينة عبر منصة "إكس"، جاءت ردا على قال إنه "حملة أمنية مزعومة تستهدف مقاتلين أجانب في إدلب وحماة، أن "الربط بين أسماء موقوفين وأحداث أمنية سابقة في الساحل السوري لا يستند لأي معطيات صحيحة أو موثوقة".
وكانت منصات محلية تداولت أنباء عن إطلاق إدارة الأمن العام حملة أمنية واسعة في كل من إدلب شمال البلاد وحماة في وسطها، ضد مقاتلين أجانب.
يأتي ذلك في أعقاب لقاء جمع الرئيس الأمريكي ونظيره السوري في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء الماضي، وتطرق فيه ترامب إلى ملف المقاتلين الأجانب.
ودعا ترامب الشرع إلى طرد جميع المقاتلين الأجانب من سوريا، وذلك ضمن عدد من المتطلبات الأمريكية التي كشف عنها البيت الأبيض، والتي شملت كذلك العمل من أجل منع عودة تنظيم الدولة من الظهور في سوريا مجددا.
وكان ملف المقاتلين الأجانب في سوريا أحد أكثر المسائل العالقة بين الحكومة والسورية الجديدة والدول الغربية التي أعربت عن مخاوفها من تحول دمشق إلى "ملاذ آمن للمتطرفين"، وهو ما نفاه الشرع متعهدا في أكثر من مناسبة بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أجنبية.
وخلال زيارته إلى فرنسا قبل أيام، قال الشرع في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "المقاتلين الأجانب جاؤوا إلى سوريا فرادى لا جماعات دعمًا للشعب السوري خلال الثورة".
وأضاف الشرع أن "المقاتلين الأجانب الذين بقوا في سوريا لن يشكلوا خطرا على أحد من الدول المجاورة، ولن يلحقوا الضرر ببلدانهم التي جاؤوا منها"، لافتا إلى أن مسألة منحهم الجنسية مرهونة بصياغة الدستور السوري الذي سيحدد من يحق له الحصول على الجنسية.