صحيفة عبرية: 12 مواطنا قُتلوا في السابع من أكتوبر بنيران الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن 12 إسرائيليًا قتلوا يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بقذائف دبابة إسرائيلية استهدفت منزلهم بمستوطنة بئيري، رغم علم جيش الاحتلال بوجودهم داخل المنزل.
وحسب الصحيفة العبرية، فإن عميد يدعى باراك حيرام، هو من أمر بقصف المنزل الإسرائيلي بمن فيه بداعي استهداف مسلحين من حماس اختبأوا بداخله.
وفي وقت سابق، قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال قام بقصف منزل في السابع من أكتوبر تواجد فيه بعض من أفراد المقاومة الفلسطينية مع عدد من المستوطنين في كيبوتس "بئيري" بغلاف غزة.
كما وثقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير استقصائي، مقتل مدنيين إسرائيليين بمنزل أمر قائد عسكري إسرائيلي بقصفه بدبابة، في كيبوتس بئيري.
وشمل التقرير المطول ذي ااستمر إعداده 10 أسابيع، شهادة 80 إسرائيليًا من الكيبوتس، وتحليل عشرات مقاطع الفيديو مع حالة من الفوضى العسكرية،
وقالت الصحيفة تم فجأة تعيين الجنرال باراك حيرام مسؤولاً عن الجهود الإسرائيلية، لاستعادة بئيري والمنطقة المحيطة بها.
((1))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.