السياحة الصحراوية بالحدود الشمالية .. خيارات متنوعة ومغامرات مميزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تشكل السياحة الصحراوية خيارًا متنوعًا لأهالي منطقة الحدود الشمالية وزوارها من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربية، لما تمتاز به من تنوع في التضاريس ما بين سهول وهضاب ومرتفعات وأودية وشعاب، إلى جانب المغامرات والفعاليات الخاصة في تلك المناطق البرية التي تشتهر به المنطقة.
ومن تلك المناطق التي يقصدها الكثير من الزوار، لا سيما أيام الربيع التي تعرف بالهبكة ولوقة والركعا وزهوة والقرية والغرابة وغيرها من المواقع الممتدة ابتداء من مركز الشعبة شرقًا إلى محافظة طريف غربًا.
تحتضن منطقة الحدود الشمالية أهم المحميات الطبيعية أبرزها "محمية حرة الحرة" , وتبلغ مساحة هذه المحميّة 13775 كيلومترًا مربّعًا , ويتألّف سطح هذه المحميّة من هضبة بركانية تكثر فيها الصّخور البازلتيّة السّوداء، إضافة إلى مجموعة من الجبال البركانيّة المنخفضة التّي يتراوح ارتفاعها ما بين 800 و 1150 مترًا عن سطح البحر.
السياحة الصحراوية بالحدود الشمالية .. خيارات متنوعة ومغامرات مميزة
وتمتاز المحميّة بتنوّع غطائها النّباتي الّذي يتكون من نباتات معمّرة وحوليّة، إضافة إلى محمية العويصي ومحمية وادي معيلة.
ويمارس عشاق الصحراء بعيدًا عن صخب المدينة أجمل الأوقات في أحضان الصحراء وكثرة ما يعرف بـ"الكشتات" والتخييم فيها وممارسة أنواع مختلفة من الرياضات.
وتشتهر صحاريها بكونها أهم التجمعات للنشاط الرعوي ووفرة في الثروة الحيوانية في تربية الأغنام والإبل، إلى جانب أماكن لصيد الصقور، وغنية بالمراعي كالأشجار الحمضية ومنها الربلة والصمعا، إضافة إلى أنها اشتهرت بالكما "الفقع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرعر السياحة الصحراوية الحدود الشمالية السياحة في السعودية المحميات الطبيعية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.
جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.
وبعد أن ذك ر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.
وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.