بوابة الوفد:
2025-05-25@16:48:58 GMT

الكل فائز فى الانتخابات الرئاسية!

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

الكل فائز فى الانتخابات الرئاسية المصرية، فقد فاز الوطن، وفاز الشعب، وفازت الأحزاب السياسية، وفاز المرشح الذى منحه الناخبون أعلى الأصوات، لأنه لابد أن يكون للمركب ربان واحد، أو ريس واحد من أجل سلامتها، وضمان عبورها إلى شاطئ الأمان.

لا يوجد خاسر فى الانتخابات، فقد فازت الهيئة الوطنية للانتخابات بعد إدارتها للعملية الانتخابية من البداية إلى النهاية بحياد تام ونزاهة شهد لها الغريب والقريب، العالم الخارجى، والعربى، والشعب المصرى، نزاهة ألجمت أفواه الذين كانوا يحرضون على المقاطعة، نزاهة جعلت الجميع يبارك للمرشح الفائز دون تشكيك أو طعن، أو تلكيك مما كنا نسمعه ونراه فى السابق، وفازت القوات المسلحة المصرية والشرطة بتأمين العملية الانتخابية لأنها أجريت فى جو ملتهب بغزة، ودفع الاطمئنان المصريين فى الخارج والداخل إلى التوجه آمنين للإدلاء بأصواتهم.

وفاز القضاء المصرى النزيه كعادته فى الاشراف على كل العملية الانتخابية بروح العدالة المحايدة.

الفائز الأول فى هذه الانتخابات هو الوطن الذى شعر بالدفء عندما التف أبناؤه حوله فى طوابير أمام صناديق الانتخابات يختارون رئيسهم لزيادة مساحة الأمن القومى فوق كل شبر على أرض الوطن وفى مقدمته سيناء الحبيبة التى يتربص بها الذئاب!

وفاز الشعب المصرى الذى بلغ من الوعى أعلى المستويات، وقدم صورة مشرفة أمام اللجان الانتخابية غير مسبوقة فى تاريخ مصر، واختاروا الرئيس القوى الأمين على الوطن لاستكمال ما بدأه خلال العشر سنوات الماضية التى انتصر فيها على الإرهاب، وأنقذ مصر من السقوط فى بئر سحيق حفرتها لها جماعة الإخوان الإرهابية، وجعل الأمن القومى المصرى خطًا أحمر تبتر يد من يحاول أن يتخطاه، وأقام المشروع تلو المشروعات رافعًا شعار يد تبنى ويد تدافع عن الوطن، ووفر الحياة الكريمة للمواطنين، وواجه كورونا فيروس العصر بأسلوب علمى حمى به حياة المواطنين، وأجرى أهم وأصعب وأخطر عملية إصلاح اقتصادى رغم التحذيرات بأنها تهدد شعبيته، ولكن لم يبالِ بالشعبية لأنه كان أمام عملية خطيرة لابد من إجرائها لانقاذ حياة المريض وهو الاقتصاد المصرى.

المظـهر المشرف الذى ظهر به الشعب المصرى دون تهديد أو وعيد، ويدعو للفخر وقد هبوا للحفاظ على الدولة التى مكنتهم من بلدهم، ومنحتهم الثقة فى أنفسهم خاصة الشباب الذى أصبح المحرك الأساسى فى معادلة التقدم والازدهار، فقد وجدناهم قد زينوا كل اللجان الانتخابية، وضربوا المثل فى تقدم الصفوف.

اختيار الشعب لقائده، ودعوته لاستكمال مشروعه، يؤكد ثقة الشعب فى مشروع الجمهورية الجديدة الذى بدأ بثورة الشعب فى 30 يونيو، وهذه الثقة وراء خروج المرأة والفتاة، والرجال وذوى الاحتياجات الخاصة للمشاركة فى العرس الانتخابى غير المسبوق فى التاريخ، ليقولوا نعم للأمن والاستقرار، نعم للوطن، نعم للقائد الذى وضع روحه على كفه فى وقت كانت فيه الجماعة الإرهابية تخيره، فاختار الوطن، وقال أموت أنا والقوات المسلحة ويعيش الشعب، فرد له الشعب الجميل، ومنحه 98.9٪ من الأصوات الصحيحة لثقة الشعب فى أن العائد من هذه الأصوات سيعود على الأمن والاستقرار.

الفائز فى هذه الانتخابات هو الأحزاب السياسية المصرية التى خاضت الانتخابات الرئاسية للدفاع عن المادة الخامسة من الدستور التى تنادى بالتداول السلمى للسلطة، وهى مطمئنة بأن التنافسية لا تفسد للوطن قضية، وخاضت تجربة ديمقراطية غير مسبوقة، قدمت خلال نفسها إلى الشارع، بصرف النظر عن النتائج، أو عدد الأصوات التى منحها لها الناخبون إلا أنها تجربة مفيدة، تقدم الرأى الآخر، وتضعه أمام اختبار تأكد فيه احترامه من القيادة السياسية والحكومة والهيئة المشرفة على الانتخابات ومن رجال القضاء الذين أشرفوا على العملية الانتخابية، ولم يميزوا بين مواطن وآخر فالكل قال رأيه فى الصندوق، والصندوق أباح بأسراره أمام عملية الفرز التى كانت تتم أمام أعين وكلاء المرشحين، فقد فاز المرشحون عندما تقبلوا النتيجة وجددوا ثقتهم فى الرئيس لأنه جاء بإرادة الشعب، وفازت الأحزاب السياسية التى لم تخض الانتخابات لأنها شاهدت عملية ديمقراطية مفيدة تستطيع أن تبنى عليها مع الأحزاب التى خاضت التجربة، وتستفيد منها فى الانتخابات القادمة، الباب أصبح مفتوحًا أمام تطوير العملية السياسية، فالديمقراطية عملية مستمرة، وليست تجربة واحدة، والحوار الوطنى مستمر، فجميع المصريين على مختلف توجهاتهم يستطيعون التعبير عن آرائهم بحرية تامة، بعد أن أتاح لهم الرئيس هذه التجربة التى أخرجت العملية السياسية من غياهب النسيان ووضعتها على مائدة الحديث فى مستقبل الوطن.

