ندوة عربية في القاهرة لمناصرة القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في إطار مناهضة جرائم الإبادة الجماعة والتهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة، تقيم منظمة سفر السلام عن الندوة العربية لمناصرة القضية الفلسطينية بالتعاون مع المركز العربي لحقوق الإنسان ومشاركة جامعة الدول العربية وبرعاية من السفارة اليمنية بالقاهرة.
وتتناول الندوة التي من المقرر انطلاقها عند العاشرة بتوقيت القاهرة يوم الأربعاء الـ 27 من ديسمبر الجاري، القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في ضوء اختلال النظام العالمي وانحياز القوة الدولية للمحتل في مخالفة لكل القوانين الدولية وادعاءات حقوق الانسان ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضايا و الاحداث التاريخية.
وستشهد الندوة العديد من أوراق العمل يقدمها مسؤولون وباحثون وأكاديميون تتناول القضية من أبعادها المختلفة وسط حضور واسع الدبلوماسيين والمسؤولين والصحافة ووسائل الإعلام العربية.
كما تركز الندوة على الضغط لإيقاف العدوان على غزة ومواجهة مشروع التهجير القسري لابناء غزة خارج اراضيهم وتعزيز الجهود المصرية وقرارات القمة العربية الاستثنائية بشأن الوضع في قطاع غزة.
وتهيب الجهات المنظمة للندوة بوسائل الإعلام والصحفيون التغطية الفاعلة لفعالية الندوة ومخرجاتها بما يخدم مناصرة القضية الفلسطينية ويعزز الموقف العربي الداعي لوقف العدوان ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة عربية سفارة اليمن الوفد بوابة الوفد الجامعة العربية فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.