نتنياهو يسحب وزارة الخارجية من إيلي كوهين.. يسرائيل كاتس يستعد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الإثنين، أن التناوب المخطط له لمنصب وزير الخارجية الإسرائيلي سيتم يوم الأحد المقبل 31 ديسمبر 2023 حيث سيتم استبدال إيلي كوهين بالوزير يسرائيل كاتس.
وتابعت الصحيفة، أن نتنياهو سحبَ السلطة من دور وزير الخارجية، بعد أن كان منصب وزير الخارجية ثاني أقوى وظيفة في إسرائيل، وهي وظيفة يطمح السياسيون إلى الوصول إليها.
وقال كوهين لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "سأحترم الصفقة، لكنني أعتقد أنه من غير الصحيح القيام بذلك في وقت الحرب".
وأضاف: لماذا يتم تبديل المنصب القيادي لواحدة من أهم الوزارات، خاصة في ظل الحرب؟ لماذا حدث ذلك في المقام الأول، ولماذا من المهم جدًا أن يتأكد رئيس الوزراء من حدوث ذلك.
على مدى السنوات العشرين الماضية، باستثناء نتنياهو ورئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، أفيغدور ليبرمان، لم يتولى أحد قيادة الوزارة لأكثر من ثلاث سنوات، وهي عملية طويلة أضعفت مع مرور الوقت هذا الموقف الأساسي.
ويضيف موقع صحيفة جيروزاليم بوست هذا لا يعني أن الأشخاص الذين تولوا هذه المناصب لم يقوموا بالمهمة بشكل صحيح.
ربما فعل وزير الخارجية الحالي إيلي كوهين أكثر من غيره في عهد نتنياهو، حيث عمل على تعزيز علاقات إسرائيل مع تركمانستان وأذربيجان على حد سواء
يسرائيل كاتس يستعد لتولي المنصب
ومع قرار نتنياهو، يستعد يسرائيل كاتس لتولي هذا المنصب، وكان قد شغل منصب وزير الخارجية لمدة عام من 2019 إلى 2020 وقام بتطوير خط السكك الحديدية الإقليمي لربط حيفا مع الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج في عام 2018،
كما دفع في عام 2017 باقتراح لبناء جزيرة بميناء بحري قبالة ساحل غزة، مما يوفر لسكان غزة بعض الراحة بحسب الموقع الإسرائيلي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيلي كوهين يسرائيل كاتس الخارجية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس إيلي كوهين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة یسرائیل کاتس
إقرأ أيضاً:
بعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»
أعلن البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، حليف إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وذلك بعد تقارير كشفت تبرعات سابقة لإيزاكمان لصالح ديمقراطيين بارزين.
وكان ترامب قد أعرب، في ديسمبر الماضي وقبيل عودته إلى الرئاسة، عن رغبته في أن يتولى إيزاكمان، رائد الأعمال والمغامر الفضائي المعروف، قيادة "ناسا"، في خطوة أثارت حينها ترحيباً من أوساط رحلات الفضاء التجارية، لا سيما وأنه أول رائد فضاء غير محترف يقوم بالسير في الفضاء.
لكن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت، السبت، عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي عدل عن قراره بعد اكتشافه أن إيزاكمان قدّم تبرعات لعدد من كبار الشخصيات الديمقراطية، وهو ما اعتُبر مناقضاً لخط "الولاء السياسي" الذي يتبناه ترامب تجاه المناصب الحساسة.
وفي بيان مقتضب بالبريد الإلكتروني، أكد البيت الأبيض لوكالة "فرانس برس"، أن "الرئيس يرى أنه من الضروري أن يكون الرئيس القادم لـ(ناسا) متوافقًا بالكامل مع برنامج (أمريكا أولاً) الذي يقوده".
وأضاف البيان: "سيعلن الرئيس ترامب مباشرة عن مرشّح بديل في وقت قريب".
تضارب مصالحوكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، قد مارس ضغوطاً مباشرة على البيت الأبيض لترشيح إيزاكمان، نظراً للعلاقات التجارية الوثيقة بين الرجلين، ولأن إيزاكمان يعتبر من أبرز رموز القطاع الفضائي التجاري في الولايات المتحدة.
لكن هذه العلاقة المثيرة للجدل أثارت تساؤلات داخل الإدارة الأمريكية بشأن تضارب المصالح، خصوصاً وأن "سبيس إكس" تعتبر أحد أبرز المتعاقدين مع وكالة "ناسا"، ما جعل ترشيح إيزاكمان محل انتقادات من بعض الدوائر.
ومع تداول الأنباء، علّق ماسك عبر منصة "إكس"، قائلاً إن "من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب"، في إشارة إلى إيزاكمان.
من مغامر فضائي إلى مرشح مرفوضويُعرف جاريد إيزاكمان، مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات"، بأنه من الرواد المدنيين في مجال رحلات الفضاء التجارية، وقد تصدّر العناوين في سبتمبر الماضي عندما خرج من مركبة "كرو دراجون" التابعة لـ"سبيس إكس"، ليقوم بأول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني غير محترف.
ويبلغ إيزاكمان من العمر 42 عامًا، وسبق أن شارك في تمويل وتنظيم رحلات فضائية خاصة، ضمن مساعيه لدمج قطاع التكنولوجيا المالية مع طموحات الفضاء.