الفائز فى هذه الانتخابات، اختاره الشعب بإرادته الحرة، وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يبدأ فى ابريل القادم فترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات حتى عام 2030 والذى رشح نفسه لفترة رئاسية جديدة متخذًا من الشعب ظهيرًا له، فلم يخذله الشعب، لأنه أطمأن إليه فى أكثر من اختبار صعب واجه الوطن، وكان دفاعه عن الوطن والمواطن، جعل الجميع يطمئن على يومه وغده رغم الأنواء التى تواجه المنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن ى الانتخابات الرئاسية المصرية الوطن فى الانتخابات

إقرأ أيضاً:

عاجل- مجلس الوزراء يوضح موقفه من جدل "شهادة الحلال": تعزيز المنافسة وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص

أكد المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن ما أثير بشأن شهادة الحلال يهدف بالأساس إلى تعزيز المنافسة فى السوق المصرى، وإتاحة الفرصة بشكل أكبر أمام القطاع الخاص للمشاركة فى إصدار تلك الشهادات، بما يعزز من مرونة السوق ويدعم تنافسية المنتجات المصرية.

 

مدبولى يعلن تيسيرات جديدة لدعم القطاع الخاص

وأوضح الحمصانى اليوم الأحد أن القرارات التى أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته فى المنتدى الاقتصادى المصرى الأمريكى، تشمل قيام وزارة الزراعة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنويع وزيادة عدد الجهات المخوَّلة بإصدار شهادات الحلال، وذلك استجابةً لشكاوى متعددة من الشركات والمصدرين.

رئيس الوزراء: مصر أثبتت دورها كشريك يعتمد عليه بالنسبة للولايات المتحدة عاجل- الحكومة تعلن تيسيرات جديدة بشأن شهادات الحلال لتعزيز المنافسة وتخفيف الأعباء المالية

وأشار إلى أن هذا التوجه من شأنه فتح المجال أمام المزيد من الشركات للعمل فى هذا المجال، بما يعزز من القدرة التنافسية للسوق، ويوفر بدائل متعددة للقطاع الخاص فى الحصول على هذه الشهادات.

خفض رسوم تقييم المنتجات والمنشآت المصدرة

أضاف المتحدث الرسمى أن الحكومة تدرس أيضًا خفض رسوم تقييم مدى مطابقة المنتجات والمنشآت الغذائية المصدرة للسلع التى تتطلب شهادات الحلال، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم كانت تفرض أعباءً إضافية على الشركات، وهو ما دفع الحكومة لاتخاذ خطوات لتخفيف هذه الأعباء بما يصب فى صالح المستهلك النهائى.

وأكد أن هذا الإجراء سيسهم فى تخفيض تكلفة الشهادات، ومن ثم تخفيض أسعار المنتجات التى تصل إلى المستهلكين، مشيرًا إلى أن ذلك يأتى ضمن حزمة من التيسيرات الحكومية لدعم مختلف القطاعات الاقتصادية.

الحكومة تدعم تنافسية السوق المصرى

وأشار الحمصانى إلى أن القرارات الأخيرة تأتى فى إطار سياسة الحكومة الرامية إلى تعزيز تنافسية السوق المصرى، ودعم دور القطاع الخاص فى دفع عجلة التنمية، مشددًا على أن الدولة حريصة على إزالة العقبات التى تواجه المصدرين والمستثمرين، بما يضمن تعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.

وأكد أن الحكومة ماضية فى اتخاذ مزيد من الإجراءات التى من شأنها تخفيف الأعباء على المواطنين، وتحقيق الاستقرار فى الأسعار، ودعم تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • الميراث.. "قصة حزينة"
  • تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • عاجل- مجلس الوزراء يوضح موقفه من جدل "شهادة الحلال": تعزيز المنافسة وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص
  • أبو هميلة: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة مهمة لتعزيز مناخ التعددية السياسية
  • كفاكم هرطقة
  • الدوائر الانتخابية.. نائب رئيس مستقبل وطن: لا تدخل حكومي أو حزبي في توزيع المقاعد
  • قائمقام حاصبيا جال في مراكز اقتراع القضاء وتابع مجريات العملية الانتخابية
  • تزامناً مع الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب.. الجيش: نواصل التدابير لحفظ أمن العملية الانتخابية
  • تقويم للمزاج المسيحي في ضوء الجولات الانتخابية الثلاث
  • القضاء الروماني يعتمد نتائج الانتخابات الرئاسية رافضا طعن المرشح اليميني المهزوم