قالت وزارة المالية الإسرائيلية، الاثنين، إن الحرب مع حركة حماس، ستكلف إسرائيل على الأرجح ما لا يقل عن 50 مليار شيكل (14 مليار دولار) أخرى في عام 2024، وستؤدي إلى زيادة عجز ميزانيتها ثلاثة أمثال تقريبا، متوقعة استمرار القتال حتى فبراير.

وقال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، إيتي طيمكين، في إحاطة لأعضاء الكنيست، إنه من المتوقع أن تستمر الحرب لمدة شهرين على الأقل في عام 2024، مما سيؤدي إلى إضافة 30 مليار شيكل للأمن و20 مليارا أخرى للنفقات المدنية والنفقات الأخرى.

وأضاف طيمكين أمام اللجنة المالية بالكنيست، أن ذلك سيرفع إجمالي إنفاق وزارة الدفاع بأكثر من 48 مليار شيكل، بما يتجاوز ما تم تخصيصه في البداية.

وذكر أن إجمالي النفقات في ميزانية عام 2024 سيرتفع إلى 562.1 مليار شيكل، من 513.7 مليار كانت مقررة في البداية، مما سيؤدي إلى عجز في الميزانية 5.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع توقع اتساع العجز بمقدار 75 مليار شيكل إلى 114 مليار شيكل العام المقبل، قال طيمكين إن الفجوة ستتطلب خفض نفقات أخرى أو زيادة الإيرادات.

ووافق الكنيست هذا الشهر على ميزانية خاصة للحرب في العام الجاري تبلغ نحو 30 مليار شيكل، للمساعدة في تمويل الأعمال القتالية وتعويض المتضررين من الهجمات التي شنها مسلحو حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست وزارة الدفاع حماس إسرائيل حماس التصعيد في غزة الكنيست وزارة الدفاع حماس أخبار إسرائيل ملیار شیکل

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تموّل بؤر استيطانية أقامها مستوطنون يخضعون لعقوبات دولية

عملت وزارة الزراعة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي على تمويل بؤر استيطانية عشوائية أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية المحتلة، وهي التي جاءت بتنفيذ من متهمين يرتكبون اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين. 

ورغم أن الاستيطان ليست شرعيا بموجب القانون الدولي، إلا أن "إسرائيل" تصف البؤر الاستيطانية العشوائية فقط بأنها غير قانونية لأنها لم تُقم بموجب قرار حكومي، ولكن بتشجيع ودعم حكومي، بحسب ما جاء في صحيفة "هآرتس".

ومن بين المستوطنين الذين أقاموا هذه البؤر الاستيطانية نيريا بن بازي، الذي حولت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة، في كانون الثاني/يناير الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في آذار/مارس.


وقررت وزارة الزراعة، رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أميركية أيضا، في آذار/مارس.

ويذكر أن الوزارة صادقت في 2022، على تمويل لبار يوسف بمبلغ 52 ألف شيكل، وعلى 6 آلاف شيكل لشرفيط، العام الماضي. وفرضت بريطانيا عقوبات عليهما في شباط/ فبراير الماضي.

ويتبين من معطيات حركة "سلام الآن" أن وزارة الزراعة حولت خلال السنوات الست الماضية مبلغ 1.66 مليون شيكل إلى بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، إضافة إلى قرارات بتحويل حوالي 1.5 مليون شيكل لم تُدفع بعد.

وتقول الوزارة إنها تمول هذه البؤر الاستيطانية من أجل تشجيع رعي المواشي. وهي التي تدفع لهؤلاء المستوطنين مبلغ 1000 شيكل مقابل البقرة الواحدة، في قطيع لا يقل عدد الأبقار فيه عن 50 بقرة. 

وتمول الوزارة مبلغ 55 شيكل مقابل الحمل الواحد أو العنزة الواحدة في قطيع يضم 100 حمل أو عنزة على الأقل.


إلى جانب تمويل هذه البؤر الاستيطانية، منحت "إسرائيل" مساحة تزيد عن 8500 دونم لست بؤر استيطانية عشوائية "بهدف رعي المواشي والزراعة". 

وتدعم وزارة الزراعة جمعيات استيطانية توفر متطوعين للعمل في البؤر الاستيطانية، وهذه الجمعيات هي "هَشومير يوش"، "كيدما"، والكلية العسكرية التحضيرية في مستوطنة "بيت ياتير" في جنوب جبل الخليل.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ أبريل 2024
  • المالية: ١٧ مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن
  • «المالية»: الإفراج عن بضائع بـ17 مليار دولار منذ أبريل الماضي
  • وزير المالية: 17 مليار دولار قيمة البضائع المفرج عنها منذ أبريل الماضى حتى الآن
  • وزير المالية: 17 مليار دولار إجمالى قيمة البضائع المفرج عنها منذ أبريل الماضى
  • رئيس الوزراء يوجه وزارة المالية بتمويل المشاريع في ذي قار بمبلغ 50 مليار دينار
  • «الإحصاء»: 22.1 مليار دولار حجم تحويلات المصريين للخارج خلال 2023
  • بقيمة 22.1 مليار دولار.. مصر السادس عالميًا من حيث تلقي تحويلات مالية من العاملين بالخارج
  • الأضاحي بالضفة الغربية المحتلة.. أسعار باهظة وجيوب فارغة
  • حكومة الاحتلال تموّل بؤر استيطانية أقامها مستوطنون يخضعون لعقوبات دولية