أقامت وزارة العدل اليوم بالعاصمة الإدارية، تحت رعاية المستشار عمر مروان وزير العدل، حفل تكريم القضاة والقاضيات المتميزين خلال عام 2023.

غدا بدء سحب وتقديم ملفات المتقدمين لوظيفة معاون نيابة إدارية جامعة طنطا لإنشاء قسم قضائي.. بروتوكول تعاون بين قضايا الدولة والهيئة العامة للرقابة المالية


قال المستشار عمر مروان وزير العدل، خلال كلمته فى حفل تكريم المميزين، إن وزارة العدل وهي تقوم برسالتها في تنظيم وتطوير شئون العدالة وتهيئة المناخ الملائم لعمل الجهات والهيئات القضائية تهدف إلى تحقيق طفرة حقيقية في منظومة التقاضي قائمة على مرتكزات أساسية وأهداف محددة وخريطة عمل واضحة تعني بكافة الأطراف في هذه المنظومة.

أوضح وزير العدل أن الوزارة وضعت الارتقاء بالعنصر البشري نصب أعينها كما اهتمت بتطوير بيئة العمل وآلياته.

وحرصت وزارة العدل على تحقيق التواصل والتنسيق بين جميع الجهات والهيئات القضائية وتكاتف الجهود صوب سرعة الفصل في المنازعات القضائية فجاءت العدالة الفاعلة التي شعر بها المتقاضي وانتهت العدالة البطيئة التي عانى منها.

وتابع: ولأن لغة الأرقام لا تعكس إلا الحقيقة فسنذكر لكم ما تكشفه هذه الأرقام من معدلات غير مسبوقة للإنجاز القضائي في مختلف الجهات والهيئات القضائية بعد أن جعلنا من سنة 2020 هي النقطة التي تعتبر المنازعات التي أقيمت قبلها، منازعات قديمة وتكون هدفاً للإنجاز فكانت نتيجة ذلك ما يلي.

على صعيد المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية حيث فيما يخص قضاء الأسرة خلت المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية من أي دعاوى متبقية من الدعاوى المرفوعة سنة 2020 وما قبلها والرصيد صفر.

وفيما يخص الدعاوى المدنية فإن المتبقي أمام المحاكم الابتدائية من الدعاوى التي أقيمت قبل عام 2020 بلغت 480 دعوى.

وأما بالنسبة لقضايا الجنح المقيدة قبل عام 2020 فقد تم الفصل فيها جميعاً والرصيد صفر.

وعلى صعيد محاكم الاستئناف على مستوى الجمهورية فإن المتبقي من دعاوى الأسرة المرفوعة قبل عام 2020 هو (180) دعوى والمتبقي من الدعاوى المدنية قبل عام 2020 بلغ (2551) دعوى.

أما قضايا الجنايات المقيدة قبل عام 2020 فقد تم الفصل فيها جميعاً والرصيد صفر.

وعلى صعيد محكمة النقض فإن الطعون بالنقض في الجنايات المقيدة قبل عام 2020 تم الفصل فيها جميعاً والرصيد صفر، أما الطعون بالنقض في الجنح المقيدة قبل عام 2020 فيتبقى منها (58) طعناً، والطعون المدنية في النقض المقيدة حتى عام 2020 يبلغ المتبقي منها 7821.

وعلى صعيد محاكم مجلس الدولة على مستوى الجمهورية فإن الدعاوى المرفوعة قبل عام 2020 أمام المحاكم الإدارية يتبقى منها (2194) دعوى.

وأمام محاكم القضاء الإداري يتبقى (8625) دعوى من الدعاوى المرفوعة قبل عام 2020 وأمام المحكمة الإدارية العليا يتبقى (2212) دعوى من الدعاوى المقيدة قبل عام 2020

ولم تكن هذه الأرقام لتتحقق سوى بمشاركة فعالة وجهود حثيثة من هيئة قضايا الدولة من خلال أعضائها التي ساهمت في سرعة الفصل في هذه القضايا.

