إخماد حريق نشب بسفينة روسية تعمل بالطاقة النووية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
موسكو - رويترز
قالت روسيا اليوم الاثنين إن عمال الطوارئ أخمدوا حريقا في سفينة شحن كاسحة للجليد تعمل بالطاقة النووية وترجع إلى الحقبة السوفيتية.
وأوضحت الشركة الحكومية التي تشغل السفينة أنه لم تقع إصابات ولا يوجد تهديد لأمن المفاعل.
وقالت وزارة الطوارئ إن الحريق اندلع أمس الأحد في إحدى قمرات السفينة سوفيتية الصنع سيفموربوت الراسية حاليا في مدينة مورمانسك بشمال روسيا.
وأضافت الوزارة أن الحريق امتد في ذروته على مساحة 30 مترا مربعا وأُخمد دون وقوع إصابات.
وقالت شركة اتومفلوت المالكة للسفينة في بيان "أُخمد الحريق سريعا... لا توجد إصابات".
وتابعت أنه لم يكن هناك تهديد لأنظمة الدعم الأساسية أو لمحطة المفاعل.
وتدير الشركة الأسطول الروسي من كاسحات الجليد النووية وهي وحدة تابعة لمؤسسة روساتوم النووية الحكومية.
وتشترك منطقة مورمانسك الواقعة في شمال غرب روسيا في الحدود مع فنلندا والنرويج، وكذلك مع بحر بارنتس والبحر الأبيض.
وقالت روساتوم إن السفينة التي دخلت الخدمة عام 1988 وخضعت لتطوير موسع قبل عقد هي سفينة الشحن الروسية الوحيدة الكاسحة للجليد التي تعمل بالطاقة النووية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
قال المدير السابق لإدارة الرقابة على المصارف والنقد في مصرف ليبيا المركزي، محمد بوسنينة، إن الخطوط الجوية الليبية ليست الشركة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية تهدد نشاطها وقد تعرضها للإفلاس.
وأضاف يجب أن تتدخل الحكومة وتنقذ الشركة من التعثر والإفلاس هذا لايعني بحال من الأحوال انه لا ينبغي إعادة هيكلة الشركة لتصحيح أوضاعها، وعلى الحكومة وإدارة الشركة تحمل مسؤوليتهم في المحافظة على استمرار تشغيل الشركة.
وتابع: يجب تسليط الضوء على سوق الطيران في ليبيا للتأكد من عدم وجود أية ممارسات احتكارية مثل احتكار القلة، التي قد تلحق الضرر ببعض الشركات العاملة في السوق، وترسيخ مبادئ المنافسة الكفيلة بحماية السوق.
وأشار إلى أن الدولة قد تتدخل ليس فقط لإنقاذ بعض الشركات العامة، بل إنها قد تتدخل لإنقاذ حتى بعض شركات القطاع الخاص لما تحظى به من أهمية للاقتصاد والدولة.