باشرت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد في محاكمة 4 متهمين موقوفين. من بينهم فتاة تدعى ” م.مالية” تورطت في جريمة قتل فظيعة برفقة البقيةو راح ضحيتها فتاة عشرينية تسمى ” ع. أ”.

بحيث قام الجناة برمي المرحومة من السيارة بالقوة التي كانت تقلهم جميعا. في أعقاب خلاف حول سابق جعل المتهمة تنفذ مخططها الإجرامي برفقة شركائها.

وفي القضية يتابع المتهمون كل من “م.مالية” وصديقها “ع.محرز” بجناية تكوين جمعية تكوين جمعية أشرار. بغرض الاعداد لجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، كما يتابع كل من “ع. حكيم”،؛ “ق.حسام”. بجناية المشاركة في القتل العمدي وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية وبيع المخدرات بطريقة غير مشروعة.

وقائع القضية

يستخلص من ملف التحقيق انه بتاريخ 25 أفريل 2017، على الساعة 4:30 تم العثور من طرف مصالح الضبطية القضائية لحسين داي. على مستوى الطريق السريع الشرقي “دريد حسين” بالعاصمة، على جثة ملقاة على قارعة الطريق.

وبعد معاينتها تبين انها تعود لانثى في العشرينات ترتدي وحذاء وعثر بداخل ملابسها الداخلية على رقمين هاتفيين مسجلين. بقصاصة رقمية عليها اسم وليد رويسو، مع انعدام وثائق الهوية.

وفي اطار التحقيق تبين أن الضحية ام لطفلين غادرت المنزل العائلي بتاريخ 15/4/ 2017 وتم تبليغ مصالح الامن عن غيابها.

واستكمالا لاجراءات التحقيق صرح المتهم ” ع. محرز” كلونديستان، بأنه بيوم 14/4/2017 تلقى اتصالا من عند المدعو “ع.ح” طلب منه. ان ينقل صديقته ” م.مالية” إلى باب الوادي، وهناك وجده مع المرحومة “ع.أ”. حيث ركب سويا بالمركبة وطلبت منه ان ينقلها الى احدى العمارات ثم عادت بعد 10 دقائق وبيدها حقيبه صغيرة وتوجهوا بعدها الى باب الواد.
وفي الطريق السريع قال المتهم وقعت مناوشات بين الضحية المتهمة ” مالية” بحي رويسو في حدود الساعه 3:00 صباحا، وخلالها قامت ” مالية” بدفع الفتاة بالقوة من السيارة بعد فتح الباب وتعافرها معها.
في حين صرح أنه واصل سيره إلى غاية محلات بيع الشواء كما انه علم بوفاة الضحية وقتها ولم يقم بالتبليغ عنها.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جيرالد درمانان وزير فرنسي شن حربا على المساجد والأئمة

جيرالد درمانان سياسي فرنسي ولد عام 1982 شمالي فرنسا. ينحدر من أصول جزائرية ومالطية. تقلد مناصب وزارية عدة. فقد كان وزيرا للعمل والحسابات العامة في ما بين 2017 و2020، وتسلم وزارة الداخلية في يوليو/تموز 2020، وعين وزيرا للداخلية والدوائر الخارجية من 2022 حتى 2024، وفي 23 ديسمبر/كانون الأول 2024 نصب وزيرا للعدل.

المولد والنشأة

ولد جيرالد موسى واكيد درمانان في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1982 بمدينة فالنسيان شمالي فرنسا. كان والده جيرار درمانان يدير مقهى في المدينة ذاتها.

أما والدته آني واكيد فكانت عاملة نظافة في إحدى البنايات الراقية بشارع إيلاو في الدائرة الـ16 بالعاصمة باريس في أوائل التسعينيات من القرن الـ20، ثم عملت في مبنى بنك فرنسا لتغطي نفقات دراسة ابنها، إذ كانت الداعمة الأولى له.

تلقى تعليمه الابتدائي في المدارس الحكومية الفرنسية بمسقط رأسه، وبعد انتقال عائلته إلى باريس واصل تعليمه الثانوي بالمدرسة الكاثوليكية الخاصة "ليسي دي فران بورجوا"، ثم انتقل إلى المدرسة التحضيرية التابعة للمعهد الكاثوليكي هناك.

جيرالد درمانان يتحدث في البرلمان الفرنسي يوم 1 أبريل/نيسان 2025 (الفرنسية)

وتعود أصول أجداده من جهة الأب إلى مالطا وكان يعمل بالمناجم، أما من جهة الأم فتعود إلى منطقة الأوراس بالجزائر، فأمه هي ابنة "الحْركي" موسى واكيد، الذي انضم إلى الجيش الفرنسي وهو في الـ14 من عمره.

وكلمة "حْركي" تعني الخائن، وقد أطلقها الجزائريون على المتعاونين مع الاستعمار الفرنسي، وعلى من انضموا إلى الجيش الفرنسي لمواجهة النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية.

