إحباط محاولة تهريب أسلحة لـ«الحوثي»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتمكنت قوات خفر السواحل اليمنية - قطاع البحر الأحمر، أمس، من ضبط سفينة تقل أسلحة وذخائر مهربة لجماعة الحوثي.
وأوضحت القوات اليمنية المشتركة «أن خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقت معلومات من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، عن أسلحة وذخائر مهربة لجماعة الحوثي بعرض البحر الأحمر، وسرعان ما تم التحرك والتعامل معها».
وأوضحت أن خفر السواحل في مركز المخا كثفت دورياتها البحرية والساحلية وتمكنت من الوصول إلى الهدف، حيث تم ضبط زورقين خشبيين، وعلى متن أحدهما أسلحة وذخائر.
وفي السياق، كثفت جماعة الحوثي استهدافها للأعيان المدنية في 3 محافظات، وذلك بعد ساعات قلائل من إعلان الأمم المتحدة خارطة الطريق وتوافق مبدئي من قبل أطراف النزاع لوقف إطلاق النار والانخراط في حل شامل.
ففي مديرية مقبنة غرب تعز استهدفت جماعة الحوثي قرى منطقة السويهرة المحاذية لمديرية حيس جنوب الحديدة مستخدمة قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة.
وفي محافظة شبوة شرق البلاد، طال قصف مدفعي من قبل الحوثي مناطق مأهولة بالسكان في مديرية مرخة العليا.
فيما طال قصف مماثل قرى آهلة بالسكان شمال محافظة الضالع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن خفر السواحل البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قطاع غزة "أكثر بقاع الأرض جوعا"، مشيرا إلى منع إسرائيل دخول "المساعدات إلى القطاع، باستثناء القليل منها".
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة.
وذكر أن "مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية جعلت من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، مضيفا أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة، "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). وهذا ليس جاهزا للأكل .. يجب طهيه لأن 100% من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
أما توماسو ديلا لونجا -المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- فقد أكد أن نصف مرافق اللجنة الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
ضغط للنزوحمن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا -للجزيرة- إن مواجهة الأزمة الإنسانية غير ممكنة إلا بالعودة لآلية توزيع المساعدات السابقة بإشراف أممي، معتبرا أن الهدف من إقامة نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات هو "الضغط على سكان شمال القطاع" للنزوح باتجاه الجنوب.
إعلانومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مستودعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وعلى بُعد 3 ساعات فقط من غزة، "تحتوي على إمدادات تكفي لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل".
وأضافت ان الدقيق والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والبطانيات والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم. وشددت الأونروا على أن غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع.