إيران تحدد موعدًا لمحاكمة مهاجم سفارة آذربيجان في طهران
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن رئيس قضاة محافظة طهران، علي القاصي مهر، اليوم الاثنين (25 كانون الأول 2023)، عن موعد محاكمة الشخص المتورط بالهجوم على سفارة جمهورية آذربيجان في طهران والذي وقع في 27 من كانون الثاني 2023.
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ، فأن القاصي مهر، أكد خلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى أنه "تم حل أوجه القصور والعقبات في قضية الهجوم على سفارة جمهورية أذربيجان في طهران، وتم تحديد موعد جلسة الاستماع لهذه القضية في الشهر المقبل".
وكان مواطناً إيرانياً نفذ هجوماً مسلحاً على سفارة جمهورية آذربيجان في طهران ما أسفر عن مقتل عن المجموعة الأمنية بالسفارة وهو ضباط آذربيجاني يدعى " أورخان أسغروف"، فيما أصيب اثنين آخرين بجروح.
نقلت وسائل إعلام إيرانية عن حسين رحيمي، رئيس شرطة طهران في حينها، إعلانهم "القبض" على المهاجم.
وبحسب السلطات الإيرانية، فقد أعلن المهاجم أن دوافعه هي مشاكل شخصية وعائلية، إلا أن إلهام علييف، رئيس أذربيجان، اعتبر هذا الهجوم إرهابيًا ومنظمًا وأدانه بشدة، كما اعتبرت باكو طهران مسؤولة عن حماية الأماكن الدبلوماسية وقامت بإخلاء سفارتها في طهران، فيما أبقت على قنصليتها العامة بمدينة تبريز الواقعة شمال غرب إيران.
واستدعت وزارة خارجية جمهورية أذربيجان السفير الإيراني في باكو "عباس موسوي"، واتهمت في بيان يشير إلى الحملات التي شنت ضد هذا البلد في إيران، طهران بـ "الإهمال طويل الأمد" لطلب الحكومة الأذربيجانية لتعزيز أمن سفارتها بطهران.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي تابعته وكالة أنباء "بغداد اليوم" في طهران، اليوم الاثنين "نأمل أن نشهد في المستقبل القريب استئناف أنشطة سفارة جمهورية أذربيجان في طهران".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سفارة جمهوریة فی طهران
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي بين إيران والسعودية والصين: تأكيد على الالتزام بـاتفاق بكين وتوسيع التعاون
اجتماع ثلاثي جديد ضم إيران والسعودية والصين اليوم في طهران، وذلك في لحظة إقليمية شديدة التوتر استدعت من الدول الثلاث تثبيت المسارات الدبلوماسية وتعزيز قنوات الحوار.
بعد مسار متدرّج بدأ في الصين ثم السعودية، عقدت الدول الثلاث اجتماعها الثالث للجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق بكين عام 2023 في العاصمة الإيرانية، بحضور نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير الخارجية الصيني مياو ديو.
تعزيز الالتزاماتجدّدت إيران والسعودية التزامهما الكامل بتنفيذ جميع بنود اتفاق بكين، بما يشمل احترام السيادة ووحدة الأراضي والاستقلال والأمن، استنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي.
وشدّد الجانبان على أن تعزيز علاقات حسن الجوار والحوار والتعاون الإقليمي يُعدّان ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدّم المتواصل في العلاقات السعودية–الإيرانية، وبما أتاحته هذه المرحلة من فرص للاتصال المباشر بين البلدين على مختلف المستويات والقطاعات، خصوصًا في ظل التوترات والتصعيد الذين يشهدهما الإقليم وما يشكلانه من تهديد للأمنين الإقليمي والدولي. كما أشارت إلى أهمية الزيارات واللقاءات المتبادلة بين كبار المسؤولين.
مواقف سياسية مشتركةأصدرت الدول الثلاث بيانًا دعت فيه إلى وقف فوري لـ"العدوان الإسرائيلي" في فلسطين ولبنان وسوريا، وأدانت الانتهاكات التي طالت السيادة ووحدة الأراضي الإيرانية، في حين عبّرت طهران عن تقديرها للمواقف الواضحة لكل من الرياض وبكين.
ورحّبت إيران والسعودية بالدور الإيجابي المستمر للصين في متابعة تنفيذ اتفاق بكين، بينما جدّدت بكين استعدادها لدعم الخطوات التي تتخذها الدولتان لتطوير العلاقات والعمل ضمن خطة بكين لتعزيز السلام بين أبرز قوتين على ضفّتي الخليج.
وتوقفت الدول الثلاث عند التقدّم المحرز في الخدمات القنصلية بين السعودية وإيران، والذي مكّن أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء الحج، وأكثر من 210 آلاف من أداء العمرة عام 2025 بسهولة وأمان.
Related "بصمات أمريكية واضحة".. طهران تُحمّل واشنطن فاتورة احتجاجات 2022 وتطلب تعويضًا بـ22 مليار دولار"الإيرانيون وصلوا إلى بات يام".. عمدة إسرائيلي يحذر المواطنين من التخابر مع طهراناستمرار إغلاق المدارس والجامعات.. أزمة تلوث الهواء في طهران تهدد حياة السكانكما أعربت عن ارتياحها للتطور المتزايد في الحوار بين المؤسسات والمراكز والأفراد في البلدين في مجالات البحث والتعليم والإعلام والثقافة والأكاديميا، بما في ذلك تبادل الوفود والمشاركة في فعاليات مشتركة، مع تطلع واسع إلى توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي وسواه.
كما أكدت الدول الثلاث دعمها لحل سياسي شامل في اليمن يستند إلى المبادئ المعترف بها دوليًا وتحت إشراف الأمم المتحدة.
ويُذكر أن السعودية وإيران كانتا قد أعلنتا استئناف العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس 2023 بعد توقيع اتفاق بكين بوساطة صينية، وهو الاتفاق الذي شكّل نقطة تحوّل في خفض التوتر بين البلدين وإعادة بناء الثقة بينهما.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة