منظمة دولية : النساء الحوامل والأمهات المرضعات في غزة غير قادرات على رضاع أطفالهن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت منظمة “آكشن إيد” الدولية من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يحرم عشرات الآلاف من النساء الحوامل والأمهات المرضعات من التغذية السليمة، ما يحد من قدرتهن على إرضاع أطفالهن حديثي الولادة عبر الرضاعة الطبيعية.
ونقلت وكالة وفا عن المنظمة قولها في بيان اليوم: إن الأزمة الغذائية المتصاعدة في غزة تؤثر في النساء الحوامل والأمهات وأطفالهن الصغار بشكل حاد، إذ إن هناك 50000 امرأة حامل، و68000 مرضع في غزة وفقاً لبيانات الأمم المتحدة الأخيرة، وهن بحاجة إلى تدخلات وقائية وعلاجية وغذائية فورية منقذة للحياة.
ولفتت المنظمة إلى أن هناك 7685 طفلاً دون سن الخامسة يعانون الهزال الذي يهدد حياتهم، ما يجعلهم عرضة لتأخر النمو والمرض والوفاة في الحالات الشديدة، في حين يتم تصنيف أكثر من 4000 طفل يعانون حالات الهزال الشديد وهم بحاجة إلى علاج منقذ للحياة.
وفيما يتعلق بالمياه أوضحت المنظمة أن متوسط كمية المياه التي يحصل عليها الشخص الواحد في قطاع غزة يبلغ 1.5 ليتر يومياً ، لتغطية جميع احتياجاته من الشرب والاستحمام والتنظيف، رغم أن الحد الأدنى الذي يحتاجه الفرد الواحد يبلغ 15 ليتراً للبقاء على قيد الحياة، مؤكدةً أن
النساء الحوامل والمرضعات يحتجن أيضا إلى 7.5 ليترات إضافية من المياه الصالحة للشرب يومياً ، للحفاظ على صحتهن وصحة أطفالهن.
وأكدت المنظمة أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع لا يزال غير كاف على الإطلاق، جراء حجم الاحتياجات الهائلة فيه، إذ يشكل قطرة في محيط، حيث كانت أكثر من 500 شاحنة تدخل إليه يومياً قبل السابع من تشرين الأول الفائت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخضيري: الحميات القاسية والصوم المتقطع خطر على الحوامل والمرضعات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، أن أنظمة الحمية القاسية، بما في ذلك الصوم المتقطع، لا تناسب النساء الحوامل أو المرضعات.
وأشار إلى أن الجسم في هذه المراحل يحتاج إلى تغذية متوازنة تحافظ على العناصر الغذائية الأساسية، وتدعم صحة الأم والطفل في آنٍ واحد.
ونوه إلى أهمية تجنب المأكولات غير الصحية مثل الحلويات، المعجنات، السكريات، والمقليات المغموسة في الشيرة أو السكر، لافتًا إلى أن الإفراط في هذه الأطعمة يُضعف التغذية السليمة، ويؤثر سلبًا على الصحة العامة.
وأوضح الخضيري أن النظام الغذائي الأمثل يجب أن يتضمن تنوعًا واعتدالًا في تناول الخضراوات، الفواكه، البقوليات مثل العدس والفول، إضافة إلى البيض، اللحوم، الدواجن، الجبن، الزعتر، السبانخ، والحمص، مشددًا على أهمية التنويع لضمان حصول الجسم على كافة احتياجاته.
كما حذّر من خطورة التجويع، مؤكدًا أن حرمان الجسم من الطعام قد يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، قد تتسبب في توقف إنتاج الحليب لدى المرضع.