متجاوزاً مبرر نصرة غزة.. ناطق الحوثيين: البحر الأحمر سيكون “ساحة مشتعلة”
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت جماعة الحوثي المسلحة، الأحد إن “البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة، في تصريح منافي للدوافع الرئيسية التي تروج لها الجماعة منذ بدء عملياتها ضد السفن التجارية المتجهة إلى “إسرائيل”.
وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “إن بارجة أمريكية قامت بإطلاق النار بطريقة هستيرية وبأسلحة متعددة على طائرة مسيرة تابعة للجماعة، ما أدى إلى انفجار أحد الصواريخ بالقرب من سفينة متجهة جنوب البحر الأحمر تابعة لجمهورية الغابون وهي آتية من الموانئ الروسية”.
وأضاف: “نؤكد أن تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا وشركائها الآتين إلى المنطقة دون وجه حق إلا لتوفير خدمة الأمان لسفن كيان العدو الإسرائيلي”.
وشدد عبد السلام على أن “البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة، وعلى الدول حوض البحر الأحمر أن تدرك حقيقة المخاطر التي تهدد أمنها القومي”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت عن تلقيها نداء من ناقلة نفط مملوكة للغابون وترفع علم الهند، بتعرضها لهجوم بطائرة مسيرة أطلقها الحوثيون خلال عبورها البحر الأحمر مساء أمس السبت.
وأضافت، أن البحرية الأمريكية تلقت في التوقيت نفسه استغاثة أخرى من ناقلة كيماويات ونفط ترفع علم النرويج، إثر تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة.
على صعيد متصل، قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي ياسر الحوري إنه إذا اراد العدو الصهيوني أو الأمريكي تنفيذ تهديداته بقصف الجماعة سيتم الرد عليه بصورة لا يتوقعها وستتوسع أرض المعركة وطريقة المواجهة.
وأضاف الحوري، في مقابلة مع وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية، الأحد، أن “القوات المسلحة التابعة للجماعة عملت واجبها وعبرت عن طموح كل عربي ومسلم في هذا العالم في مواجهة مجازر القتل والتدمير للعدو الصهيوني وقد تمكنت من التأثير على العدو في المجال الاقتصادي من خلال إجراءاتها في البحر العربي والأحمر”.
وتابع الحوري: “نحن شاركنا في الدفاع عن فلسطين وعلى استعداد لتحمل النتائج وإذا قام العدو الصهيوني أو الأمريكي بتنفيذ تهديداته بقصف اليمن سيتم الرد عليه بصورة لا يتوقعها وستتوسع أرض المعركة وطريقة المواجهة”، بحسب إرنا.
وقال الحوري إن “جماعته خاطبت الوكالة الدولية للبحار وخاطبت الأمم المتحدة وأعلنت عبر كل المنابر أنها تستهدف سفن العدو الصهيوني فقط أو التي تحمل بضائع لموانئ فلسطين المحتلة وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير وشغلت الأمريكي والصهيوني والبريطاني عن التفرغ لغزة وهكذا كان أداء حزب الله والمقاومة في العراق وسوريا”.
وأكد الحوري أن “التبعات الاقتصادية على العدو الصهيوني واسعة ولا يمكن الإحاطة بها، ويكفي أن نعلن أن ميناء أم الرشراش (إيلات) شبه مغلق وسبب ذلك هو موقف جماعته”.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق عملية متعددة الجنسيات تضم 10 دول لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ويشن الحوثيون بشكل شبه يومي هجمات في البحر الأحمر وقالوا إنه موجهة ضد السفن المملوكة لإسرائيل، أو تنقل البضائع إلى موانئ الاحتلال.
وبسبب خطورة الهجمات، التي ألحق العديد منها أضرارًا بالسفن، دفعت العديد من شركات الشحن إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها وعدم الدخول إلى مضيق باب المندب حتى يتم معالجة الوضع الأمني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب اليمن غزة ناطق الحوثيين العدو الصهیونی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين
واشنطن (رويترز) –
قال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الاثنين إن الجيش الأمريكي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي التي كانت تعد موقعا مثاليا لمباشرة أي نشاط في الشرق الأوسط.
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ما يصل إلى ست قاذفات من طراز بي-2 في مارس آذار إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية على جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أمريكية في مناطق جماعة الحوثي في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأمريكية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات بي-2 يجري استبدالها بقاذفات بي-52.
وقال البنتاجون إن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات.
وشهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأمريكيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.
وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمعة للشرق الأوسط. واستأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة “أقصى الضغوط” على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني.
وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها “خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها” في المحادثات.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن. وكانت قاذفات بي-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةIt is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...