إنارة 85% من شوارع المدينة المنورة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حققت هيئة تطوير المدينة المنورة نقلة نوعية في استخدام التقنيات في مشروعات الإنارة من خلال تركيب 82192 وحدة تحكّم بمصابيح الشوارع تعتمد على تقنية إنترنت الأشياء عبر شبكة LORAWAN المتقدمة، تغطّي ما نسبته 85% من مساحة الشوارع وميادين المشي في المدينة المنورة.
ويعدّ مشروع إنارة الشوارع الذكية مشروعاً مبتكراً يهدف إلى استخدام أحدث التقنيات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة، حيث أسهم المشروع في خفض ما بين 30 إلى 45% من تكاليف الطاقة، إضافة إلى توفير ما نسبته 25% إلى 30% من تكاليف الصيانة، وتحسين 90% من سرعة اكتشاف الأعطال بمدة لا تتجاوز 45 ثانية.
ويسهم المشروع في زيادة الكفاءة وتخفيض التكاليف التشغيلية وتكاليف الصيانة، عن طريق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتوقعات الأعطال، وتقليل الاحتياج البشري في أعمال الصيانة واستهلاك الطاقة، وزيادة مستوى الأمان وتحسين جودة الحياة في المدينة المنورة من خلال ضمان وجود إضاءة ملائمة ومستدامة في جميع الأوقات، مما يسمح بممارسة رياضة المشي والتجوّل بشكل آمن للجميع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة تقنيات الذكاء الاصطناعي المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".