مسؤول فلسطيني: الوضع في بلدة "برقة" بالضفة متوتر وما يحدث حرب إبادة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال مسؤول فلسطيني، إن الوضع في بلدة برقة بمحافظة نابلس بالضفة الغربية متوتر، إثر اقتحام القوات الإسرائيلية أكثر من 80 منزلا وتحطيمها، والقيام بحملة اعتقالات، وفرض حصار مشددة على البلدة، مؤكدا أن ما يحدث في غزة هو حرب إبادة للشعب وانتهاكا لكل القوانين الدولية.
وأضاف القائم بأعمال محافظ نابلس بالضفة الغربية غسان جلرس - خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين- أن القوات الإسرائيلية تنهش في أراضي الضفة الغربية قرابة الـ 80 يوما، وتغير المعالم الجغرافية لها وتربط بين مستوطناتها، وتقوم بتسليح المستوطنين، وتوطن الاستيطان بشكل لم يسبق له مثيل، مؤكدا أن إسرائيل الآن خارج الإطار الشرعية الدولية، وتؤكد أنها دولة احتلال.
وأوضح أنه منذ استلام الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو زمام الأمور في إسرائيل بدأت حرب على الشعب الفلسطيني لإبادته، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تفرض على الضفة الغربية سياسة جديدة من خلال الحصار وتوسيع الاستيطان؛ لخلق واقع جديدة بها.
وأكد أن كل محاولات الاحتلال تبوء الفشل، موضحا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، فلا دولة بدون غزة والضفة ولا دولة بدون أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه.
ولفت إلى أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين والاستقلال، والتأكد من عدم وجود أي اتجاه أو نية نحو الحروب، داعيا لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الحرب.
ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى التكاتف والتهيء لتقديم كل الدعم والمساندة لقطاع غزة من خلال إطلاق حملات إغاثية كبيرة في كل المحافظات، والذي سيعكس ويؤكد على تكاتف الشعب الفلسطيني رغم الحصار، موضحا أن كل ما يجري في قطاع غزة يمس كل شعب فلسطيني وإنسان عربي وكل إنسان حر وشريف في دول الجوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الضفة الغربية بلدة برقة نابلس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس
أدانت دولة الإمارات بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وما تخلل ذلك من إجراءات تعيق الوكالة عن القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددت وزارة الخارجية في بيان لها، على الدور الفاعل والرئيسي الذي تضطلع به الأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها جراء استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وتمثل انتهاكاً خطيراً من شأنه تفاقم الوضع الإنساني الحرج، مشددةً على ضرورة تمكين الأونروا وسائر وكالات ومنظمات الأمم المتحدة من القيام بدورها في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
كما أكدت دولة الإمارات على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الثابت بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، بما ينسجم مع القانون الدولي والجهود الدولية لحماية المدنيين.