قناة المغربية تتحول إلى قناة إخبارية خالصة وتغييرات كبرى في قناة الرياضية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر مطلعة ، أن المشهد السمعي البصري بالمغرب سيشهد تغييرات على مستوى القنوات التلفزية العمومية مع بداية السنة الجديدة 2024.
و حسب ذات المصادر ، فإن هناك استعدادات على قدم وساق داخل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة ، لتحويل القناة الخامسة “المغربية” إلى قناة إخبارية خالصة ابتداء من يناير 2024.
ولم تستبعد نفس المصادر ، تعيين شخصية إعلامية مغربية مرموقة على رأس القناة التي بقيت جامدة لسنين دون إضافة تذكر للمشهد الإعلامي.
تقارير كانت قد تحدثت عن أن الإعلامي المغربي عبدالصمد ناصر الذي غادر الجزيرة و أصبح مستقرا بالمغرب ، قد يتم تعيينه على رأس قناة تلفزية بالمغرب في المستقبل.
من جهة أخرى، تشهد قناة الرياضية حاليا استعدادات لإطلاق قنوات إضافية جديدة بصيغة HD ، ما سيمكن من حل مشكل المباريات المتزامنة، حيث كان يتم الاستعانة بقنوات الرابعة والخامسة والثامنة، و نقل بعض الأحداث حصرا في منصات التواصل الاجتماعي أو إعادتها مسجلة.
وباتت شركة SNRT تواجه تحديات كبيرة و ضغوطا لتغطية عدد من المباريات في مختلف الرياضات، بالإضافة للتظاهرات الرياضية الوطنية و القارية و الدولية.
ولعل الجانب الاعلامي الرياضي يعتبر عنصر قوة لاستضافة أي بطولة قارية او عالمية ، كما هو الحال بالنسبة لكأس أفريقيا 2025 ، و كأس العالم 2030.
يأتي كل هذا بالموازاة مع تحضير دفاتر التحملات الجديدة و التي ستعطي انطلاقة جديدة للإعلام العمومي خاصة مع الاستحقاقات الرياضية الكبرى المنتظرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع نموا بالمغرب بنسبة 3.6 بالمائة خلال 2025 و3.5 بالمائة في 2026
توقعت مجموعة البنك الدولي، في تقديراتها الصادرة اليوم الثلاثاء، أن يحقق اقتصاد المغرب نموا بنسبة 3.6 في المائة خلال سنة 2025، و3.5 بالمائة في 2026.
وفي تحديثها لـ”آفاق الاقتصاد العالمي”، أبرزت المؤسسة المالية أن هذه التقديرات تشكل انخفاضا بنسبتي 0.3 و0.1 بالمائة على التوالي، مقارنة بتوقعاتها الصادرة في يناير الماضي.
وسجلت مؤسسة (بريتون وودز) أن الاقتصاد المغربي يرتقب أن يشهد تحسنا طفيفا في سنة 2027، ليحقق نموا بنسبة 3.6 بالمائة.
وبخصوص منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن النمو، الذي بلغ 1.9 بالمائة في 2024، يرتقب أن يرتفع إلى 2.7 بالمائة خلال 2025 (بانخفاض بنسبة 0.7 بالمائة مقارنة بتوقعات يناير)، قبل أن يقفز إلى 3.7 بالمائة (بانخفاض بـ0.4 بالمائة) في العام الموالي.
وخلال سنة 2027، تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرتقب أن يصل إلى 4.1 بالمائة.
وأوضح البنك الدولي أنه “على الرغم من قوة النشاط الاقتصادي، “إلا أن توقعات النمو للمنطقة لهذه السنة وللعام المقبل أقل مقارنة بتوقعات يناير، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تأثير زيادة الحواجز التجارية”.