محمد الشرقي يلتقي لجان كأس العرب و«دولية» الفجيرة للتايكواندو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، دور القطاع الرياضي في دعم ركائز النهضة والتطور على مستوى الدولة، وأهمية البطولات والمنافسات الرياضية في تعزيز توجّهاتها نحو الارتقاء بهذا القطاع على جميع المستويات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، للجنة المنظمة لبطولة كأس العرب الرابعة للتايكواندو، والنسخة الـ11 من بطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو.
وأشار سموّه، إلى توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، للبطولات الدولية التي تستقطب الأندية واللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية من حول العالم، وتعزز مكانة الفجيرة في دعم مؤشرات الرياضة وتنافسيتها، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة وتوجّهاتها في مجال الرياضة على الصعيد الإقليمي والعالمي.
واطّلع سموّه خلال اللقاء، على استعدادات اللجنة المنظمة وتحضيراتها لاستضافة البطولتين في فبراير المقبل، بتنظيم نادي الفجيرة للفنون القتالية وإشراف اتحاد التايكواندو، وبمشاركة دولية واسعة.
ووجّه سموّه بضرورة بذل أعلى مستويات الجاهزية لتحقيق أهداف البطولة وإنجاحها، دعماً لدورها في تطوير قطاع الرياضات القتالية على مستوى الإمارة، والدولة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة رئيس اللجنة المنظمة، ونادر أبو شاويش مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي الفجيرة التايكواندو
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: جدرى القرود لا يزال طارئة صحية دولية تتطلب استجابة عاجلة
أكد المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن مرض جدرى القرود (mpox) لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وذلك في بيان صادر عنه اليوم عقب الاجتماع الرابع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن تطورات المرض.
وأوضح الدكتور تيدروس أن استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بجدرى القرود، لا سيما في مناطق غرب أفريقيا، يُعد سببًا كافيًا للإبقاء على حالة الطوارئ الصحية، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن ما زال يستوفي المعايير المنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية بشأن الأوبئة ذات الأهمية العالمية.
وجاء هذا الإعلان عقب تقييم شامل أجرته لجنة الطوارئ في اجتماعها المنعقد بتاريخ 5 يونيو 2025، حيث أبلغت اللجنة المدير العام بأن المرض لا يزال يُشكّل تهديدًا دوليًا، رغم التقدم الذي أحرزته بعض الدول في تعزيز قدراتها على الاستجابة والاحتواء.كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و "الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر
الصحة العالمية: أكثر من 8500 هجوم على المرافق منذ عام 2018
وأكدت اللجنة أن عدداً من العوامل يساهم في استمرار هذا التهديد، من بينها: الارتفاع المستمر في عدد الإصابات، انتشار العدوى إلى بلدان خارج أفريقيا دون اكتشاف، والتحديات التشغيلية في مجالات المراقبة والتشخيص والاستجابة. كما نبهت إلى محدودية التمويل، مما يجعل من الصعب تحديد أولويات التدخلات الطبية والوقائية، ويستدعي دعماً دولياً متواصلاً.
وقد وافق المدير العام على توصيات اللجنة المؤقتة المنقحة، والتي تم تعميمها على الدول الأعضاء المعنية بتفشي المرض.
وتتضمن هذه التوصيات توجيهات للوقاية من انتشار الفيروس وتعزيز التدابير الرقابية والتشخيصية، كما أكدت المنظمة أن التقرير الكامل لاجتماع اللجنة سيصدر خلال الأسبوع المقبل.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت عن تصاعد خطير في حالات الإصابة بجدرى القرود، بداية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وامتد لاحقًا إلى دول مجاورة، مما دفع المدير العام إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا في 14 أغسطس 2024. ومنذ ذلك الحين، عقدت لجنة الطوارئ أربعة اجتماعات أكدت خلالها أن التهديد لا يزال قائمًا.