ناقلات "M113" الغربية محكوم عليها بالفناء في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تكبدت وحدات الجيش الأوكراني خسائر فادحة في الناقلات المدرعة М113.
إقرأ المزيدوهناك معلومات تفيد بأنه تم تدمير 140 ناقلة مدرعة من هذا النوع، ناهيك عن مدرعات تم سحبها إلى الخطوط الخلفية لإصلاحها.
ومن أجل تعويض النقص الحاد في أسطول المدرعات في الجيش الأوكراني اشترت أوكرانيا من الغرب 27 ناقلة مدرعة قديمة من طراز М113، يفترض دخولها الخدمة في الحرس القومي الأوكراني.
ووفقا لصور نشرتها الشبكات الاجتماعية فإن تلك المدرعات لم تخضع منذ وقت طويل لعمليتي التطوير والإصلاح. ويبدو أنها قد شاركت في نزاعات مسلحة مختلفة. كما يبدو أنها حفظت حتى الآن في مستودعات خاصة تابعة لبعض رجال الأعمال الذين اشتروا تلك المدرعات الخارجة عن الخدمة في الجيش ليعيدوا بيعها لاحقا. والأمر لا ينطبق على مدرعات М113 فحسب بل ودبابات "ليوبارد – 1"، ومدرعات FV103 Spartan و FV432 وغيرها.
وتفيد وسائل الإعلام بأن مدرعات М113 لا تمتلك أجهزة الحماية الإضافية ووسائل الاتصال والأسلحة وأجهزة الرؤية الليلية، لذلك من غير المستبعد أن خدمتها في الجيش الأوكراني لن تدوم طويلا.
يذكر أن إنتاج М113 بدأ عام 1960. ولا تزال في ترسانة العديد من الدول، كفيتنام وإيران والعراق حيث تستخدم مع "بي تي إر–50" السوفيتية الأسطورية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات
إقرأ أيضاً:
مفاوضات إسطنبول تكشف تناقضات الموقف الأوكراني والأهداف الخفية لزيلينسكي
أوكرانيا – يسعى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتحوّيل تركيزه عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدول الأوروبية، سعيا للحصول على دعمها.
وذلك “بدلا من محاولة كسب ود البيت الأبيض أو التودد العلني إلى الكرملين، يسعى زيلينسكي الآن إلى ضمان دعم أوروبي موحد”.
وأشارت مجريات الاحداث إلى أن أوضاع أوكرانيا تدهورت بشكل حاد خلال السنوات الثلاث الماضية: مئات الآلاف قتلوا، وجزء كبير من الاقتصاد والصناعة والبنية التحتية للبلاد أصبح في حالة خراب. وبحسب المصادر، يمكن لمفاوضات تركيا أن تظهر الفارق الكبير في موقف البلدين.
الاجتماعات والمواقف الأوروبية -الأوكرانية المتضاربة:
في السبت الماضي، عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب مستشار ألمانيا فريدرش ميرتس، ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا كير ستارمر ودونالد تاسك، اجتماعا في كييف تحت عنوان “تحالف الراغبين”.
وخلال الاجتماع، هدد ماكرون بفرض قيود على روسيا إذا لم توافق على شروط الهدنة لمدة 30 يوما التي يقترحها الغرب، بينما لم تلتزم أوكرانيا بوقف إطلاق النار عندما طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الاقتراح سابقا، خاصة خلال عيد الفصح واحتفالات الذكرى الـ80 للنصر.
وردا على ذلك، صرح المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف أن روسيا “لا تقبل لغة الإنذارات”.
في ليلة 11-12 مايو، خاطب بوتين ممثلي وسائل الإعلام الروسية والدولية، واقترح على كييف استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو. وأكد الرئيس الروسي أنه لا يستبعد تحقيق وقف إطلاق نار حقيقي، شرط أن تلتزم به أوكرانيا.
مساء الأحد، وبعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقبول الاقتراح، كتب زيلينسكي على منصة “X” أنه سيكون بانتظار الرئيس الروسي في تركيا يوم الخميس، رغم رفضه السابق القاطع لهذه الخطوة قبل تحقيق هدنة طويلة الأمد. وفي المقابل، نفت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود أي معلومات عن زيارة زعيم كييف إلى تركيا في 15 مايو، وفقا لوكالة “نوفوستي”.
المصدر: “سبيكتاتور”