إعلان

تزوج جيرالد في يونيو/حزيران 2010 من مورغان غوميز، وهي موظفة برلمانية، لكنهما انفصلا عام 2017، ثم تزوج للمرة الثانية من روز ماري دو فيلير، وهي مديرة استشارية لشركة "هافاس" للاتصالات الفرنسية، وأنجبا طفلين هما ماكس إيميليان وأليك.

الدراسة والتكوين العلمي

بعد اجتيازه المرحلة الثانوية أكمل السياسي الفرنسي تعليمه الجامعي والتحق بمعهد الدراسات السياسية بمدينة ليل وتخرج في كلية العلوم السياسية.

أظهر أثناء دراسته شغفا وتميزا في العلوم السياسة، وبدأ يتكلم بطلاقة ووعي كبيرين، وكان من الطلاب القلائل الذين يرتدون البذلة الرسمية.

الوظائف والمسؤوليات

استهل مشواره المهني وعمل رئيسا لمكتب السياسي الفرنسي ولاعب الجودو المتقاعد ديفيد دوييه، في قسم أمانة الدولة لشؤون الرعايا الفرنسيين في الخارج، ثم مديرا للديوان لدى وزارة الرياضة.

كما تقلد درمانان مناصب انتخابية ووزارية عدة، فقد عين مدة عامين مستشارا إقليميا لمنطقة "نور با دو كاليه" عام 2010، ثم نائبا لرئيس المنطقة في 2017، وعين كذلك مستشارا إقليميا لمنطقة "لي أو دو فرانس" من 2017 حتى 2020.

أصبح عضوا في البرلمان عن منطقة الشمال الفرنسي بين عامي 2012 و2016، وترأس بعد ذلك بلدية توركوان في منطقة الشمال عام 2014 وشغل هذا المنصب 3 سنوات، ثم أعيد انتخابه للمنصب ذاته في 2020.

مناصب حكومية

تقلد مناصب وزارية عدة، فقد كان وزيرا للعمل والحسابات العامة بين 2017 و2020، ولم يكن يتجاوز عمره 34 عاما، وعين وزيرا للداخلية في يوليو/تموز 2020.

وكان عضوا في مجلس المقاطعة الشمالية عام 2021. وتولى منصب وزير الداخلية والدوائر الخارجية من 2022 حتى 2024، وفي 23 ديسمبر/كانون الأول 2024 نصب وزيرا للعدل.

مواقفه من المسلمين

عرف درمانان في الأوساط السياسية الفرنسية والدولية بمواقفه المعادية للإسلام والمسلمين، إذ يرى أن ما يسميه "الإسلام السياسي" هو "تهديد للجمهورية الفرنسية وعدو قاتل".

إعلان

وبعد حادثة قتل المعلم صامويل باتي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أمر درمانان بإغلاق مسجد بانتين في باريس، وأقال إمامين من مساجد في جنيف فيلييه وسان شاموند بسبب ما قال إنها خطب "تحريضية".

كما أوقف نظام جلب الأئمة من دول مثل تركيا والجزائر والمغرب، مما أثر على نحو 300 إمام كانوا يعملون في فرنسا بشكل رسمي.

إضافة إلى ذلك أعلن في سبتمبر/أيلول 2021 إغلاق 6 مساجد وحل جمعيتي "دار النشر الإسلامية نوى" و"رابطة الدفاع السوداء الأفريقية"، وزعم أنهما تروجان لما يسمى بـ"الإسلام المتطرف".

وفي أبريل/نيسان 2023 أمر بالتحقيق في حملات التحريض التي يقودها أقصى اليمين ضد المسلمين في فرنسا، خاصة على منصة "تلغرام"، وأصدر تعليمات بإغلاق جميع مجموعات التيار اليميني على المنصة، وتقديم المتهمين للقضاء.

مقالات مشابهة

  • مصر.. جريمة قتل أسرية مروعة في أول أيام العيد 
  • خيط الجريمة.. كان فى البلكونة صدفة.. جار الضحية يقود النيابة لقاتل شقيق زوجته
  • جيرالد درمانان وزير فرنسي شن حربا على المساجد والأئمة
  • عنزة تنتقم وتسرق النقود من محطة حافلات أدرنة!
  • بسبب خلاف ترامب وماسك .. 22 مليار دولار في مهب الريح #عاجل
  • بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
  • التحقيقات فى واقعة خطف طفل بالمقطم: صديق والد الضحية وراء الواقعة
  • خلافات عائلية.. حبس المتهم بقتل شقيقة زوجته ونجلها في حلوان
  • نيابة سوهاج تحقق فى اتهام شخص بالتعدى على آخر بسلاح بسبب خلافات مالية
  • مصرع شاب في انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الشرقي بأخميم سوهاج