وأما على صعيد عمل النيابات فإن المتبقي من البلاغات محل التحقيق من قبل عام 2020 بلغ (273) جناية و (1505) جنحة. فقط عدد (15) بلاغاً محل تحقيق من قبل عام 2020.

وأمام النيابة الإدارية يتبقى وحتى يتبين حجم الإنجاز فهذه الأرقام هي بواقي الملايين من الدعاوى والقضايا والبلاغات التي كانت لدى الجهات والهيئات القضائية.

ولا يسعنى أمام هذه الأرقام المشرفة إلا أن أتقدم بالتهنئة لأعضاء الجهات والهيئات القضائية وقياداتها الرفيعة على هذا الأداء المتميز والجهد الكبير لسعيهم الدؤوب من أجل تحقيق هذه الأرقام القياسية والسير بخطى واثقة نحو العدالة الناجزة في جمهوريتنا الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهات والهیئات القضائیة على مستوى الجمهوریة هذه الأرقام وزارة العدل المتبقی من من الدعاوى الفصل فی على صعید

إقرأ أيضاً:

واحد بغداد

بقلم : د. حسن جمعة ..

يعشق الناس أشياء كثيرة ويغرم بها بعضهم حتى يخالها تميمة أو شيئا يجلب لهم الحظ ومن هذه الأشياء الأرقام فبالرغم من أن بعض الأرقام له خصوصية ولكنها تمتاز بالقدسية كالرقم سبعة ولكن قبل الرقم سبعة هناك رقم يشكل قيمة معرفية واضحة.
الرقم واحد رقما وكتابة له مداليل قديمة توغل في القدم لكل شعوب الأرض فهو رقم التفرد والوجاهة والحظوة ولكن السياسة لم تعتق حتى الأرقام وسعى زعماء الكتل بالنضال ليس من أجل الشعب أو مصالحه بل من أجل الفوز بهذا الرقم.
رقم واحد بغداد يصلح ان يكون عنوانا لفلم سينمائي مليء بالآهات والألم والاحزان التي ما كانت لتفارقنا فالجميع يتقاتلون على الرقم واحد وهو القبر الذي سيضم رفاتنا كلنا .
إذا كان هذا الرقم يشكل عائقا فلماذا لا تحذفونه من المعادلات الحسابية فما به الرقم (2) أو غيره من الأرقام ولماذا لا يتنافس الزعماء على خدمة الشعب ؟
الحلبوسي واحد بغداد
المالكي واحد بغداد
السوداني واحد بغداد
العامري واحد بغداد وحتى ارتفعت الرايات منذرة بحرب ضروس ومن المفارقات التي تضحك الموتى على حالنا أن الجميع يطبلون ويرقصون وهم مسرورون جدا ظنا منهم أن مناخ الديمقراطية هو مناخ حقيقي غير مدركين أن مناخ الديمقراطية وغيره هو مناخ صنعه الغباء الصناعي علينا وعلى هذا الأساس فإننا على موعد مع النهايات السريعة والقاضية بدون الحاجة الى العودة لرقم واحد أو غيره من الارقام .

حسن جمعة

مقالات مشابهة

  • القضاء الإداري: عدم قبول دعوى شركة إلحاق العمالة ضد وزارة العمل
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين استهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء الدولي
  • بنسعيد : مونديال 2020 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات
  • واحد بغداد
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • حظر شامل على إمام أوغلو.. منع المنشورات واللافتات والزيارات
  • «الإمارات للطاقة النووية» تكرم شرطة أبوظبي لجهودها
  •   416 مليون ريال تكلفة مشاريع المياه في الظاهرة منذ 2020
  • وزارة العدل تؤكد توقيف المتورطين في حادث الاعتداء على القاضي أحمد حسكل في حلب
  • فرنسا ترفع دعوى أمام محكمة العدل ضد إيران