الثورة نت:
2025-05-21@02:14:02 GMT

تحالف أمريكا البحري يعيش تصدّعات واسعة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

تحالف أمريكا البحري يعيش تصدّعات واسعة

 

الثورة /متابعات
«الحرب ستسهم بشكل مباشر في إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة إلى متوسطة الحجم في القطاعات المختلفة”.. هكذا توقع تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، للآثار المترتبة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ومع استمرار الحرب للشهر الثالث على التوالي، قال التقرير إن الأزمة التي سببتها التكاليف الضخمة للعملية العسكرية.

.
وكذلك توقف عجلة الصناعة والخدمات والأعمال، بسبب نقص العمالة، تتفاقم الأزمة الاقتصادية.
واستدعى الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى 400 ألف من قوات الاحتياط، ويُقدِّر المسؤولون أنَّ 250 ألف إسرائيلي على الأقل قد انتقلوا مؤقتاً من منازلهم، خصوصاً في المناطق التي تُعتبر عُرضة للهجمات، وهو ما يمنع كثيرين من الذهاب إلى العمل.
فوفقاً لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، لا يعمل نحو 20% من الموظفين الإسرائيليين بسبب أداء الواجب العسكري أو انتقالهم من مناطقهم.
وتُقدِّر الوزارة أنَّ تكلفة غياب العمال الإسرائيليين على الاقتصاد وصلت إلى نحو 13 مليار شيكل (نحو 3.6 مليارات دولار)، بحلول منتصف نوفمبر الماضي
ووفقاً لتقديرات هيئة الابتكار الإسرائيلية، شهد قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وهو قوة دافعة للبلاد، استدعاء متوسط 10–15% من القوة العاملة، لأداء الواجب ضمن قوات الاحتياط.
يقول يوسي ميكيلبيرغ، وهو محلل لشؤون الشرق الأوسط بمعهد تشاثام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره لندن: “الشركات لا تعمل بالسلاسة نفسها، والناس لا ينفقون أموالاً بالقدر وهنالك أثرٌ تراكميّ لهذا».
وتوقّع “اتحاد منظمات المشروعات الصغيرة” الإسرائيلي و”المركز الكلي للاقتصاد السياسي” ومقره تل أبيب، بصورة مشتركة، بأنَّ الحرب ستسهم بشكل مباشر في إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة إلى متوسط الحجم في القطاعات المختلفة.
على صعيد متصل قال تقرير أمريكي ان مااسماه” تحالف الأزهار “ الذي اعلنته امريكا لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر يعاني تصدعات كبيرة
ورأى موقع «The War Zone» الأميركي، أنّ عملية “حارس الازدهار” التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية في البحر الأحمر، تظهر “تصدّعاتٍ كبيرةً”، في الوقت الذي “طالت فيه ضربات الطائرات المسيّرة السفن قبالة الهند، بعيداً من شواطئ اليمن».
وفي حين وافقت 20 دولةً على المشاركة في التحالف البحري متعدد الجنسيات بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، فإنّ جزءاً صغيراً منها بحسب التقرير سيوفّر فعلياً سفناً للتحالف، أو أصولاً رئيسيةً أخرى من أجل المساعدة، وذلك وفقاً لما أورده الموقع المتخصّص بالشؤون العسكرية.
وجاء في التقرير الذي أعدّه الموقع، إنّ عدّة دول منضوية تحت هذا التحالف “ترسل في الواقع حفنةً من الموظفين”، مُشيراً إلى أنّ الأمر أصبح مشكلةً خصوصاً في الوقت الحالي، كاشفاً رفض كل من إسبانيا، وإيطاليا وفرنسا الطلب الأميركي بأن تخضع سفنها لقيادة البحرية الأميركية أثناء نشرها كجزءٍ من العملية، حسبما ذكر الموقع.
وفي السياق، نقل الموقع عن وكالة “رويترز” الإخبارية قولها إنّ إسبانيا أعلنت أنّها ستوافق فقط على عملية يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو” أو الاتحاد الأوروبي.
وذكر «The War Zone» في تقريره أنّ الفرقاطة الإيطالية “فيرجينيو فاسان”، ستنتشر في المنطقة، إلا أنّها لن تفعل ذلك كجزء من عملية “حارس الازدهار”، كما لفت إلى أنّه على الرغم من أنّ فرنسا ستشارك في العملية، لكنّها “لن تسمح لسفنها بأن تخضع لقيادة الولايات المتحدة».
وبحسب الموقع، يشكّل هذا رفض خضوع السفن لقيادة واشنطن “مشكلةً كبيرةً”، لأنّ هذه الدول، وهي أعضاء في حلف شمالي الأطلسي، تمتلك سفناً ذات قدرة عالية مع قدرات دفاع جوي قوية يمكن إرسالها.
وفي حين أنّ الجدل بشأن أي تحالف متعدد الجنسيات من أجل عملية مثل هذه ليس بالأمر السهل أبداً، فإنّ هذه التطورات بين أقرب حلفاء واشنطن هي “نكسات بالتأكيد”، على حدّ وصف الموقع، كما أنّها تأتي في الوقت الذي يبدو فيه أنّ “التهديد للشحن الإسرائيلي يتوسع إلى ما هو أبعد من باب المندب ومحيطه المباشر».
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّه في ظل الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، “لا يبدو أنّ أي دولة في المنطقة ترغب في الارتباط بالولايات المتحدة في مغامرة عسكرية».
وأوردت الصحيفة أنّه كان هناك غياب ملحوظ للدول العربية بين البلدان المشاركة، عندما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الولايات المتحدة تنظم قوة عمل بحرية جديدة لمواجهة ما يزعم أنّه “التهديد” الذي يشكّله اليمنيون في البحر الأحمر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة.

وذكر الجيش، في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأت قوات الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".

وأضاف: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدف لحماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة وذلك بهدف تشويش استعدادات العدو ودعما للعملية البرية حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر إرهابية ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".

وتابع: "يواصل سلاح الجو دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة".

وذكر البيان: "حتى الآن قضت القوات على عشرات الإرهابيين ودمرت بنى تحتية إرهابية فوق وتحت الأرض وتمكنت من الاستيلاء على مناطق مسيطرة في أنحاء قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • ما الدرس القاسي الذي استخلصه حفتر وفشل الدبيبة في استيعابه بليبيا؟
  • الجيش السوداني يشن عملية واسعة النطاق لتطهير الخرطوم
  • رغم المفاوضات.. جيش الاحتلال يبدأ عملية برية واسعة في قطاع غزة
  • إسرائيل تعلن بدء عملية برية واسعة في غزة
  • ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة
  • تنصيب البابا لاون الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية واسعة شمال وجنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية واسعة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة