احتفلت الفنانة السورية أصالة نصري بولادة ابنتها شام الذهبي، ورحبت بحفيدتها الأولى متمنية لها السعادة والحب والأيام الجميلة.

اقرأ ايضاًأصالة نصري تحتفل بعيد ميلاد شقيقها:(سندنا الحنون)أصالة تحتفل بقدوم حفيدتها الأولى

وكشفت أصالة عن اسم حفيدتها الأولى في منشور شاركته عبر حسابها في "إنستغرام"، ليتبين أن الاسم الذي اختير لها هو "جيهان"، وهو اسم فارسي يعني العالم والدنيا بأسرها.

وكتبت أصالة في منشورها: "الحمدلله الذي وهبني حفيدتي الأولى جيهان أحمد هلال ابنة روحي ووطني ودنياي وفخرى شام، ادعوا لها أن يحفظها الله ربي وينبتها نباتا حسنا، وأن يملأ قلبها حبا وأن يجعل أيامها حلوة هي وكل أولاد العالمين".

ردود أفعال المتابعين

وتفاعل رواد مواثع التواصل الاجتماعي مع منشور أصالة متنيين لها ولحفيدتها وابنتها السعادة والصحة، فعلَّقت الفنانة نوال الكويتية: "ألف مبروك يا أجمل جدة، الله يجعلها تكبر بعزكم وتكون بارّة فيكم وجميلة مثلك ومثل أمها الجميلة وحنونة مثل حنانك ياغالية.. الحمدلله على سلامتهم".

وكتبت الفنانة اليمنية بلقيس فتحي: "الف مبروك حبيبتي تتربى في عزكم والله يجعلها من الذرية الصالحة".

اقرأ ايضاًوصلة غزل بين أصالة وأحلام..وحفلهما في دبي سيشهد معارك بينهما


 

من جهتها، أعلنت شام قدوم طفلتها الأولى من زوجها أحمد هلال، وشاركت ذات المنشور الذي نشرته والدتها مع تغييرات بسيطة، إذ كتبت: "الحمدلله الذي أكمل فرحتي، رزقت اليوم بمولودتي الأولى چيهان أحمد هلال".

وأضافت: "ادعولنا أن يحفظها ربي و ينبتها نباتاً حسناً و أن يملأ قلبها حباً و أن يجعل أيامها حلوة هي و كل أولاد العالمين (آمين)".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أصالة أصالة نصري شام الذهبي التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي

"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.

أنغام: "كل ما أغني عن فرح غايب.. بعيط من قلبي"قافلة كسر حصار الاحتلال لغزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيانادين الراسي تعترف: جربت المخدرات وتخليت عنها بدعم ابنيمراسل القاهرة الإخبارية: الهجوم الروسي الواسع على كييف الأعنف منذ أشهر

وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.

دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.

في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.

كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.

ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.

ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.

روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."

رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.

طباعة شارك أحمد خالد توفيق العرّاب مدينة طنطا عالم الأدب ما وراء الطبيعة

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
  • ياسمينا العبد تحتفل بعيد ميلادها الـ19
  • أصالة تتصدر تريند يوتيوب بأحدث أغانيها كلام فارغ
  • بإطلالة صيفية.. لقاء سويدان تحتفل بـ عيد الأضحى في الإسكندرية
  • بالصور.. ياسمينا العبد تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة جذابة
  • نسرين أمين تحتفل بالعيد بإطلالة صيفية| صور
  • هند عبدالحليم تحتفل مع درة بـ عيد الأضحى.. صور
  • قمّة سعادتي.. شقيق أصالة نصري يستجم مع زوجته
  • إلهام شاهين تحتفل بعيد الأضحى في الساحل الشمالي (صور)
  • آيسل رمزي تحتفل بعيد ميلادها في إطلالة حذابة | شاهد